-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
دكاترة بطالون من مختلف التخصصات في منتدى "الشروق":

أوقفوا إذلال وإهانة عقول الجزائر!

الشروق أونلاين
  • 9062
  • 29
أوقفوا إذلال وإهانة عقول الجزائر!
جعفر سعادة

أجمع ممثلو الدكاترة البطالين في منتدى الشروق على ضرورة التدخل العاجل لوزير التعليم العالي والبحث العلمي شمس الدين شيتور لتصحيح مسار توظيف دكاترة الجزائر بالعودة لقوانين الجمهورية لإنقاذ آلاف الدكاترة من شبح البطالة في وقت تعاني فيه الجامعات الجزائرية من عجز في التأطير وصل 20 آلاف أستاذ مقابل الاستعانة بالأساتذة المؤقتين بنسبة 80 من المئة في عدد كبير من الجامعات، وهو ما يطرح تساؤلات عن سياسة التوظيف في الجامعة وآلياتها التي تناقض القوانين التشريعية المعمول بها من خلال تخريج آلاف البطالين سنويا من دون منحهم الحق في التوظيف رغم أن فتح منصب تكوين في الدكتوراه يقابله آليا منصب عمل في الجامعة.

الدكتور بوعيسي مراد:
الوزارة تمنح “منحة الذل” للأساتذة المؤقتين ولا توظفهم

وجّه الدكتور في علم الاجتماع بوعيسي مراد نداء للوزارة الوصية وعلى رأسها الوزير شمس الدين شيتور للتدخل العاجل لتصحيح مسار توظيف دكاترة الجزائر من خلال العودة لقوانين الجمهورية، خاصة أن التكوين في الدكتوراه هو بمثابة عقد داخلي من الجامعة ومع الجامعة يؤهل حامل الدكتوراه لشغل منصب أستاذ ويخضع للتكوين على هذا الأساس كمشروع أستاذ باحث، وقال إن مسابقات التوظيف الحالية هي عبارة عن “اغتصاب لحق التوظيف المباشر على أساس الشهادة” وتابع “أملنا كبير في الدولة الجزائرية بعد 22 فيفري نحن أصحاب حق وقوانين”، وأردف “سننتظر قرار وزير التعليم العالي ورده على مراسلتنا لنرد بعدها بكل الطرق المشروعة”.
وذكر الأستاذ بوعيسي بمسار التكوين في دكتوراه الطور الثالث منذ أول تسجيل نهاية 2009 /2010، والتحركات الحثيثة لخريجي هذا النظام للحصول على معادلة الشهادة والاعتراف بها في الوظيف العمومي، ليشير إلى أن السنوات الأولى لتطبيق هذا النظام لم تشهد أي إشكال في التوظيف، لكن –يضيف- منذ بداية سنة 2013 وإلى يومنا هذا شهدت الجامعات الجزائرية تخرج آلاف الدكاترة الذين اصطدموا بالواقع المر، ليجدوا أنفسهم دكاترة برتبة بطالين، وأضاف المتحدث أن هذا الوضع دفعهم للتكتل ضمن تنسيقية باسم الدكاترة وطلبة الدكتوراه وحملة شهادة الماجستير للمطالبة بتوظيفهم مباشرة وفقا للقوانين السارية المفعول والتي يتم التحايل في تطبيقها خلال السنوات الأخيرة، وشرح بوعيسي أن المعنيين نظموا وقفات احتجاجية على مستوى جامعات الوطن يوم 20 فيفري 2020 مطالبين بتطبيق القانون لتوظيف حاملي شهادة الدكتوراه على أساس الشهادة مباشرة وفقا لما تنص عليه المواد 80 و81 و82 من الأمر رقم 06-03 سنة 2006 والمتضمن القانون الأساسي العام للوظيفة العمومية.
وتساءل الدكتور عن سبب الكيل بمكيالين فمن جهة يمنح التوظيف المباشر للطلبة المستفيدين من منحة التكوين الإقامي في الخارج والذين يتم توظيفهم وفق عقد التزام بمجرد دخولهم لأرض الوطن ومناقشتهم أطروحة الدكتوراه في أجل أقصاه ستة أشهر، فيما يحرم المتحصلون على الدكتوراه في الجزائر، واستغرب المتحدث من المعايير التي تعتمد عليها الجامعة وفرق التكوين في فتح مناصب الدكتوراه الطور الثالث إذا لم تكن تتطابق مع احتياجات الجامعة للتأطير، وهو ما نجم عنه – يضيف – 7 آلاف دكتور بطال .
وأكد بوعيسي على أن حرمان الدكاترة من التوظيف المباشر نجم عنه الاستعانة بقرابة 80 من المئة من الأساتذة المؤقتين وفقا لنظام الساعات الإضافية لتغطية عجز التأطير في الجامعات وفي كل التخصصات، وفيما تحرم الوزارة المتخرجين من التوظيف فهي تستغلهم للعمل كأساتذة مؤقتين بمبلغ زهيد يصل 650 دج للساعة الواحدة وفي حال كان الأستاذ المؤقت طالب دكتوراه فالمنحة تقدر بنحو 250 دج، وهي المنحة التي قال عنها المتحدث إنها “منحة ذل” وهي طريقة من الطرق التي تلجأ لها الوزارة لتخفيف الميزانية والتقليص من النفقات.

