-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
طلبة يستنكرون تخبط الوزارة الوصية ويتساءلون:

أين هي تقنيات التحاضر عن بعد ومخصصات الرقمنة بالجامعات؟

الشروق أونلاين
  • 2694
  • 15
أين هي تقنيات التحاضر عن بعد ومخصصات الرقمنة بالجامعات؟
الشروق أونلاين

عبّر طلبة جامعيون عن استيائهم مما سموه استهتار الجامعات الجزائرية في تطبيق تعليمة التحاضر عن بعد لاستدراك الدروس المتأخرة بسبب الجائحة الصحية التي تمر بها البلاد.

وأكد طلبة جامعة حسيبة بن بوعلي بالشلف وجامعات أخرى أن تقنية التحاضر عن بعد هي الركيزة الأساسية في مسألة التعليم عن بعد، غير أنه معظم الأساتذة ليس باستطاعتهم القيام بها لعدم التعود على ذلك، كما شدد الطلبة على معالجة الموضوع من منظور واقعي، فليس بمقدور كل الطلبة برأيهم ـ الولوج إلى الانترنت، بسبب التفاوت المعيشي.

كما أكد محدثونا أن مسألة تحميل الدروس من أرضيات – إن وجدت ودون شرح هي مجرد حشو، وكان لزاما على الوزارة توضيح آلية استغلال الفضاء الرقمي في التدريس مع تقنينه، وتساءلت بعض المنظمات الطلابية “أين هي الحصص المالية المتعلقة بالرقمنة، ولماذا فشلت الإدارة في أول امتحان؟”.

وقال طلبة آخرون ممن استفادوا من تربصات ومنح بالخارج، أنه يتوجب مستقبلا أن تستفيد الجامعات من خبرات الدول الأجنبية الرائدة في هذا المجال، فالأمم تحاضر في كبار منصات التواصل ted x وغيرها، بينما نحن لازلنا في تحميل الدروس.

وضم من جهتهم، بعض الفاعلين الجامعيين من أساتذة وإداريين ونقابيين أصواتهم لأصوات الطلبة، مؤكدين على أن العملية التعليمية والتعليمية على المحك، إلا إذا تم تدارك الأمر بصفة استعجالية، من خلال إبرام اتفاقية مستعجلة بين وزارتي التعليم العالي والتربية ووزارة البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية والرقمنة، لضمان زيادة سرعة التدفق وتخفيض سعر الاشتراك، ولم لا مجانيته بالنسبة للطلبة، مع حث الأساتذة على استخدام التعليم الإلكتروني مقابل تحفيزات مادية مع ضرورة وضع أساليب لحماية المعلومة وحقوق الملكية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
15
  • سعيد باحاج

    Time to seize opportunity for change حان الوقت لاستغلال الواقع المختلف. كم من أمة و شعبا نهضوا في الأزمة و ما بعدها ان مع العسر يسرا : آية كريمة يقرأها الصبي و العاقل. خد الكتاب بقوة أي كتاب ذو علم نافع. لا نبكي و لا نيأس خرجت انقلترا ناجحة بعد الطاعون في القرن الرابع عشر. خرجت الصين ناجحة بعد الفقر و الجوع و حرب الافيون في الخمسينات. اعزموا و توكلوا علي الله

  • محمد***

    الطالب أمام الأستاذ وما قراش...حبيتوه يقرأ عن بعد...والأستاذ أمام الطلبة وما فهمهمش يفهمهم عن بعد..هذا المستوى لم نصل اليه بعد... اذا ذهب الوباء ان شاء الله يرجعوا للدراسة ولو في الصيف وانتهى الأمر...واذا بقي الوباء لسنا في حاجة الى الدراسة لأننا سنكون تحت التراب

  • علي الجزائري

    التعليق 6

    الموضوع يتحدث عن رقمنة ارضية التعليم وليس مستوى اساتذتنا او البنائين لدينا

  • Quelqu'un

    دائما هناك عائق. و دائما يعترض طرف على اقتراح الآخر. المفروض أن يؤخذ القرار باشراك كل اللاعبين بما فيهم ممثل الطلبة و اولياء التلاميذ. هناك من ليس لديه 1000دج ليطعم اولاده قليس لديه القدرة على شراء لوحة رقمية حاسوب او حتى هاتف ذكي، اللهم إذا كان لديه هاتف حطبة ايقول آلو. الا اذا كانت هناك مبادرة للوحات رقمية، حتى لو كانت كوندور، مع اشتراك مجاني مبرمجة للولوج الى الدراسة. الله المستعان و الله اعلم.

