-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
عبر مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة

أول تعليق من السعودية على اغتيال العالم النووي الإيراني

الشروق أونلاين
  • 3514
  • 2
أول تعليق من السعودية على اغتيال العالم النووي الإيراني
الحكومة السعودية
المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير عبد الله المعلمي

علّق مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبد الله المعلمي، مساء الاثنين، على حادثة اغتيال العالم النووي الإيراني البارز محسن فخري زاده.

وكانت دول مجلس التعاون الخليجي قد أصدرت بيانات إدانة لاغتيال العالم النووي الإيراني، باستثناء السعودية.

وقال المعلمي في مقابلة تلفزيونية مع قناة “روسيا اليوم“، إن بلاده لا تؤيد سياسة الاغتيالات على الإطلاق، وتعتبر أن خسارة عالم مسلم هي خسارة للأمة الإسلامية بأكملها.

وأضاف “لكن في الوقت ذاته نطالب بعدم التصعيد لأن التصعيد أو ردود الفعل العفوية أو العاطفية لا تؤدي إلى نتائج إيجابية”.

وتابع “كما أننا نطالب إيران أن تثبت للمجتمع الدولي حسن نواياها فيما يتعلق ببرنامجها النووي حتى لا يتعرض أبناؤها وعلماؤها للخطر سواء عن طريق مثل هذه الأحداث أو أحداث أخرى”.

وشدد المعلمي على ضرورة أن تُثبت حسن نيتها وسلامة مقاصد برامجها النووية وأن تخضع للإرادة الدولية في هذا الشأن.

وفي وقت سابق، قالت إيران، إن اغتيال العالم فخري زاده “كان نتيجة مؤامرة ثلاثية مشتركة بين الولايات المتحدة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي والسعودية”.

وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في منشور عبر حسابه بموقع إنستغرام، إن زيارات (وزير الخارجية الأمريكي مايك) بومبيو المطردة إلى المنطقة، واللقاء الثلاثي في السعودية (يقصد اللقاء المزعوم بين بنيامين نتنياهو ومحمد بن سلمان وبومبيو)، وبيانات نتنياهو، كلها أدلة على المؤامرة التي تجسدت للأسف يوم الجمعة في الإجراء الإرهابي الجبان الذي أدى إلى شهادة أحد مسؤولي إيران البارزين.

والجمعة، أعلنت إيران اغتيال العالم فخري زاده، المعروف بـ”عراب الاتفاق النووي الإيراني” عن عمر 63 عاماً، إثر استهداف سيارة كانت تقله قرب العاصمة طهران.

وأكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، السبت، أن اغتيال فخري زاده، لن يبطئ جهود بلاده في المجال النووي، فيما توعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بالثأر.

ودعا خامنئي إلى استكمال الجهود العلمية والفنية التي كان يعمل عليها العالم محسن فخري زاده، واصفاً زاده بـ”العالم النووي الدفاعي”.

بدوره، توعد الحرس الثوري الإيراني، بـ”انتقام قاس” من قتلة فخري زاده، متهماً الاحتلال الإسرائيلي بالوقوف وراء عملية اغتياله.

وكان أربعة علماء نوويين إيرانيين آخرين قد قتلوا في طهران منذ عام 2010.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • عميروش

    لك الله يا إيران.. العرب من جهة والغرب من جهة أخرى..

  • Momou

    Ntoma ya khobatha dakhline fiha