الدكتور قبايلي أسامة:
التوظيف المباشر هو حق مشروع لحملة الدكتوراه والماجستير

قبايلي أسامة

قال قبايلي أسامة، دكتور في الهندسة المدنية، إن وزير التعليم العالي شمس الدين شيتور نفسه أقر بالنقص الكبير في التأطير على مستوى الجامعات في وقت تُكوَّن الجامعة عددا كبيرا من الدكاترة الذين لا تستفيد منهم، وتابع “التوظيف المباشر هو حق مشروع لكل طالب دكتوراه أكمل مساره الجامعي”، وتساءل في السياق عن سبب إقصاء حاملي الدكتوراه المتابعين لتكوينهم في الجزائر من التوظيف المباشر، في وقت يمنح هذا الحق للطلبة المستفيدين من برنامج التكوين الإقامي في الخارج وهذا وفقا للقرار المؤرخ في 20 جوان 2017 والذي ينص على عقد الاكتتاب لفائدة هؤلاء الطلبة، وهو مخالف للأحكام التشريعية –يضيف المتحدث- ومبدأ الاستحقاق والمساواة، ولفت المتحدث إلى غموض وتلاعب في سنّ هذه التعليمة والتي تنص من جهة على خضوع المعنيين لعملية الانتقاء المسبق وهو ما يمنحهم موافقة استثنائية للتوظيف في رتبة أستاذ مساعد بمجرد دخولهم لأرض الوطن واستكمالهم للتكوين الإقامي، فيما يعفى الدكاترة – يضيف – الذين أكملوا تكوينهم في الجزائر من التوظيف المباشر رغم خضوعهم أيضا للانتقاء المسبق في طور الماستر وفي المسابقة الوطنية للدكتوراه، واعتبر قبايلي هذا الإجراء بمثابة تشكيك في قدرات لجنة التكوين في الجامعات الجزائرية، ليتساءل “كيف للطالب الذي يتم إرساله للتكوين في الخارج يستفيد من التوظيف المباشر والذي يكون في الجزائر لا يستفيد مع استنزاف مبالغ خيالية في التربصات بالخارج”، واعتبر المتحدث أن المسابقات المفتوحة على مستوى الجامعات للتوظيف يكتنفها التلاعب والمحاباة لدرجة فتح تخصص من أجل شخص معين وحرمان الآلاف من التوظيف في حين أن القانون واضح وصريح، ليقول “ما يحدث في المسابقات هو فساد كبير لدرجة وجود أسماء الناجحين حتى قبل إجرائها”.

