-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
المعلق الرياضي في "بين سبورت" عادل خلو للشروق العربي:

 أمنح الخضر صك أمان مفتوح مع بلماضي

الشروق العربي
  • 1575
  • 0
 أمنح الخضر صك أمان مفتوح مع بلماضي
ح.م

قال المعلق الرياضي في “بين سبورت” عادل خلو أنه لا خوف على المنتخب الوطني مع جمال بلماضي هو رجل ذو كفاءة وأمين وملتزم وشاب وعادل ويخاف الله ويكره الهزيمة مؤكدا أنه يمنح الخضر صك أمان مفتوح .

 وقال المعلق الرياضي في “بين سبورت” عادل خلو للشروق العربي من الدوحة:” المنتخب الجزائري مادام عنده مدرب عادل اسمه جمال بلماضي فلا خوف علي، أنا امنحه صك أمان مفتوح. بلماضي هو رجل ذو كفاءة وأمين وملتزم وشاب وعادل ويخاف الله ويكره الهزيمة، ماذا نريد أكثر من هذا، أما عن اللاعبين فكل من استحق اللعب في المنتخب سوف يكون فيه ومن انضم إليه سوف يعطي أكثر مما نعرفه والأمثلة كثيرة. المدرب الذي يتمنى التتويج بكأس العالم ويعمل من أجل ذلك لا خوف عليه. ليس غرورا إنما هو رفع سقف الطموح إلى السماء السابعة حتى لا نفكر في التأهل للمونديال، إنما ذلك يصبح في خانة العادة والاعتياد. هذه المرة لن نفرح بالتأهل، سوف نؤجل ذلك لفرحة الوصول إلى المربع الذهبي المونديالي إن شاء الله في ارض العرب لأول مرة ومن منتخب عربي أيضا ولأول مرة”.

كما تحدث عادل خلو عن الإضافة التي قدمها اللاعبون الجزائريون في البطولة القطرية على غرار بونجاح و براهيمي وهني وغيرهم،حيث قال:” اللاعبون الجزائريون أضافوا الكثير للبطولة القطرية، والدليل تصدرهم لمشهد الهدافين، حيث أكدوا الكفاءة المهنية للجزائري، وإن الجزائري لا يحتاج إلا لظروف وبيئة جيدة للنجاح والعطاء بأضعاف مضاعفة عما يملك، ويحترم عقده المهني دوما على كعب الخام الجزائري في كرة القدم سوف يبقى دائما الجزائريون في كرة القدم هم “برازيليو إفريقيا”.

وعلى صعيد أخر تحدث عادل خلو عن أيام الدراسة وهل كان يحلم أن يصبح صحفيا مثلما هو عليه حاليا:”أصدقك القول لما كنت في مرحلة الاكمالي مررت بتجارب جعلت الكثير من أساتذتي يتنبؤون لي بالنجاح في عالم الصحافة، أًولهم أستاذي في التاريخ والجغرافيا تجاني غريسي الذي قالها بالحرف الواحد سوف تكون صحفيا مميزا في المستقبل، وطلب مني ذات حصة أن أقوم لمكتبه وأقدم نشرة الأخبار، كل ذلك بعد حضوره حفل عيد العلم، كنت وقتها قد قمت بدور الراوي في مسرحية عيد العلم التي كانت من تأليف أستاذي في اللغة العربية مولود بوخلوة الذي يعود له الفضل الكبير في اكتشافي ومنح الفرصة لي للعمل في المسرح المدرسي واختيار الأدوار المناسبة لي كالراوي والصحفي. بالمناسبة أول دور منحني إياه هو دور الصحفي في إذاعة فلسطين، وذلك في مسرحية فلسطين الجريحة التي شاركت بها ولاية ورقلة في المهرجان المغاربي للمسرح المدرسي بمستغانم سنة 93. الحقيقة كنت وقتها أتمنى أن أكون إعلاميا ولم أكن أتوقع أن أبدأ من التعليق “.

أما نصيحته للصحفيين الرياضيين الشباب فقال عادل:”نصيحتي للشباب الجزائري، أولا الثقة في ملكات أنفسهم وقدراتهم وليعرفوا أنهم دوما في الطريق الصحيح، وان ينساقوا لرغباتهم الجياشة في ولوج عالم الإعلام. ثانيا العمل والمثابرة وتطوير الذات من خلال المشاركة في أية دورة تكوينية في الإعلام أو ندوات أو مؤتمرات لكسب مزيد من التدريب والتكوين واكتشاف الذات وخبايا الإعلام الكثيرة وعدم استصغار أي شيء. ثالثا الجرأة والشجاعة الإعلامية التي تدفعهم نحو مخاطبة المسؤولين والقائمين على مختلف وسائل الإعلام ليس في الجزائر فحسب وإنما في كل بقاع العالم، وهذا من أجل أن يمنحوهم فرصة الاختبار والعمل. رابعا اللغات الأجنبية ثم اللغات الأجنبية خاصة الانجليزية هي واحدة من مفاتيح النجاح، وأخيرا الصبر والإيمان بالله والتأكد من أن الفرصة سوف تأتي لا محالة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!