“أم بي سي” في ورطة.. وستعيد بث الدراما التركية عقب رمضان!

تواصل معظم القنوات الخليجية على غرار قناة “دبي” وأيضا مجموعة قنوات أبوظبي عرض المسلسلات التركية، وذلك في ضربة موجعة تلقتها قناة “الأم بي سي” التي تقاطع تلك المسلسلات منذ شهر مارس الماضي، استجابة لقرار سياسي يبدو أنه لم ينسحب بالضرورة على البقية، حيث بقي حكرا على المجموعة التلفزيونية القوية التي يمتلكها الشيخ الوليد الإبراهيم!
منذ قررت “أم بي سي” وقف عرض الدراما التركية ومقاطعتها نتيجة املاءات سياسية من السعودية، وبسبب توتر العلاقات بين الرياض وأنقرة، خرج المسؤول المباشر عن “أم بي سي” وهو علي جابر وأيضا الناطق الرسمي فيها مازن حايك، ليصرحا أن “القرار ستتبعه قرارات مشابهة على مستوى الفضائيات الخليجية الأخرى وتحديدا فضائية دبي”، لكن يبدو أن هذه الأخيرة قررت مواصلة عرض الدراما التركية، غير عابئة بالتعليمة السعودية، وليست الوحيدة، بل هنالك أيضا مجموعة أبو ظبي ومعها قنوات إماراتية أخرى على غرار “الظفرة” و”حواس”!
قرار “الأم بي سي” الذي كلفها خسارة كبيرة على مستوى الإعلانات، ناهيك عن تراجع نسبة مشاهدتها، خصوصا وأنها كانت القناة الأولى التي تعرض الدراما التركية منذ عشر سنوات، قد تتم مراجعته بعد رمضان مباشرة، علما أن “الأم بي سي” بدأت فعلا في عرض البرموهات الخاصة بأهم مسلسلات رمضان وهي سورية ومصرية وخليجية، حيث تقل مشاهدة الدراما التركية، بما يعد فرصة مناسبة لمراجعة قرار المقاطعة وإعادة الحسابات مجددا في حال تم التمسك به أو التراجع عنه!
ويحمل البعض المسؤولية لمالكي “الأم بي سي” أنفسهم والذين تورطوا في قرار سياسي محض، علما أنه جاء عقب القبض على الشيخ الوليد إبراهيم واحتجازه ضمن سلسلة التوقيفات الشهيرة التي شهدتها السعودية والتي تم بموجبها تقديم العديد من التنازلات بما فيها نسبة من الأسهم والأرباح التي كانت تحققها “الأم بي سي”.