الدكتور خالدي طه:
الجامعات لا تراعي مبدأ تكافؤ الفرص في التوظيف

يرى الأستاذ خالدي طه دكتور في علم المناعة أن عدد المناصب الشاغرة في الجامعات والعجز في التأطير يتجاوز 20 ألف أستاذ في حين وصل عدد الدكاترة البطالين زهاء 7 آلاف دكتور في جميع التخصصات وعبر كافة الجامعات، واستغرب في السياق من سياسة التوظيف في الجامعات الجزائرية التي لا تراعي – حسبه – مبدأ تكافؤ الفرص المكفول في الدستور، وأكد في السياق على اللجوء للتصعيد بكل السبل القانونية المتاحة في حين لم يأتهم الرد المنتظر من وزير التعليم العالي شمس الدين شيتور.
وقال خالدي إن مشكلة الساعات الإضافية التي يسميها خريجو الجامعات “ساعات الذل” ترجع للميزانية المخصصة للتوظيف والتأطير، حيث يتم الاستعانة بالأساتذة المؤقتين بدل توظيفهم حتى لا تصرف عليهم الدولة مبالغ أكثر، وذكرَ المتحدث بقضية الأساتذة الذين تجاوزوا 75 سنة والتي سبق للوزير الطيب بوزيد أن تكلم عنها ووعد بتسوية هذا الملف لتمكين الشباب من أخذ فرصهم في الجامعات، ليشير إلى أن الجامعات الجزائرية تحصي نحو 1300 أستاذ برتبة بروفيسور تجاوزوا السن القانوني للتقاعد والمنصوص عليه في قانون الوظيف العمومي فيما يعاني آلاف الشباب من البطالة، وأضاف خالدي أنه بإمكان الوزارة اتخاذ إجراءات وآليات لحل هذا الإشكال من خلال إحالة المعنيين على التقاعد والاستفادة من خبرتهم في مخابر البحث أو عن طريق عقد داخلي وهذا ما سيعيد – حسبه – التوازن للجامعة .
وشرح الأستاذ خالدي أن العدد المصرح به من قبل الوزارة بخصوص العجز المسجل في التأطير والبالغ 10 آلاف هو أقل بكثير من الحقيقة، حيث يتجاوز العدد 20 ألف، وأضاف أن المعايير الدولية للتوظيف تتحدث عن أستاذ لكل 19 طالبا في حين أن الجامعات الجزائرية تحتسب في عملية فتح مناصب التوظيف 30 طالبا مقابل أستاذ واحد إن لم يكن أكثر، وكل هذا – يقول – في وقت يعاني أزيد من 7 آلاف دكتور من البطالة المقننة .
وعرج ذات المصدر على مجموع القوانين التي تنص على التوظيف المباشر لحاملي شهادة الدكتوراه لكن من دون تطبيقها فعليا، في حين يتم استغلال طلبة الدكتوراه في الساعات الإضافية بمبلغ زهيد يصل 230 دج للساعة، والدكاترة يتم منحهم مبلغ 650 دج أو 750 دج دون تأمين حتى ومع اقتطاع الضريبة على الدخل، واعتبر خالدي أن ما يحصل في الجزائر يتنافى ومبدأ تكافؤ الفرص الذي يكفله الدستور الجزائري.

