أمنيتي تحقيق نتائج إيجابية في في ألعاب طوكيو 2020

تحصل عن جدارة واستحقاق على المرتبة الأولى وطنيا مؤخرا خلال فعاليات سباق الماراطون الذي احتضنته ولاية غليزان وحقق توقيت ساعتين و27 دقيقة، ما جعله يطمح للمشاركة في الألعاب الأولمبية بطوكيو خلال السنة القادمة، ويؤكد لـ”الشروق” قدرته على ذلك كونه يتوفر على إمكانيات هائلة عقب تجاربه في الركض مع كينيين وغيرهم، لكنه يعول على مساعدات الجميع المعنوية والمادية في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يتخبط في تداعياتها على مستواه، إنه بطل الجزائر في الماراطون لسنة 2019 الشاب بن غالي شمس الدين من مدينة خميس مليانة في عين الدفلى.

من هو شمس الدين بن غالي؟

رياضي يرغب في تحقيق جملة من النتائج، عمري 27 سنة، أهتم كثيرا بمنافسات الماراطون ونصف الماراطون منذ سنة 2011 وانا من حي شعبي “الكاليتوس” شرق مدينة خميس مليانة في عين الدفلى وأنتمي حاليا لفريق أولمبيك الرويبة.

ماذا عن إنجازك الأخير؟

أنا بطل الجزائر في البطولة الوطنية في هذا الاختصاص للسنة الجارية بتوقيت ساعتين و27 دقيقةـ حيث كان المسار بين مدينتي المطمر، وغليزان يوم 2 نوفمبر الأخير بحضور مكثف للرياضيين والجمهور. كما حصل فريقي أولمبيك الرويبة على المرتبة الثانية وطنيا

بدايتك كيف تقيمها الآن؟

بداية، أوجه تحية احتراما وتقديرا لصديقي ياسين الساهل الذي مهد لي الطريق وعرفني بالرياضي حسين ماجن من النادي المذكور وهو زميلي حاليا بعد انطلاقتي كممارس هاو سنة 2011، أما اليوم فأنا أتدرب على يد السيد محمد بابوري الذي لا أنسى فضله عليّ كمدرب وكرئيس فريق.

ما هو هدفك المستقبلي؟

أتطلع لتحسين توقيتي الشخصي المقدر بساعتين و21 دقيقة الذي حصلت عليه في الرباط المغربية، للتمكن من تحقيق الحد الأدنى الذي يسمح لي بالمشاركة في الألعاب الاولمبية بطوكيو سنة 2020 أي ساعتين و16 دقيقة، بمعنى انه لا تنقصني إلا 5 دقائق وهو رقم سهل المنال بالنسبة لي لو توفرت بعض المتطلبات.

ماذا بالضبط؟

أنا بحاجة ماسة لدعم مادي من طرف الفدرالية الوطنية لألعاب القوى لمساعدتي على التدرب الجيد وحبذا أن يكون التحضير خارج الوطن، كما أطمع في مساعدة مديرية الشباب والرياضة لولاية عين الدفلى في المساعدة وهو ما قد يشجعني كثيرا، كما أوجه نداء لوالي عين الدفلى لمساعدة والدتي في الحصول على سكن، كوني أعيش رفقتها في حي يوصف بالفوضوي في ظروف صعبة للغاية رفقة 6 إخوة..

هل فعلا أنت قادر لو توفرت لك تلك الظروف على تحقيق نتائج ايجابية؟

أنا جد متفائل بتحقيق أكبر النتائج لإسعاد أبناء بلدي ولو بالقليل، ومؤمن بقدراتي ويمكنني صنع الفرحة من خلال تحقيق النتائج الميدانية.

أهم المشاركات:

ـ سنة 2017 مشاركة نوعية في صيدا بلبنان حصلت خلالها على المرتبة التاسعة في الترتيب العام والثالثة حسب العمر.
ـ مشاركة في مدينة كومار بتونس في سباق نصف ماراطون المرتبة الثانية بتوقيت ساعة و7 دقائق.
ـ مشاركة في الماراطون الدولي بمراكش بالمغرب، المرتبة 12 عالميا مع عدائين من كينيا وإثيوبيا وهولندا وفرنسا ومغاربة، حيث بلغ تعداد المشاركين حينها 24 ألف رياضي ونتيجتي هذه ليست بالشيء الهين صراحة.
ـ ماراطون الرباط بالمغرب حققت توقيت ساعتين و21 دقيقة وهو أحسن توقيت شخصي لي في أفريل الأخير من السنة الجارية.
ـ مشاركة في نصف ماراطون مدينة مدغاسن بولاية باتنة تحصلت على المرتبة الأولى سنة 2018 والمرتبة الثانية خلال هذه السنة ودخلت ثانيا بعد عداء الفريق الوطني الزميل خضير عقون بتوقيت ساعة و26 دقيقة.