أمنيتي رفع العلم الوطني والانضمام إلى ناد عاصمي كبير

دخل شبيه لاعب نادي مونبولييه، أندي ديلور، اللاعب الصغير، صاحب الـ 14 عاماً فقط، فارس محروق، بمدرسة تكنو أكاديمي لكرة القدم بباب الزوار بالجزائر العاصمة، التاريخ من أوسع أبوابه. وذلك عقب تألقه الكبير أثناء مباريات فريقه هذا الموسم.

الموهبة فارس محروق يمتاز بخصال حميدة، وهو مواظب على التدريبات مع فريقه وفق البرنامج المسطر من قبل مدربه الخاص، الدراجي قرادي، الذي أصر على تدريبه بعدما اكتشفه، مما جعل منه لاعبا مميزا في مدرسته، وكل من شاهده يتنبأ له بمستقبل زاهر في كرة القدم، إن واصل على نفس المنوال، وعلى رأسهم الدولي السابق خالد لونيسي. فارس استطاع أن يوفق بين الدراسة والرياضة، حيث إنه مقبل، الموسم الدراسي المقبل، على اجتياز امتحان شهادة التعليم المتوسط، يلعب في منصب مهاجم أيسر، تأثر كثيرا بلاعب نادي مونبولييه أندي ديلور، لكن عشاق الكرة المستديرة يطلقون عليه اسم دولور الصغير. كيف لا وهو لاعب مهاري ومبدع يمتاز بالسرعة والخفة والدقة في التسديد وسط كرة القدم الحديثة التي تعتمد على الالتحام والقوة البدنية في المقام الأول.

طموح الموهبة فارس كلاعب في مدرسة جديدة هو اللعب في فريق عاصمي ذي مستوى عال، كأتلتيك بارادو أو رائد البطولة الوطنية الحالي شباب بلوزداد أو اتحاد العاصمة. وهو يعلم أن ذلك لن يتم إلا بالاجتهاد في العمل والتدريبات. فارس يملك طموحاً كبيراً لتطوير نفسه، فهو لاعب كرة قدم بكل ما تحمله الكلمة من معنى، إنه قادر على الابتكار ويتمتع بخفة الحركة ويمتلك مهارة مراهق يلعب كرة القدم في الشارع منذ طلوع الفجر وحتى منتصف الليل، ومن الصعب للغاية أن نجد لاعباً بمثل هذه المواصفات إلا ديلور الصغير الذي يشبه لاعب نادي مونبوليي أندي ديلور، الذي يمتزج لعبه بين الدقة والمهارة والقدرة على المراوغة والابتكار، كما يوجه نداءه إلى المناجرة أن يعطوا قليلا من الاهتمام للاعبي الفرق الصغرى والمدارس التي تضم في صفوفها عدة عصافير نادرة مدفونة في مختلف الأكاديميات.. إن كل من شاهدة يشهد له بأنه لاعب كبير وسيصل مستقبلا إلى قمة كرة القدم.