الدكتور حمود محمد الطاهر:
سنرفع دعوى قضائية بسبب خرق الوصاية للقوانين

حمود محمد الطاهر

شدّد الأستاذ حمود محمد الطاهر حامل دكتوراه في علوم التسيير على ضرورة فتح باب التوظيف المباشر لحملة شهادة الدكتوراه، معتبرا ذلك أحد أهم المطالب القانونية التي لن يتنازلوا عنها وسيواصلون النضال من أجلها بكل الوسائل الحضارية المتاحة عبر الاحتجاج أو اللجوء إلى القضاء إن تطلب الأمر قائلا: “مطلبنا قانوني وهو التوظيف المباشر لكل حملة شهادة الدكتوراه حسب ما ينص عليه المرسوم التنفيذي رقم 98-254 المؤرخ سنة 1998” وتابع كلامه “سنكمل المسار والنضال الذي بدأناه منذ سنوات إلى حين تطبيق مطلبنا وإن لزم الأمر سنتوجه للقضاء لإنصافنا” وأكد المتحدث على أنهم ينتظرون رد وزير التعليم العالي الجديد على مطالبهم لاتخاذ موقف حيال ذلك.
وقدم حيمود شرح قانوني تفصيلي لعملية التوظيف المباشر لحملة الدكتوراه مستدلا بنص القرار 06/03 في مواده 80، 81 و83 والمتعلق بقانون الوظيف العمومي، والتي تتضمن كيفية الالتحاق بالوظائف العمومية عن طريق المسابقة على أساس الشهادة للمترشحين الحائزين على شهادة ماجستير أو شهادة معترف بمعادلتها، موضحا أن لطلبة الماجستير حرية التسجيل التلقائي في الدكتوراه دون المرور على المسابقة، فيما ينص ذات القرار على التوظيف على أساس الشهادة والذي يخص الحائزين على شهادة دكتوراه وهو ما يعني توظيف مباشر للمترشحين الذين تابعوا تكوين متخصص منصوص عليه في القوانين الأساسية، وأوضح المتحدث أن مطابقة هذه الطريقة وفقا للمادة 34 تبين أن التوظيف على أساس الشهادة هو توظيف مباشر، ليصرح “كل حامل شهادة دكتوراه يوظف مباشرة في الجامعة طبقا للمادة 15 من المرسوم التنفيذي 98-254”.
وقال الدكتور حيمود إنه منذ بداية تخرج أولى دفعات دكتوراه “أل أم دي” سنة 2013 انطلقت عملية توظيف الدكاترة بنفس طريقة توظيف حملة الماجستير على أساس الشهادة وهو ما يتنافى – حسبه – وما ينص عليه القانون، ليصرح “منذ سبع سنوات وإلى يومنا هذا نجد عددا هائلا من الدكاترة في حالة بطالة غير مبررة تجاوز 7 آلاف دكتور من مختلف التخصصات والجامعات”. ولفت المتحدث إلى أنه لا توجد إحصائيات دقيقة لعدد المتخرجين لكن بالنظر إلى عدد المناصب المفتوحة كل سنة للتكوين في الدكتوراه، فالعدد مرشح للارتفاع إذا لم تكن هناك إرادة سياسية لحله.
وتحدث الأستاذ حمود خلال منتدى الشروق عن الحاصلين على شهادة الدكتوراه المستفيدين من منحة التكوين الإقامي والذي قال إنهم يحوزون على عقد توظيف مباشر بمجرد عودتهم لأرض الوطن في حين يحرم الدكاترة في الجزائر من نفس العقد الذي وصفه بأنه “عقد إلزامي لا عقد امتياز” ويجب –حسبه- أن يمنح للجميع، ولفت في السياق إلى أن الدكاترة المقصيين من التوظيف هم أنفسهم من يتولون مهمة التأطير والإشراف على مذكرات الطلبة بنسبة تصل 80 من المئة، ليقول “الجامعة تحتاج للأستاذ لكنها تبقيه مؤقتا ولا تمنحه صفة أستاذ دائم”.

الدكتورة كحيط فاطمة الزهرء:
شهادة الدكتوراه غير معترف بها في سُلّم الترقية في وظائف أخرى

قالت الأستاذة فاطمة الزهراء كحيط متحصلة على دكتوراه في “ايكولوجيا الحيوانات” أن الوظيف العمومي لا يعترف بشهادة الدكتوراه في سلم الترقية من غير وظيفة الأستاذ الجامعي، وهو ما يجبر طلبة الدكتوراه لانتظار حلم التوظيف في الجامعة لسنوات وتجرع مرارة البطالة المقننة.
وتساءلت الدكتورة فاطمة الزهراء عن هذا التناقض الذي يضع حامل أعلى شهادة في الجامعة دون سُلم التصنيف في أي وظيفة من الوظائف العمومية، بل وحتى أنه في كثير من الأحيان ترفض ملفات حاملي شهادة الدكتوراه في عدد كبير من المسابقات والتي تلزم المترشحين إيداع شهادة أقل قد تكون ليسانس أو ماستر وأحيانا حتى بكالوريا +2، وفي المقابل ترفض الجامعات توظيف الدكاترة في مناصبهم التي فتحت باسم القانون من أجلهم، حيث يفترض –تقول – وفقا للقوانين الأساسية والمراسيم المعمول بها فتح منصب تكوين في الدكتوراه لاستغلاله في التأطير لاحقا ولسد حاجيات الجامعة.
وضمت الأستاذة كحيط صوتها لصوت زملائها للمطالبة بالتوظيف المباشر لحملة الدكتوراه خاصة أن المسابقات التي تفتح خلال السنوات الأخيرة لتوظيف أساتذة مساعدين صنف “ب” غالبا ما يحيط بها الفساد والمحاباة، مشيرة إلى تعرضها للإقصاء بحجة التخصص والذي أضحى وسيلة لتفضيل مترشح عن آخر وتمريره بحجة القانون، وطالبت في السياق بمبدأ تكافؤ الفرص لجميع الحائزين على شهادة الدكتوراه.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
29
  • Wafaa