  • مذكرات الشروق تحقق

    كليتو ميزانية ضخمة تعادل ميزانيات 70 دولة واين هي المردودية

  • م.الغالي-الجلفة

    بالله عليكم هل كل الطلبة يحوزون حواسيب وانترنيت. الطلبة حتى وان سلمته مطبوعة ورقية فانه لا ياخذها فما بالك بالانترنيت والحساب الشخصي وتصميم الدروس.في جامعات كثيرة اصبحت تقنيات التحاضر عن بعد في صميم الشعبوية المقيتة. يا اولي امرنا من عمداء ورؤساء جامعات اغيثوا الطلبة واتركوهم يحصلون على الدروس باي وسيلة كانت دون تسببهم في ترك الدراسة وهناك مواد تحتاج الى شرح مكثف من طرف الاستاذ فكيف السبيل الى ذلك؟

  • Mohdz

    بي إنترنات 2 ميجابايت ثانية , بي سرعة السلحفات و الإنقطاعات المتكررة لا نستطيع فعل الكتير و سوف نبقى نتديل الأمم . نعم نحن شعب عضيم

  • الوطني

    هذه العملية تتطلب اولا التحكم في اللغة الانجليزية .... اما لغة الاطباء العنصريين والذين ارادو تجريب اللقاح على الافارقة لن توصيلكم ولن تعلمكم الا العنصرية والعبودية والتخلف .... وعليه اذا اردتم التعلم عن بعد عليكم وعلينا الفاع عن ابنائنا وفرض الانجليزية من الابتدائي حتى الجامعي لكي يستطيع ابنائنا التعلم عن بعد لان اهم البرامج وهي موجودة وبكثرة فهي بلانجليزية وليست بلغة الخشب والعنصريين مثل اطباء فرنسا المجرمين الارهابيين يريدون تجريب الدواء على الافارقة .... والله ستظل الجزائر في تخلف مدقع باللغة الفرنسة التي يستعملها هظا الاطباء وحتى في الجزائر من يستعملون الفرنسية هم محدودين وعنصريين.

  • حماده

    يا جماعة ، الطلبة في الحضور وما قراوش راح يقراو عن بعد؟؟؟ ما عليهش اصبروا شويا ضرك ترجعوا ان شاء الله شويا في جوان وجويلية وتزيدو شويا في سبتمبر وينتهي المشكل.

  • عبث حراوبة بالجامعة:دار موح

    و ماذا يعني الرمز (e-learning moodle) المتواجد في بوابات الجامعات. و كيف استطاعت جامعات المغرب الشقيق تقديم الدروس عن بعد إذن. الأساتذة في المغرب يقدمون دروس في أقسام افتراضية بواسطة تطبيقات و منصات من الأنترنت و لم تقدم لهم جامعاتهم دروس حول الأقسام الافتراضية.شتان بين المستوى في الجزائر و المستوى في المغرب! اتركوا أماكنكم للأساتذة المغاربة و يتهنى الفرطاس من حكان الراس! احمدوا الله أن قوانين الوظيف العمومي لا تسمح باستبدالكم بأساتذة محترمين من المغرب! لو كان سوق العمل مفتوح سيحدث لكم ما حدث للبنائيين الجزائرين حيث يزيد الطلب على البنائيين المغاربة المتقنين لعملهم وينفر الطلبة منكم.

  • عمار

    السلام عليكم.
    نعم بدأت الأقنعة تسقط. لكن هل لنا أن نجعل من هذه الوضعية حافزا إيجابيا ولتطوير نظام وطني للتحاضر عن بعد. ليس لهذا الظرف وإنما كذلك لتستفيد منه جامعاتنا مستقبلا. قد أسرد مئة سبب أن انشاء هذا النظام و تفعيله بعد مشروعا استراتيجي يشارك في التنمية المستقبلية للموارد البشرية لهذه البلاد العالية علينا.
    فأين الوزارة الصماء العمياء ان تأخذ بزمام المبادرة و تضع خطة محكمة تسهل ولادة نظام حاسوبي يدير العملية التعليمية في جامعاتنا و نظام قليل التكلفة سهل الإستخدام و مستدام و فعال. إذن هذه هي الفرصة

  • tea time

    اظن ان الاستاذ في الجامعة ما هو الا موجه للطلبة مع توفر كل المراجع والنترنت تغني عن جميع المجهودات التي كان يقوم بها الاستاذ الجامعي من قبل ,فالطالب الذي قضى 12 سنة في تعلم الاساسيات لابد عليه من البحث والاجتهاد وعدم الاعتماد الكلي على الاستاذ ,واعتبار الدروس بدون شرح حشو في الجامعة ما هو الا تكاسل وسبب لعدم الاجتهاد

  • ب.ف

    المسؤول الأول هم الطلبة أنفسهم، طالب يسرق ، يكسر طاولات، كل جدران القسم و amphi مكتوبة بغرض الغش، لم أسمع أو أرى إستنكار هذه الأفعال من قبل الطلبة، بل الأغلبية تراها شيء عادي، أما الإعتمادات المالية، فيدهب الفتات فقط إلى المخابر ، حتى أصبح بعض الأساتذة يشترون المستلزمات من جيوبهم لطلبة الماستر 2. و العينة في بومرداس

  • جزائري

    ما دامت العصابة موجودة والكذب على الجزائريين متواصل

  • Samir

    هل كل الاساتذة الجامعيين عندهم انترنت في الدار؟