-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مواطنون مشردون.. نفوق مواش وإتلاف محاصيل

أمطار طوفانية تسبب خسائر فادحة بولايات عدّة

الشروق
  • 12981
  • 7
أمطار طوفانية تسبب خسائر فادحة بولايات عدّة
أرشيف

شهدت ولايات شرقية الأحد، أمطارا طوفانية أدت إلى تشكل سيول اجتاحت المساكن، وجرفت الماشية. كما تسببت الأمطار في ارتفاع أشعار الخضر والفواكه، بسبب الأوحال التي منعت الفلاحين من جني المحاصيل.
عرفت مدينة تبسة ليلة أول أمس، تساقط كميات معتبرة من الأمطار، التي عطلت حركة المرور بأغلب الشوارع والطرقات الرئيسية، والتي تحولت إلى أودية، أين وصل ارتفاع الماء، إلى قرابة المتر، وحسب حصيلة للحماية المدنية، أن وحداتها التي انتشرت في ظرف وجيز، بأغلب الأحياء، خاصة الشعبية منها، حيث تمكنوا من إنقاذ ما لا يقل عن 27 عائلة داهمتها مياه الأمطار. كما تسببت الأمطار، في تعطل عدد من السيارات والمركبات، التي لم تستطع الخروج من البرك والأوحال، إلا بعد جرها من طرف عناصر الحماية المدنية، ولم تنج بعض المحلات على غرار حي فاطمة الزهراء من الغرق في الماء والأوحال، لتتحول بذلك أحياء عاصمة الولاية، في أقل من ساعتين، إلى بحيرات مائية ولكنها بروائح كريهة.
كما تسببت الأمطار التي تساقطت على إقليم ولاية قالمة في اليومين الأخيرين، في إغراق الحقول الزراعية، ما جعل عددا من الفلاحين يؤكدون أن هذه الأمطار قد تلحق بهم خسائر فادحة وأنها قد تتسبب في إصابة منتجاتهم ببعض الأمراض الناتجة عن انتشار الفطريات، بينما يرى آخرون أن استمرار تراجع درجات الحرارة، من شأنه تأخير نضج محاصيل القمح والشعير، بينما يتخوف آخرون من إصابة محاصيلهم بما يعرف بالصدأ جرّاء التساقط الغزير للأمطار في هذه الفترة. وهو ما يؤثر عليها من حيث الكمية والنوعية.
الأمطار الغزيرة التي تساقطت وبكميات معتبرة على إقليم ولاية قالمة، منعت الفلاحين من الدخول إلى حقولهم لجني مختلف المحاصيل الزراعية، وهو ما قد يساهم في حدوث نقص في بعض أنواع الخضر والفواكه الموسمية، في الأسواق تزامنا مع أيام شهر رمضان المعظّم، وما قد يؤدي إلى ارتفاع أسعارها، خاصة إذا ما تعلق الأمر بالبصل والبطاطا.
وفي باتنة تسببت الأمطار التي تساقطت على مستوى تراب ولاية باتنة، في نفوق رؤوس من الماشية في نواحي قرية أولاد سعدون ببلدية إينوغيسن، حدث ذلك تزامنا مع تساقط كمية كبيرة من البرد من الحجم المتوسط والكبير نسبيا، ما خلف حالة من الهلع وسط سكان العديد من البلديات والمناطق الجبلية والمعزولة، على غرار بلدية كيمل وإينوغيسن وإشمول وغيرها.
وأدرجت قرية أولاد سعدون ضمن المناطق المنكوبة، بعد التساقط الكثيف للأمطار التي كانت مصحوبة بكمية كبيرة من البرد، ما تسبب في انهيار عدة مساكن في هذه المنطقة المعزولة والجبلية، إضافة إلى نفوق عدد من رؤوس الماشية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • ziane dz

    ____بعد التساقط *الكثيف *للأمطار التي كانت مصحوبة *بكمية كبيرة* من البرد____LANGUAGE MEDIOCRE POUR 3 JOURNALISTS

  • Soufiane

    عجاب يا ربي وزارة الدفاع ميزانيتها 10 مليار$ ولكن البلديات يشيطلهم الفتات
    يا حكام نحن لسنا في حرب خفضوا ميزانية الدفاع لسنتين من أجل استثمار الفائض في كل ما هو خدماتي وبعد ذلك اشتروا من الأسلحة ماتريدون

  • كمال

    دائما نشتكي من نقص في المياة في كافة أنحاء الوطن تقريبا، وتدعو السلطة من حين لآخر إلى صلاة الإستسقاء وعندما تنزل الأمطار بغزارة يحدث الطوفات ويخلف أضرار بليغة في كل شيء، ولا توجد آلية لتخزين هذه الأمطار لاستغلالها لاحقا، ولا شبكة صرف صحي قادرة على استيعابها، ولا سدود كافية لتخزينها ولا آلية من أي شكل، صراحة لم استطع استيعاب ما يحصل، ولا أدري أي صرفت 1000 مليار دولار؟ حتى مشروع القرن الذي تفخر به السلطة الطريق السيار كلما يعلم أنه فاشل ولم ينته لحد الآن وينطوي على مخاطر كبيرة على حياة الناس والمرور ....

  • ديهيا

    لما تمتنع الأمطار يحدث الجفاف و لما تسقط الأمطار يحدث الطوفان. هذا هو الحال منذ عقود و لا شيء يتغير في الجزائر و كذلك الدول العربية. مدن بدون قنوات صرف أو قنوات صرف بدون صيانة و كذلك قمامات في قنوات الصرف. في الدول الأخرى لا توجد هذه الظواهر و المياه الصالحة للشرب دائما موجودة في الحنفيات

  • حنان

    آمل أن تسخر الحكومة المزيد من الإمكانيات لأجل مساعدة ضحايا الأمطار الطوفانية و ذلك بإشراك قوات الجيش و غيرها من الوحدات العسكرية. و في الآن ذاته أتمنى أن يعاد النظر في الميزانيات المخصصة للبنيات التحتية حتى تستفيد المناطق النائية من شبكة الطرق و قنوات الصرف. حرام في بلد عظيم أن يجد المواطن نفسه بين ليلة و ضحاها في العراء و فاقدا لكل شيء لمجرد نزول كميات غير معتادة من الأمطار.

  • محمد محمد

    قدر الله ما شاء فعل

  • la logique

    ان الله لا يظلم وانه رؤوف بالعباد. وينزل علينا امطارا وليس مطر. اي بكميات قليلة تسمح للماء بان يسير دون ضرر.
    السؤال: هل كل هذه المياه سقطت مرة واحدة وفي مكان واحد ثم سببت هذه الكوارث؟ الجواب :لا
    هذه الكوارث التي نعيشها بعد كل سقوط امطار هي نتيجة عدم التخطيط وهي من فعل الانسان. كل الشوارع في مدننا في الجزائر لا يوجد فيها قنوات لصرف المياه. فالانسان لا يستغرب عندما تتجمع المياه في الشوارع لتصبح كارثية.
    هل الامطار تسقط الا في الجزائر؟ اتقوا الله. واتقنوا اعمالكم. هذا المظهر لا نراه في مدن لبلدان اخرى حتى ولو اسمرت الامطار لمدة اطول.
    حسبنا الله ونعم الوكيل,