-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الصين:

أمريكا “ستدفع ثمن” اعتماد مشروع قانون لصالح الأويغور

أمريكا “ستدفع ثمن” اعتماد مشروع قانون لصالح الأويغور
أ ف ب
مسجد في مدينة أورمتشي كبرى مدن إقليم شينجيانغ شمال غرب الصين يوم 11 سبتمبر 2019

هددت الصين، الأربعاء، الولايات المتحدة بـ”دفع الثمن ” لاعتمادها مشروع قانون من شأنه أن يفرض عقوبات على كبار المسؤولين الصينيّين على خلفية ملف الأويغور في منطقة شينجيانغ شمالي غرب الصين.

وأعلنت هوا شون يينغ وهي متحدثة باسم الخارجية الصينية: “هل تعتقدون أننا سنبقى غير مكترثين إذا أضرت التصرفات الأمريكية بمصالح الصين؟”.

وأضافت خلال مؤتمر صحفي: “أعتقد أن مقابل كل خطأ بالتصرف أو التصريح، هناك ثمن يجب أن يدفع. يجب على (المنفذين) أن يدفعوا الثمن”.

ووافق مجلس النواب الأمريكي بأغلبيّة ساحقة، الثلاثاء، على مشروع قانون يدعو الرئيس دونالد ترامب إلى فرض عقوبات على كبار المسؤولين الصينيين رداً على “الاعتقالات الجماعية” بحق المسلمين الأويغور.

ولا يزال يتوجب أن تتم الموافقة على النص في مجلس الشيوخ حيث يُتوقع أن يلقى أيضاً دعماً كبيراً، قبل إرساله إلى ترامب لكي يوقعه أو يرفضه.

وقالت رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي قبل التصويت “اليوم، كرامة الأويغور وحقوقهم مهددة جراء أعمال بكين الوحشية والتي تُشكل إهانة للضمير الجماعي العالمي”. وأضافت “نبعث رسالة إلى بكين: أمريكا تُراقب ولن تبقى صامتة”.

وكانت بكين قد انتقدت في وقت سابق الأربعاء، بشدة مجلس النواب الأمريكي لتمريره مشروع القانون.

وعبّرت بكين عن “غضبها الشديد” بعد التصويت في مجلس النواب الأمريكي، داعيةً إياه إلى “تصحيح خطئه” وعدم “التدخل في الشؤون الصينية الداخلية”.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية هوا تشون ينغ، إن مشروع القانون يُسيء “بشكل تعسفي إلى جهود الصين في القضاء على التطرف ومكافحة الإرهاب” في منطقة شينجيانغ.

ويتهم خبراء ومنظمات حقوقية بكين بأنها تحتجز ما يصل إلى مليون من المسلمين الأويغور في معسكرات بإقليم شينجيانغ والذي سبق أن شهد هجمات نسبت إلى انفصاليين أو إسلاميين. لكن السلطات الصينية تنفي هذا العدد وتؤكد أن هذه المعسكرات ليست سوى مراكز للتأهيل المهني لمكافحة التطرف.

وترى الخارجية الأمريكية، أن ما يحصل هو “إحدى المشاكل الأكثر خطورة على صعيد حقوق الإنسان في العالم اليوم”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • محمد

    و أنتم من يحاسبكم على ما فعلتموه من تقتيل و تدمير من الفيتنام، أفغنستان، العراق، اليمن، سوريا، المالي، ليبيا، فلسطين،الصومال، نيجيريا، و على أرضكم الهنود الحمر و باقي العالم؟! سواءًا مباشرة أو عن طريق الوكالة.

  • مجرد حقيقة

    لا يوجد شيئ اسمه اسلاميين المسلمين الايغور كانت دولتهم مستقلة وهي الآن مستعمرة من طرف الصينيين منذ 1880 ومساحتها تقارب المليونين متر مربع كانت مسلمة والصين كغيرها من بقية العالم الغير مسلم عدوهم الوحيد الذي يخافونه هو الاسلام اما اوراق اوربا وامريكا ضد الصين في لعبة يمارسونها ضد بعضهم والخاسر دائما هم المسلمين