“أهدف إلى اعتلاء منصة التتويج في البطولة العالية بإسبانيا”

 عبّرت البطلة الإفريقية في رياضة الكاراتي، دراعو وداد، عن أملها في دخول التاريخ من أوسع أبوابه باعتلاء منصة التتويج خلال البطولة العالمية التي ستقام في شهر نوفمبر المقبل في إسبانيا، مثلما فعلت في البطولة الإفريقية الأخيرة في رواندا، حين تحصلت على ذهبيتين في الفردي والجماعي.

وفي زيارة قادتها إلى مقر “الشروق اليومي”، قالت دراعو وداد، إنها تتوق إلى بداية التربص التحضيري مع المنتخب الوطني، تحسبا للبطولة العالمية، لاسيما أنها المرة الأولى التي ستشارك فيها في مثل هذا الحدث العالمي في صنف الأكابر: “نتائج المنتخب الوطني بشكل عام في البطولة الإفريقية الأخيرة أعادت الكاراتي الجزائري إلى مصاف الكبار، وهذا مؤشر على أننا نمتلك طاقات كبيرة يمكنها مقارعة الكبار في المحافل الدولية.. حصدي ميداليتين في رواندا، منحني ثقة أكثر في النفس والآن أنا أطمح إلى التتويج بميدالية في بطولة العالم بإسبانيا”.

وأضافت ضيفة “الشروق”: “ما زادني ثقة في نفسي وفي إمكانياتي، هو الفوز على بطلة العالم المصرية ياسمين عطية، في نصف نهائي البطولة الإفريقية.. وأنا على يقين أن مهمتي لن تكون سهلة في إسبانيا، لأنني قد أواجه بطلات عالميات، ولكني واثقة من تشريف الجزائر في وزن أقل من 55 كلغ، خاصة أنه وفرت لنا كل ظروف التحضير الجيد” ثم واصلت: “الاتحادية لا تملك إمكانيات كبيرة، ومع ذلك يسعى الرئيس سليمان مزدوي، وكل من يعمل معه على وضع المنتخب في أحسن الظروف.. نحن نعاني من نقص المشاركة في الدورات الودية، وهذا مهم جدا في التحضير لنعرف أين نحن من المستوى العالمي”.

وبما أن التحضيرات مع نادي المجمع البترولي للكاراتي الذي تنتمي إليه دراعو وداد لم تبدأ بعد، فإن الأخيرة تستعين بمحضر بدني على حسابها الخاص، للحفاظ على لياقتها البدنية ووزنها الذي يجب ألا يزيد عن 55 كلغ، قبل بداية التربص المقبل للمنتخب الوطني: “بعض المنتخبات تحضّر للبطولات الكبيرة لفترة طويلة ولكننا في الجزائر نجري تربصات لمدة شهر ونصف أو أكثر فقط مع المنتخب الوطني قبل أي موعد قاري وإقليمي، وهذا لنقص الموارد المالية لدى الاتحادية التي تعمل جاهدة على رفع مستوى الكاراتي الجزائري على كل المستويات”.

وقالت وداد أيضا: “بعد تتويجي بطلة لإفريقيا من المفروض أن أصنّف ضمن أفضل 50 مصارعة في القارة السمراء، وأنا ملزمة على العمل أكثر لدخول البطولة العالمية بقوة، ومن الصعوبات التي تواجهنا أحيانا في التدريبات هو التدرب على البساط الخاص برياضة الجيدو، الذي يختلف عن بساط الكاراتي، فالأول صلب والثاني طري، وهو ما يفقدنا أحيانا معالمنا في المواجهات”.