    الأشخاص الذين لا يملكون شهادة الدكتوراه لماذا تتكلمون فيما لا يعنيكم ... كل الدكاترة و حملة الماجيستر عندهم مستوى .... ولكن بعض التافهين الذين بدون مستوى يتكلمون عن من هم متفوقون عليهم..عيب عليكم هذا النقد اللاذع للجزائر يا من تحملون أفكارا سلبية ... حسبي الله و نعم الوكيل

  • Said

    مواقف مشرفة من حملة الشهادات العليا في الجزائر، نأمل ان تستجيب الوصاية لها في اقرب الاجال وفقا لقوانين الجمهورية، كما ادعوا الاساتذة الجامعيين الدائمين الى االتضامن مع هؤولاء بتنظيم احتجاجات دورية للضغط على الوزارة و انصاف هذه الفئة في حقها و اعادة القاطرة الى سكتها.
    فنقول للوزارة ان هذا الاستاذ لا يجب ان نحكم عليه حسب الظروف- نكلفه بالتاطير في الجامعة لانه يصلح لذلك و نبخسه حقه في الاجر لانه غير..... فأتقوا الله في عقول الجزائريين.

  • سمير

    معلومة فقط الدكتوره شهادة و ليست عقدةعمل...
    ماعدى دول الخلبح التى تحاول توطين المهارات كما كان الحال في الجزائر عند الاستقلال. في باقي دول العالم بعد الدكتورا يا اما تعمل في شركة كباحث او مسوول تطوير او تقوم بالبحث على عقد للدراسات ما بعد الدكتوره الى ان يتم فتح منصب في جامعة من الجامعات....

  • كمال

    الظلم طال الجميع في بلادنا..فمهندس دولة مصنف في الوظيف العمومي في الدرجة 13 متساوي فيها مع الليسانس كلاسيك الذي بدوره في أعلى درجات الظلم..فكيف نشجع أبناءنا على الدراسة و بذل الجهد و هم يرون أباءهم لا يستطيعون توفير لهم ما يوفره بائع السجائر على عتبة الشارع لأولاده..و كيف نصحح نظرة الجيل الصاعد لمكانة العلم و البحث العلمي مع هذه التناقضات العجيبة الغريبة ..فالذهب المنغمس في العفن وقد يبس على جوانبه لا يرى ذهبا إلا بعد الصقل و التلميع..

  • الواضح الصريح

    توظيف الدكاترة الشباب المتخرجين من الجامعات الجزائرية أولى وأفضل بكثير من أولائك الذين تحصلوا عليها من جامعات المشرق العربي والسودان وغيرها (( تناقشت مع بعض الأساتذة في الجامعة المتحصلين على شهاداتهم من بعض جامعات المشرق وتفاجأت للمستوى المنحط " يتهربون من إبداء وجهات نظرهم ويختفون وراء الأحاديت ويغلقون الحوار بآيات قرآنية " بينما حضرت بعض التدخلات في جامعة باتنة لبعض السيدات والشابات والشباب المتحصل على شهادتهم - الدوكتورة - في الجزائر وحتى الطلبة في الماستر فانبهرت لمستواهم الذي يتجاوز مستوى الجامعة ذاتها .

  • صنهاجي قويدر

    ضرب القاعدة بالقمة .. حين يرى التلميذ اخاه او عمه او حتى اباه الدكتور يشتكي البطالة بينما اخاه التاجر او الحذاء او الفلاح او لا عب كرة السلة يسبح في الثروة المتنامية بالدقائق عندها سيجنح الى الامية برغبة تلقائية يغذيها اهمال سياسي لم يراعي قيمة العلم وطلبته

  • alilao

    عندما نشاهد دكاترة وخبراء يتدخلون في حصص تلفيزيونية ليشيدوا بعمل الحكومة نفهم أنهم يعيشون في عالم آخر.

