-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في جزيرة بالي

إجلاء الآلاف إثر ثوران بركان في إندونيسيا

تسبب ثوران بركان أغونغ في جزيرة بالي الإندونيسية، بإجلاء الآلاف إلى منطقة آمنة، حسب ما أفادت السلطات المحلية.

وقال بيان أصدرته وكالة الحد من آثار الكوارث في منطقة “كارانجاسيم”، الثلاثاء، إنه تم إجلاء 1156 شخصاً إلى منطقة آمنة، بعد عودة البركان للفظ الحمم والرماد، مساء أمس (الاثنين).

وأفادت الوكالة الوطنية للحد من آثار الكوارث، أن الرماد والدخان الذي تصاعد من البركان أمس وصل ارتفاعه إلى كيلومترين، وانتشرت الحمم على مساحة واسعة.

وقال سوتوبو نوغروهو، المتحدث باسم الوكالة، إن “السكان سمعوا دوي انفجار ضخم، وشاهدوا اندفاع الصخور البركانية المشتعلة من فوهة البركان”.

وأضاف نوغروهو مغرداً عبر موقع تويتر، أن “السكان أخذوا يغادرون منازلهم بشكل طوعي”.

كما أكد أن “المطار لا يزال يعمل كالمعتاد، ولم يتغير مستوى التحذير البرتقالي بسبب البركان”.

ولفت إلى أن “الانفجار تسبب بهطول أمطار على المدن المجاورة”.

وصرح مسؤولون في منطقة “بانيوفانغي” غربي الجزيرة، لوسائل إعلام محلية، أنهم وزعوا أقنعة على 8 آلاف شخص كإجراء احترازي، وحذروا السكان من الاقتراب لمسافة 4 كيلومترات من البركان.

وقال مسؤولو مطار “غوستي نغورا راي” في بالي، إنه لا يوجد تغيير في مواعيد الرحلات بسبب البركان حالياً.

وكان مطار بالي اضطر لوقف رحلات الطيران لنصف يوم، الأسبوع الماضي، بسبب التأثير السلبي للرماد البركاني على الرحلات الجوية.

وتسبب انفجار بركان أغونغ الذي سبق أن استمر لأحد عشر شهراً عام 1963، في مقتل أكثر من ألف شخص، وإلحاق أضرار مادية كبيرة.

ويعيش في المنطقة المحيطة بالبركان حالياً 4 ملايين شخص.

وتقع إندونيسيا في منطقة الزلازل التي تعرف بـ”حزام النار” حول المحيط الهادي.

https://twitter.com/rafikassim/status/1013812024717946881

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!