-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
حجيمي يردّ على عيسى:

أنت ترفض الحوار.. وأسلوب التخويف انتهى

نادية سليماني
  • 3938
  • 9
أنت ترفض الحوار.. وأسلوب التخويف انتهى
ح.م
جلول حجيمي - محمد عيسى

استنكر الأئمة ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، لجوء وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى إلى التهديد و”تصعيد اللهجة”، إثر تهديده بمقاضاة كلّ من يتطاول عليه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأنّه سيتعامل مع ” المتطاولين”  بمنطق الدولة.

استنكر المنسق الوطني للأئمة وموظفي الشؤون الدينية، جلول حجيمي في اتصال مع “الشروق” الجمعة، تصريحات الوزير عيسى، مُعتبرا أن الأخير لا يحمل الصفة لمقاضاتهم، لأنها مكفولة لوزير الداخلية فقط، ليؤكد أنّ تنسيقيتهم “اتبعت جميع الإجراءات القانونية، واستنفدت جميع سُبل الحوار ولا زالت متمسكة به”، على حدّ قوله، وكما أن نقابتهم “هي الوحيدة الممثلة للقطاع، والمخولة للحوار مع الوزارة الوصية”.

وتحدّث حجيمي، عن حيازتهم جميع المراسلات التي تؤكد سعيهم للحوار مع الوزارة، عكس ما يدّعيه محمد عيسى، “من أننا نتهرب ونرفض الحوار”، متهما المسؤول الأول عن قطاع الشؤون الدينية “بغلق أبواب الحوار منذ سنة ونصف”.

ويؤكد المنسق الوطني للأئمة، “أنهم يريدون حوارا غير مشروط، ولا يحمل أحكاما مسبقة ومضبوطة بمحاضر، وليس حوارا من أجل الحوار فقط”.

واعتبر حجيمي أن سُلوك مقاضاة الأئمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي الذي هدّد به عيسى، هو من صلاحيات وزير الداخلية وليس الشؤون الدينية، متأسفا في الوقت نفسه لما وصفه “محاولة من الوزير عيسى لتأليب وتحريض الدولة على الأئمة، وتصويرنا على أننا خارجون عن القانون”، ومردفا بالقول “السلطات تعلم من نحن، ونناضل في إطار الخط الوطني والمرجعية الوطنية”، موجها كلامه إلى الوزير، قائلا “أسلوب التخويف انتهى، والدستور هو من يكفل لنا حق الإضراب”، وواصفا سلوك الوزير “بالمستفز والمقصي للشريك الاجتماعي”.

وأضاف “سلوك التهديد الذي اتبعه الوزير عيسى، سيزيد الأمور تصلبا واحتقانا، حسب محدثنا، كما أكدت تنسيقية الأئمة تمسكها بالوقفة الاحتجاجية” في حال انسداد الحوار مع الوصاية، وأن الكرة موجودة حاليا بمرمى الوزارة.

إلى ذلك، شنّ الأئمة ورواد مواقع التواصل اجتماعي “هجوما” على الوزير عيسى عبر “الفضاء الأزرق”، حيث أكد البعض في تعليقاتهم “أن الفايسبوك هو للتواصل وتبادل الرأي وليس للتهديد والوعيد”، فيما رأى آخرون “أنه أولى بالوزارة محاربة التصوف ونشر البدع والمنكر، أولى من محاربة الأئمة”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
9
  • l;hùk

    الى صاحب التعليق رقم 8 واش نخدمو نبيعو الشاي او نسيرجو الأحذية

  • جزائري حر

    ياو روحو تخدمو بركاكم بلا تفنيين.

  • سلام

    نحن كلنا حجيمي ..

  • عبد الحكيم الثانى

    الوزير عليه ان لا يقبع فى مكتبه بل يحتك بالواقع المعيش ويسعى الى تحسين الظروف الاجتماعية والمهنية للرعية التى هو مسؤول عليها .. السؤال : هل ان الدكتور عيسى فعل هذا ... لا نعتقد .. فبالتاى فان كلام السيد حجيمى مقبول ..

  • سؤال هام جدا

    حقة , كيفاش الأئمة رايحين يديروا الاضراب تاعهم ؟
    ينقصوا في عدد الركعات مثلا و لا يحبسوا الدعاء على الكفّار و المشركين ولا يأخروا الأذان في رمضان أو يحبسو الوضوء لثلاث ايام مثلا ؟ ?

  • elgarib

    هذه هي عقلية النظام من سنة 1962 إلي هذه اللحظة

  • liber farid

    ي رحم بوكم احنا عندنا الامة في البلاد الا من رحمه ربي لحية لاخدع السيد ربي فرج اعليه دروه وازير و انت راك تحسد فيه عيناني اعود بي الله من شر الحسد اامة تاع التباهي و التكبر خلي السيد يمتع روحو بي النعمة تاع مولاه الي رزقو بيها يخي حساد

  • الصحفي الجزائري:رابح مزغيش

    سي عيس وزير الشؤون الدنياوية وليس الدينية لان بينه وبين الدين كنيسة ؟كان من الواجب ان يكون وزير الشؤون الدينية دكتور مثلا في تخصص من الفروع الاسلامية على الاقل ويعرف الشؤون الاسلامية ؟ اما عيسى فهو موظف مثل الائمة يطبق ويطبقون ما يملى عليهم من ولي نعمتهم في الارض وليس من هو في السماء ؟ويخاف من الاقالة ولا يخاف من الله تعالى انا لله وانا اليه راجعون

  • Moussa

    SAVIEZ-VOUS POURQUOI LORSQU'UN RESPONSABLE EST CRITIQUE OBJECTIVEMENT, CE DERNIER MENACE DE RECOURIR A LA JUSTICE, PARCE QU'IL. SAIT QUE CETTE DERNIERE N'EST PAS JUSTE. SI ELLE ETAIT PARTIALE ET DROITE IL LE DIRA JAMAIS