“أوديفال” تحسّس وتفتح نقاط بيع النباتات بالحدائق والغابات بالعاصمة

تسعى مؤسسة تنمية المساحات الخضراء لولاية الجزائر “اوديفال” من خلال مخططها السنوي إلى غاية 2035، المحافظة على المحيط والبيئة وتحسيس العائلات بأهمية وجود المساحات الخضراء في منازلهم.

شاحنة لرسكلة النفايات النباتية الأكبر على المستوى الوطني

بدأت مؤسسة “أوديفال” مشروعها الذي يمتد من عام 2019 إلى 2035 بغرس الأشجار الصفية التي وصل عددها في العاصمة 66 ألف و524 شجرة، إذ تقوم المؤسسة بالاعتناء بها لإعطاء مظهر جميل في الطرقات السريعة وفي مداخل البلديات.

وأفاد مدير “أوديفال” كمال يعقوب، في تصريح خصّ به “الشروق”، أن المؤسسة تمتلك محطتين لتسميد المساحات الخضراء، حيث يتم استرجاع النفايات الخضراء الناتجة من نشاط المؤسسة داخل الوحدتين وتتمثل في 22 ألف متر مكعب من الأغصان و20 ألف من الأعشاب بعد جزر المساحات العشبية، ليتم بعدها تحويلها إلى سماد عضوي يستعمل لتحسين نوعية التربة.

ومن أجل ربح الوقت وطحن أكبر وزن ممكن من النفايات الخضراء، كشف المتحدث عن انتظار المؤسسة تسلم آلة كبيرة لطحن الأعشاب التي سيتم اقتناؤها قريبا من دولة أوروبية، حيث قال “إن الآلة تعتبر الأولى في الوطن الجزائري لديها قوة طحن 150 إلى 3200 متر مكعب في الساعة وتستوعب طول قطر الأغصان بنحو 60 سم”، كما أن الآلة لا تحتاج إلى يد عاملة مثلما الحال للآلات السابقة، وتستوجب استخدام سائق فقط لتحريكها فقط والقيام بكل عمليات تحويل النفايات النباتية إلى سماد عضوي، على حد قوله.

مشاتل بالحدائق والغابات لتحسيس العائلات أهمية المساحات الخضراء

كما فتحت “أوديفال” 6 مشاتل لإنتاج النباتات إضافة إلى مشتلة العالية، وذلك بكل من المقبرة المسيحية ببلفور وباب الزوار وحديقة بن عكنون وغابة بوشاوي.

وكشف مدير “أوديفال” عن فتح مشتلة الشهر المقبل تقع في الطريق السريع الجنوبي بزرالدة وستكون بمقاييس دولية، موضحا المتحدث أن إنتاج المؤسسة سنويا كان بين 800 إلى ألف نبتة من جميع الأصناف وفتح المشتلة الجديدة السنة الجارية سوف يصل الإنتاج إلى مليون نبتة تكفي لحاجيات المساحات الخضراء بالعاصمة والفائض منها يتم بيعه للعائلات من خلال نقاط البيع المتواجدة في الحدائق والغابات، وقال المدير “اقترحنا في 29 جانفي المنصرم على والي العاصمة فتح نقاط بيع جديدة على مستوى حديقة براغ بباب الوادي التي دشنت مؤخرا إلى جانب حديقة التسلية المحمدية والحديقة العمومية لرويبة والحامة والصابلات وبريسطو بواد الحراش” وتهدف العملية أساسا إلى توفير دخل إضافي للمؤسسة على غرار توعية وتحسيس العائلات بأهمية الحفاظ على النباتات وتجميل شرفات منازلها.