-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
يتمسكون بالكراسي رغم المطالب الشعبية والحزبية والعمالية برحيلهم

أويحيى وبوشارب وسيدي السعيد.. الثلاثي المغضوب عليه!

أسماء بهلولي
  • 2469
  • 0
أويحيى وبوشارب وسيدي السعيد.. الثلاثي المغضوب عليه!
ح.م

يتشبث كل من الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى، ورئيس المجلس الشعبي الوطني معاذ بوشارب، والأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد بمقاعد المسؤولية، رافضين التزحزح من مناصبهم، رغم المطالب الشعبية المنادية برحيلهم والأصوات الحزبية والعمالية الملحة على مغادرتهم وانسحابهم الفوري من الساحة السياسية دون عودة.

يبدو أن” الثلاثي” الذي تحدى الحراك الشعبي من جهة، وأصر على رفض مطالب مناضلي أحزابه من جهة أخرى، يفضل عدم المغادرة وترك مناصب المسؤولية التي عمر فيها طويلا يتقدمهم الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد، والوزير الأول السابق أحمد أويحيى، ومعاذ بوشارب الذي وصل إلى منصب رئيس المجلس الشعبي الوطني عن طريق “الكادنة”.

فرغم توسع دائرة الرافضين لبقائهم خاصة على المستوى الحزبي، بظهور جناح معارض يطالبهم باستقالة مثلما حدث في التجمع الوطني الديمقراطي، أو دعوة الأمين العام للأفلان محمد جميعي ونواب حزبه لرئيس مجلس الشعبي الوطني معاذ بوشارب للانسحاب الفوري من البرلمان، ونفس الشيء يحدث مع نقابيي الاتحاد العام للعمال الجزائريين الذين يصرون على مغادرة سيدي السعيد لمنصبه من على رأس “لوجيتيا”، إلا أن هؤلاء باقون، متحدين تهم الفساد التي تلاحقهم تباعا وتجرهم إلى العدالة، الأمر الذي يطرح العديد من التساؤلات حول أسباب تشبثهم بمناصبهم، والجهة التي تقف وراءهم وهم الملقبون بـ”الباءات المرفوضة شعبيا”.

الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى، الذي أقيل من منصبه كوزير أول لا يزال يصارع قدره داخل الارندي بعد اتساع دائرة معارضيه الذي يشنون حملة منذ بداية الحراك لمطالبته بالاستقالة حيث اتهم بالعمالة للخارج وسوء تسيير الحزب، ونفس الشيء بالنسبة لرئيس المجلس الشعبي الوطني معاذ بوشارب الذي يتلقى وابلا من الانتقادات والاتهامات من طرف نواب الحزب الذين ساندوه في وقت سابق للوصول إلى قبة زيغود يوسف في حادثة “الكادنة الشهيرة”، إلا أن هؤلاء غيروا من مواقفهم بعد انتخاب أمين عام جديد للحزب محمد جميعي، الذي طالب من معاذ بوشارب بصريح العبارة أن يغادر رئاسة الغرفة السفلى للبرلمان، قائلا إن الحزب وبعد الحراك الشعبي صحح مساره وسيعمل على محو أخطاء الماضي، وذهب أبعد من ذلك في قوله” معاذ مرفوض شعبيا ..ونحن مع مطالب الحراك”.

ويبقى الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين سيدي السعيد أكثر الشخصيات جدلا، برفضه مغادرة مقر “لوجتيا” رغم إصرار معارضيه على رحيله، حيث لا يزال المئات من نقابيي الاتحاد العام للعمال الجزائريين يرفعون شعارات مطالبة باستقالته، ونفس الشيء بالنسبة للحراك الشعبي الذي يطالب في كل مرة برأسه من خلال الهتافات المنادية برحيل “سيدهم السعيد”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!