  • quelqu'un

    واش من دكتور، الكم لا يعني الكفاءة, بالرغم من ذالك لماذا لا تنشأ جامعات و مخابر علمية خاصة للبحث العلمي لامتصاص هذه البطالة و خاصةإنشاء مايسمى الشركات الناشئة les START UP, هنا نرى حنكتهم, ولعلمكم هناك الآلاف من المهندسين الجامعيين في النظام القديم غير ال L.M.D لم يعملوا بشهادتهم فهم اليوم في ANSEJ و غير ذلك، فلم يشتكوا و ذهبت ريحهم، وفي زمن مضى هناك من جعل بدبلومه ورقا يبيع به الكاوكاو. أعتقد أن حلول جزائر اليوم هو اشراك القطاع الخاص في المخطط التوجيهي و الإقتصادي لكن بعد سن القوانين لتفادي الوقوع في المشاكل السابقة, العلم نور و الجهل ضلام,

  • بوكوحرام

    الى اين يا جزائر ... اجرام بوتفليقة وكبار مسؤوليه دمر البلاد والعباد
    ندعو الرئيس الجديد انقاذ ما يمكن انقاذه والعمل الجاد حاضرا ومستقبلا

  • said

    نخبة المجتمع مهمشة و هي سياسة اٍنتهجتها العصابة التي كانت تحكم من أجل ترك المكان شاغرا لللصوص و الفاسدين ...ثم يقولون هجرة الأدمغة ,....بل تهجير الأدمغة.

  • ليس بدكتور

    - هل للجزائر عقول.
    - هل هؤلاء هم عقول الجزائر .
    - هل يـمكن للعقل أن يعيـش في الجزائر.
    - إن كان هؤلاء هم عقول كيف يقبلون بأجرة ثلاثة دولارات للساعة.
    - الـحقيقـة تـقـول أن فـي الـجزائر حـامـلـي الـدكتوراه و هـم ليسـوا دكاتـرة.
    - حاملي الدكتوراه فـي الـجزائـر هم مخربي عقول.
    - الدكتور في الجزائر هو معناه أنه شخص يحتل مرتبـة أعلـى كـأستـاذ فـي الـجـامـعـة .
    - من الناحية العلمية الدكتور ة هي مرتبة علميـة يحتلها عقل في المجتمع و ليس في الجامعة فقط.
    أين أنت مـن هـذه التعـريفـات يـا المـبـزنيس في الـنقـاط.
    حــاشــا ذوي الـعـقول و استسـمـح الـدكــاتـــورة

  • ali ahmedi

    غريب وهل الدكتور لازم يعمل في الجامعة

  • محمد

    الحكومة الشعب كل الناس ينتقدون البحث في الجزائر يقولون أين النتائج ومنهم من يعلق بسخرية أين هم الدكاترة أصلا...أقول لك أيها الأحمق لاعب كرة قدم تنفق عليه الدولة الملايير...ودكتور أو طبيب أو مهندس يذهب الى الجامعة خميس البطن منطوي الكشح يمشي متثاقل بالديون والكراء ووووووووووووو وتطلب منه أن يكون مثل الكوري أو الصيني الذي تنفق عله بلاده الملايير......مالكم كيف تحكمون

  • MADO

    DOCTEUR QUE PAR LE NOM LEUR NIVEAU NE DEPASSE PAS LE NIVEAU DU TERMINALE DU LYCEE DES ANNES 80 MEN HABA WE DABA YEROUH YEDIR DOCTEUR BEL COPIAGE

  • حسين

    لأنه في الجزائر للأسف أصبحت الدكتوراه مثل شهادة الابتدائي من كثرتها

  • أستاذ في طريق التقاعد

    الأساتذة المؤقتون أو المتعاقدون يتقاضون بين 250 دج و 500 دج للساعة ولا يحق لكل أستاذ العمل أكثر من 48 ساعة شهريا وبعملية حسابية يتقاضى بين 12000دج و 24000 دج للشهر هذا حسب مرسوم 2001 الذي أكل الدهر عليه وشرب
    حاول الوزير حراوبية مضاعفة المبلغ بمرسوم جديد وافقت عليه وزارة المالية لكن عندما وصل المرسوم إلى مكتب الحكومة عند أويحيى رفضه ورماه !!!!
    ومنذ ذلك الحين كل أستاذ يخرج للتقاعد يستبدل بأستاذ متعاقد مؤقت يتقاضى 24000 دج للشهر أي حسب مرسوم 2001 المشؤوم
    صدقوا أو كذبوا هذه هي حقيقة جامعاتنا

