-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
خوفاً من موجة ثانية

أوروبا تكثف التدابير الوقائية من كورونا

أوروبا تكثف التدابير الوقائية من كورونا
أ ف ب
دورية للشرطة في شاطئ بياريتز جنوبي غرب فرنسا يوم الثلاثاء 4 أوت 2020

وسط مخاوف من حصول موجة إصابات ثانية بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض كوفيد-19، تكثف أوروبا التدابير الصحية والقيود على المسافرين لمحاولة احتواء الوباء.

وحتى فنلندا، إحدى الدول الأقل تضرراً من الوباء في القارة العجوز، أعلنت، الخميس، أنها تحضر لتدابير جديدة للاستجابة إلى تسارع تفشي الوباء.

وقالت المديرة الاستراتيجية لوزارة الصحة الفنلندية ليزا ماريا فويبيو-بولكي، إن “الوضع حساس للغاية” مضيفةً “بدأ شكل ما من مرحلة ثانية” حتى لو كان من المبكر جداً الحديث عن “موجة ثانية”.

أما النرويج فقد أعلنت من جهتها إعادة فرنسا إلى نطاق الخطر بفعل ارتفاع عدد الإصابات بالمرض لديها، ما يؤدي إلى فرض حجر إلزامي لمدة عشرة أيام على جميع المسافرين القادمين من الأراضي الفرنسية إلى الدولة الاسكندينافية.

في فرنسا، أصبح وضع الكمامة إلزامياً حتى خارج المناطق الأكثر ارتياداً في المدن مثل تولوز وتور وبلوا. وسيحصل ذلك قريباً في باريس، في وقت ترجح الهيئة العلمية التي تستشيرها الحكومة الفرنسية “حصول موجة ثانية من الوباء في الخريف أو الشتاء”.

في هولندا فرضت قواعد مماثلة لوضع الكمامات في الأحياء التجارية في روتردام وفي بعض أحياء أمستردام المكتظة.

من جانبها، قررت أيرلندا إرجاء المرحلة الأخيرة من رفع إجراءات العزل، التي تشمل خصوصاً إعادة فتح كافة الحانات. وسيُفرض وضع الكمامات في المحلات في البلاد اعتباراً من العاشر من أوت.

ومن ناحيتها أدرجت ألمانيا منطقة أنتويرب البلجيكية على قائمة المناطق التي يطلب من المسافرين القادمين منها، الحجر لمدة 14 يوماً في حال عدم إبراز فحوص تثبت عدم إصابتهم بالفيروس.

في إسبانيا، واصلت كاتالونيا حملتها الواسعة للكشف عن الإصابات بالفيروس في ثلاث مدن متوسطة الحجم وأحياناً في المنازل، لمحاولة الحد من ارتفاع عدد الإصابات.

وكان نحو مائة شخص، الخميس، واقفين أمام مركز طبي للحالات الطارئة أُقيم في ريبولي في شمال برشلونة، لإجراء فحص الكشف عن الإصابة بكوفيد-19 مجاناً.

وقالت باكيتا كان وهي امرأة متقاعدة تبلغ 74 عاماً: “حالتي جيدة لكنها مسألة مسؤولية لأنك لا تعرف ما إذا كنت تحمل المرض أم لا”.

في بعض أحياء هذه المدينة التي تعدّ أربعين ألف نسمة، تُجرى الفحوص عبر زيارة المنازل “بناءً على تحديد مواقع الإصابات”، وفق ما أعلنت سلطات المدينة.

وأوضحت مسؤولة البرنامج في السلطة الصحية المحلية أنا أران، أن هدف الحملة التي بدأت، الثلاثاء، هو “تحديد المصابين الذين لا تظهر عليهم عوارض” والذين يمثلون قرابة 60 في المائة من الإصابات في إسبانيا و”يمكن أن يتسببوا بنقل المرض”.

ولا تزال أوروبا المنطقة الأكثر تضرراً بتسجيلها نحو 212 ألف وفاة من أصل أكثر من 708 آلاف وفاة في العالم من اكتشاف الوباء في الصين في ديسمبر 2019.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • ديار الغربة المرة

    ألمانيا دخلت الموجة الثانية
    هولندة متخوفة و فرضت الكمامة في عدة أسواق و شوارع المحلات المكتظة
    فرنسا و اسبانيا و إيطاليا في طريقهم إلى الموجة الثانية
    كل هذا بسبب التراخي و استهزاء المواطنين
    بعوشة حطمت جبروت الإنسان
    مااااااااا اضعفك يا إبن آدم