-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
صاحب أعلى معدل في البكالوريا بأم البواقي محمد أيمن كواح

أملي أن أدرس في اليابان تخصص جراحة العيون أو القلب

أملي أن أدرس في اليابان تخصص جراحة العيون أو القلب

تمكن الطالب كواح محمد أيمن من تحقيق حلم العمر في أن يكون من بين المتفوقين في شهادة البكالوريا، إذ خطط لنفسه طريقا يوصله إلى مبتغاه، جديته وشغفه بالدراسة وفق منهجية كانت سبيله إلى احتلال المراتب الأولى، منذ ولوجه المرحلة الابتدائية التي كان فيها دوما من الأوائل وكذا المرحلة المتوسطة والمرحلة الثانوية التي لا ينزل معدله تحت الـ 17 درجة في كل فصل منها، وبجديته ومواظبته ازداد شغفه بدراسة الرياضيات والفيزياء وباقي العلوم.

استضاف أيمن “الشروق اليومي”، بمنزله بعين البيضاء، بحفاوة، تفصح عن سلوك متأدب ومتحضر، في غياب أبيه الطبيب الذي كان يمارس نشاطه بعيادته، حاورناه في أمور دراسته ونظامه التعليمي خلال الطور الابتدائي، حيث كان معلموه في هذه المرحلة يصفونه بالنابغة، مطالبين أترابه من التلاميذ بأن يحذوا حذوه، فكان هذا بالنسبة إليه حافزا معنويا دفعه إلى الاجتهاد أكثر، ولم ينس شكره لهؤلاء المعلمين الذين صقلوا موهبته خلال هذه المرحلة بمدرسة الصادق بالكبير وبمتوسطة العنتري بعين البيضاء بولاية أم البواقي، حيث كان معدله دوما 18 درجة والأمر لم يختلف خلال المرحلة الثانوية التي لم تنزل فيها معدلات النجاح تحت الـ 18 وهو أكبر معدل في قسمه.

الطالب المتفوق يحب الرياضة فكان ولوعا بممارسة مختلف الرياضات من كرة قدم وكرة اليد وكراتي وملاكمة معتبرا تطبيقه لمقولة العقل السليم في الجسم السليم، والرياضة دواء للجسم، ضرورة ومعادلة صحية وعقلية، وعن النظام الذي اتبعه في دراسته خلال مرحلة البكالوريا، أكد أنه سنّ لنفسه طريقة أصبحت منهجا متبعا يوميا، بحضور كل الدروس دون استثناء، ولا ينام إلا بعد أن يراجع ما درسه خلال اليوم ويقوم بحل التمارين التي هو مطالب بحلها، وبهذا عود نفسه على ذلك، كما أن حضوره للدرس لا يعني حضورا جسديا فحسب، لكن حضوره مركز ومنتبه ومفكر ومستفسر عن كل صغيرة وكبيرة أثناء الدرس ولا يترك شيئا إلا وسأل عنه، وسيتذكر دائما أنه حصل على البكالوريا في نفس الأيام التي فاز فيها الخضر بكأس أمم إفريقيا في مصر.

وعندما اقترب موعد البكالوريا لم يبق له من الوقت كثيرا: انضممت إلى أقسام الدروس الخصوصية وبخاصة في مادة الفيزياء كما قال لـ”الشروق اليومي”، علما أنني لم أدرس في أقسام الدروس الخصوصية إلا مؤخرا لتدعيم مكتسباتي التي اكتسبتها من الثانوية، ورغم أن المواد العلمية تتطلب مجهودا فكريا كبيرا إلا أنني خصصت وقتا للمواد الأدبية واللغة الفرنسية والإنجليزية على اعتبار أنها كلما كانت النقطة المتحصل عليها جيدة، ارتفع معدلي في البكالوريا، وعن كيفية اختياره للسؤال والإجابة عنه، قال بأنه يختار الأسئلة التي يتأكد من أن الإجابة عنها لا تقل نقطتها عن الـ 18.

أما عن الحلم الذي يعتصره فهو أن يواصل دراسته بالخارج ويلتحق بأحسن الجامعات وبخاصة في اليابان التي يعرف عنها الكثير في المجالات العلمية والتكنولوجيا أو بدولة السويد وسيختار حسبه بين التخصص في جراحة العيون أو جراحة القلب، ويضيف أنه سيكرس عمله في التحصيل العلمي الذي سيوظفه في وطنه بعد عودته، ويساعد في تجسيد مكتسباته العلمية لدى طلبة الجامعات الجزائرية وكما قال لقد أعطاني والدي وسيحين الوقت لأعطي لأبنائي.

ج.ل

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • dzair

    Amin