  • ابن الجبل

    عندما تسمع بعدد الدكاتر في الجزائر ، يتحيل الى ذهنك أن الجزائر بلد ينتمي الى الدول المتقدمة . لكن الحقيقة المرة أن الجزائر بلد متخلف الى ابعد الحدود !. فهو لم يستطع حتى صنع الأزرار أو أعواد الكبريت ، فأين التقدم ؟! وهذا التخلف مرده سوء التسيير، والعشوائية في التوظيف، وسيطرة الرشوة والمحسوبية والولاء على كل شيء ...!! والجامعة الجزائرية لا يمكن أن ترتقي الى مصاف الجامعات العالمية ، مادامت تتعامل بمبدأ :" لا تقرأ تنجح " بحسب أحد الدكاترة المتقاعدين ، ولا تملك أيضا أي سياسة في مجال البحث العلمي !!.

  • الرأي و الرأي الأخر

    خلطتوهانا !!! دكتور ... دكتور .. دكتور في الدراهم
    و لما تذهب للعيادة الخاصة ستعرف هذا الدكتور !!!!!!!!!!!!!!!
    ستعرفه جيدا ............. انسان في جلد أسد و احيانا في جلد !!!!

  • L Arbitre

    إدمان الفكر الريعي هو الذي يجعل من حامل شهادة الدكتوراه ان يطلب ضمان الوظيفة. اذا قامت وزارة التعليم بفتح حضانة للكبار و جملتها بتسميات مختلفة فهذا لا يعني ان بإستطاعتها ان تضمن لهم الوظائف.
    البطالة تمس كل الفئات و هي نتيجة غياب الإستثمار المنتج و النمو. لا يوجد إقتصاد بالجزائر خارج بيع المحروقات و الهبات الإلهية. حتى نبقى في السياق الريعي أقترح على الحكومة تحويل مستحقات المجاهدين الذين ماتو و ارامل الشهداء إلى داكترة أربعة شهود.

  • Mohamed

    L'algerie souffre les algeriens souffrent aussi y compris ceux qui ont des haut diplôme l'enseignement et l'enseignement superieur sont victimes de la politique catastrophique aveugle prémédité mise en place depuis 1990 jusqu'a aujourd'hui

  • ابو عماد

    إنهم يعترفون بشهادة سارق و مختلس و نصاب و محتال و مزور هذه الشهادات المطلوبة لكن المسؤولية يتحملها كل من درس الساعات فوفر لهم الحل بثمن بخس الله يقول لا تبخسوا الناس اشياءهم و انتم ايها الدكاترة بخستم انفسكم

  • تيك توك

    لان من هل و دب اصبح دكتوراه. سياسة الكم .العصابة اتاحت للجميع بواسطة كوطات نظام ال ام دي للوصول للدكتوراه

  • عبدالرحمن

    الشهادات لا تعني الكفاءات فترتيب الجامعات الجزائرية دليل على هذا فهي اصبحت تطبع ورق وفقط ربما في عهد بومدين كان لها مكانا اما الان للاسف حطمت العقل الموهوب فكثرت سرقة واستنساخ المذكرات وعلى الدولة مراجعة التعليم من الابتدائي والانتظار ربما لعشرات السنوات

  • عيساني خثير

    ماذا قدم دكاترنا للعلم اولا ثم للجزائر ثانيا

  • حمود محمد الطاهر

    شكرا لجريدة الشروق على مرافقتها للنخبة الجزائرية.......

  • همام

    المشكل يتفاقم يوما بعد يوم و الوزارة تراقب بصمت من بعيد

  • سلمى

    دكتور بطال.. لا تحدث الا في الحزائر
    قانونيا لديه الحق في التوظيف المباشر لكن...

  • حسين

    دكاترة في الجزائر لا اضن مستوى الجامعة خير دليل على ذلك

  • امال

    يجب مجموعة من اساتذة تذهب الى وزارة ونتكلم عن حقوقنا سواء مؤقتين او دائمين . الاساتذة جامعين مهميشين مؤسف جدا ذهب حق