أنا بريء.. التسجيل مفبرك وأسماء كبيرة ستمر على العدالة

خرج رئيس وفاق سطيف حلفاية عن صمته، وفتح النار على منتقديه ومتهميه، وهذا خلال نزوله ضيفا على قناة الشروق في حوار خاص مع الزميل محمد سليماني، حيث عاد بالتفصيل إلى قضية التسريب الصوتي الذي هزّ الرأي العام وأسال الكثير من الحبر بعدما خلف الكثير من الجدل وردود الأفعال، من ذلك تدخل وزارة الشباب والرياضة التي قرّرت رفع شكوى ضد مجهول.

أكد رئيس وفاق سطيف حلفاية خلال نزوله ضيفا على قناة الشروق نيوز مع الزميل محمد سليماني، بأنه قدم جميع التوضيحات والتفاصيل خلال مثوله أمام لجنة الانضباط، مضيفا أنه كان على موعد مع جلسة سماع، كما قام حسب قوله بإيداع شكوى عند الشرطة الاقتصادية المختصة في الفساد الرياضي ضد المناجير نسيم سعداوي، مؤكدا في هذا الجانب بالقول “ليس هناك طرف آخر، بل هناك شخص اسمه نسيم سعداوي”، ولمح أنه لم يتوان حسب قوله في رفع شكوى في العاصمة عند قاضي التحقيق ضد نفس الشخص، كما توعد برفع دعوى قضائية ضد أطراف أخرى سوف تذهب إلى العدالة وسيتم التعرف عن أسمائها قريبا، وقال حلفاية في هذا الجانب “لست أبلها حتى أرفع دعوى قضائية لدى العدالة والشرطة الاقتصادية، لأنني متأكد من براءتي، مثلما أنا متأكد بأن التسجيل الصوتي المتداول مفبرك، وسوف يفهم الجميع لماذا تمت فبركته، وعلى هذا الأساس كل واحد سوف يأخذ جزاءه”.

أطراف لم تتقبل عودة الوفاق وأرادت الإساءة إلى حلفاية

وأوضح فهد حلفاية بأن الأمر لن يتوقف عند المناجير نسيم سعداوي، مضيفا أن ضميره مرتاح في هذا الجانب، مؤكدا أنه في نهاية التحقيق سوف يتم التأكد بأن حلفاية ضحية في القضية، مشيرا أن أسماء كبيرة ستظهر، والعدالة ستأخذ القضية بعين الاعتبار، وعليه كل واحد سيأخذ جزاءه، مجددا القول إنه متأكد من براءته في هذه القضية التي وصفها بالمفتعلة، لأنه توجد أطراف لديها مشاكل مع حلفاية حسب قوله، وهناك أطراف أخرى تريد استهداف الوفاق من خلال الإساءة إلى حلفاية، وأكد أن الإشكال القائم بدأ بإيعاز من بعض الأطراف التي لم تتقبل عودة الوفاق إلى الواجهة، بفضل جدية اللاعبين والمدرب نبيل الكوكي، خاصة في ظل عودة الوفاق إلى مكانته حسب قوله، ما يجعله في موقع جيد للتنافس على لقب البطولة، وهو الأمر الذي جعل المؤامرات تكثر وتتعدد، من ذلك حسب قوله عقوبة اللاعبين والمدرب والرئيس والملعب وغيرها من المؤامرات، متمنيا أن يتم رد الاعتبار للوفاق الذي برهن دائما أنه فريق يُضرب به المثل في النزاهة، مستدلا بما حدث هذا الموسم، حين حرم مولودية الجزائر من صفة البطل الشتوي عقب فوزه بالنتيجة والأداء، واستدل أيضا بفوز الوفاق على اتحاد الجزائر وسط اعتراف دزيري حسب قوله من نجاة الاتحاد من خسارة ثقيلة، متسائلا بالقول “كيف لفريق يبرهن فوق الميدان وخارج الديار أن يرتب مباريات”.

هناك أشخاص انقلبوا إلى معارضين من أجل مصالحهم

ولم يتوان حلفاية في مخاطبة الحكام ورؤساء النوادي، متحديا أن يكشفوا أي اتصال تلقوه منه لغرض ترتيب مباراة، مؤكدا أنه مستعد لأي عقوبة في حال أي إثبات، أو ضلوع في مثل هذه الممارسات، كما فتح النار على بعض المنتهزين حسب قوله ممن يفكرون في مصلحتهم ولو على حساب مصلحة الوفاق، حيث قال في هذا الجانب “هناك أطراف اقترحت مدربا لم يعمل 10 سنوات حتى ينالوا امتيازا بقيمة 380 مليون مقابل إبرام الصفقة، ولما أغلقت الأبواب أصبحوا في المعارضة، بل أصبحوا يفرحون لأي تعثر يسجله الوفاق”.

شكرا لبورحلي.. لما يظهر التسجيل مفبركا لا أدري كيف سيقابلون حلفاية

وخلص حلفاية إلى القول بأن العدالة ستكون لها كلمتها في النهاية، مجددا التأكيد على براءته من هذا التسجيل الذي وصفه بالمفبرك، كما أكد أنه لن يتعاطف مع أي طرف أراد الإساءة إليه، لأن بعض الأطراف تسعى إلى ابتزازه حسب قوله، نافيا بعض التهم، على غرار وضعية عمال الوفاق التي وصفها بالمستقرة، مؤكدا أن جميع العمال لديهم عقود، مضيفا بالقول “لما يظهر التسجيل مفبركا لا أدري كيف يقابلون حلفاية”، كما جدّد طموح الوفاق في اللعب على لقب البطولة، متمنيا تجاوز الوباء والعودة السريعة للمنافسة، مقدما الشكر للاعب السابق يسعد بورحلي والمناجير هشام بوعود على وقفتهما، وقال حلفاية “لا خوف على الوفاق، وأنا متفائل بأن بهذه القضية وسيتم تطهير واقع الكرة الجزائرية”.