-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مع تخطي الإصابات بالفيروس 158 ألف حالة

إجراءات مشددة في إسبانيا وفرنسا لمواجهة كورونا

الشروق أونلاين
  • 1051
  • 0
إجراءات مشددة في إسبانيا وفرنسا لمواجهة كورونا
أ ف ب
أرصفة المطاعم مغلقة في وسط مدريد على خلفية تفشي فيروس كورونا المستجد يوم السبت 14 مارس 2020

فرضت إسبانيا وفرنسا إجراءات مشددة لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد على أراضيهما، في حين تأكدت عدم إصابة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالوباء الذي طال أكثر من 158 ألف شخص في العالم.

وبعد إيطاليا، فرضت إسبانيا، السبت، إغلاقاً شبه تام في كافة أنحاء البلاد مع منع الناس من الخروج من بيوتهم إلا للعمل أو تلقي العناية الطبية أو شراء الطعام.

وتوفي 196 شخصاً حتى الآن في إسبانيا التي باتت البلد الثاني الأكثر تضرراً من الفيروس في أوروبا بعد إيطاليا. ومن بين المصابين، زوجة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز.

وأمرت فرنسا في الأثناء بإغلاق المطاعم والحانات وصالات السينما والنوادي الليلية، لكن أبقت على متاجر الطعام والصيدليات والمصارف ومحلات بيع التبغ مفتوحة، فيما بدأت الانتخابات البلدية الأحد في موعدها المقرر.

وفي مؤشر على خطورة الفيروس المتزايدة، وسعت الولايات المتحدة حظر السفر المفروض على الدول الأوروبية ليشمل المملكة المتحدة وأيرلندا، بدءاً من منتصف ليل الاثنين.

وتسببت القيود بفوضى في مطارات الولايات المتحدة، حيث أجبر الوافدون على الانتظار ساعات من أجل المعاينة الطبية.

ووافق ترامب على الخضوع لفحص للكشف عن الإصابة بكورونا المستجد بعدما تواصل مع أعضاء وفد رئاسي برازيلي تبينت إصابتهم لاحقاً بالمرض.

وقال طبيب ترامب شون كونيلي: “بعد أسبوع من تناول العشاء مع الوفد البرازيلي في مارالاغو، لم يظهر على الرئيس أي عوارض بعد”.

وارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد عالمياً إلى ما فوق 158 ألف حالة مع أكثر من 5840 وفاة، وفق حصيلة جديدة، الأحد.

وخلت الساحات والشوارع من ميلانو إلى مدريد السبت من المارة في ظل دعوات الحكومات للناس إلى البقاء في بيوتهم.

ولجأ بعض الإيطاليين إلى الغناء من نوافذهم تحدياً للعزل.

وشهدت إيطاليا أعلى ارتفاع في الوفيات خلال 24 ساعة، مع 175 حالة، تليها إيران مع 97 وفاة وإسبانيا مع 63.

وصنفت منظمة الصحة العالمية أوروبا بالبؤرة الجديدة للوباء، بعد الانخفاض الكبير في الإصابات الجديدة في الصين التي بدأ منها تفشي الفيروس في ديسمبر.

وأفادت الصين الأحد عن 16 حالة مستوردة جديدة من كورونا، الأعلى منذ أسبوع.

وألغت شركات الطيران آلاف الرحلات حول العالم وأغلقت بعض المطارات مدارجها.

في غضون ذلك، أعلنت شركة “فيراري” الإيطالية للسيارات الفاخرة أنها ستعلق إنتاجها لأسبوعين بسبب الإغلاق.

ومع ضغط التدهور الاقتصادي، تواجه الحكومات معضلة متعلقة بالصحة العامة، ترتبط بمعرفة ما إذا كان عليها اتخاذ إجراءات مشددة لمكافحة المرض، أو محاولة إدارة انتشاره.

وحاول مسؤولون بريطانيون الترويج لفكرة إدارة تفشي الفيروس لدفع الأزمة لبلوغ ذروتها بحلول الصيف حين تكون المستشفيات قادرة على العمل بشكل أفضل.

وقالوا إن ذلك سيساعد على خلق “مناعة جماعية”، لكن الخبراء منقسمون حول ما إذا كان هناك دليل يدعم هذه النظرية.

ورأت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارغريت هاريس: “لا نعرف الكثير عن طبيعة الفيروس العلمية، فهو غير موجود وسط السكان منذ مدة طويلة”.

وما زالت بريطانيا تقاوم فرض قيود مشددة، لكن وسائل إعلام أفادت السبت عن نية الحكومة فرض حظر على التجمعات الحاشدة اعتباراً من الأسبوع المقبل.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!