-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
قدموا من 3 ولايات

إجهاض محاولات هجرة 37 “حرّاقا” بوهران

خيرة غانو
  • 527
  • 2
إجهاض محاولات هجرة 37 “حرّاقا” بوهران
الأرشيف

أحبطت الفصيلة الرابعة للأمن والتدخل التابعة لمصالح الدرك الوطني ببوسفر في وهران، ليلة الإثنين،  محاولة هجرة سرية لـ9 أشخاص، كانوا بصدد الإقلاع من شاطئ ـ بومو ـ ببلدية بوسفر في اتجاه السواحل الإسبانية، وقد أسفرت هذه العملية في حدود الساعة الثالثة والنصف صباحا، عن توقيف كامل أفراد المجموعة، حيث أبان التحقيق معهم أنهم قدموا من الجزائر العاصمة في اتجاه وهران بغية الهجرة بطريقة غير شرعية نحو دولة إسبانيا عن طريق البحر، ليتم تسليمهم إلى الفرقة الإقليمية ببوسفر لاستكمال باقي التحريات.

وقبل ذلك بنحو أسبوع، قام أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بكنستال، بعملية تدخل مماثلة، أجهضوا من خلالها مخطط هجرة جماعية لـ28 شخصا، من بينهم 4 قصر، كانوا يستعدون لركوب البحر على متن 4 زوارق مطاطية للوصول إلى الضفة الأخرى، حيث يفيد البيان الصادر عن المجموعة الإقليمية للدرك الوطني لوهران، أول أمس، أن العملية تمت بناء على معلومات كانت قد تلقتها الفرقة الإقليمية لذات الجهاز بكنستال، حول وجود أشخاص بالشاطئ الصخري لعين فرانين التابع لبلدية بئر الجير بولاية وهران، وبصدد القيام برحلة غير شرعية عن طريق البحر، ليتم على الفور وضع تشكيل أمني مدعوم بأفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببئر الجير- شرق وأفراد من فصيلة الأمن والتدخل رقم 01 ببئر الجير، أين تم إحباط هذا المخطط، وتوقيف 28 شخصا تتراوح أعمارهم ما بين 16 سنة و37 سنة، ينحدرون من مختلف جهات الوطن، وتحديدا من ولايات تيارت، الجزائر العاصمة والبليدة، وقد تم العثور عليهم بالفعل مختبئين في الشاطئ الصخري المذكور، ويهيئون أنفسهم لمغادرة التراب الوطني.

 كما أسفرت المهمة أيضا عن حجز الزوارق المطاطية سالفة الذكر، إلى جانب 4 محركات تعمل بطاقة 40 حصانا، واحد منها من نوع سوزوكي، والثلاثة الباقية من طراز هيديا، إضافة إلى 18 صفيحة بلاستيكية مملوءة بالبنزين بسعة 20 لترا للواحدة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • Assil kraja

    الحرقة أصبحت الحل الوحيد امام الشباب الذي سدت في وجهه كل الأبواب

  • عمر

    أوروبا تعد البلدان المغاربية بحزمة من المشاريع والمساعدات لوقف الهجرة غير الشرعية، ولكن مادام أوروبا فرحة بالانظمة الفاسدة والمستبدة ولما ثارت الشعوب العربية دعم الغرب الثورات المضادة!
    الأنظمة الحالية عدوة لشعوبها لا تؤمن بالتعددية ولا الحرية وحتى الحرقة والهربة أصبحت في خانة الاجرام والشباب البطال لا حرية ليعمل في البلد وليس حر ليحرق للضفة الاخرى! ولد قدور قالك الغاز الصخري هبة من الله وكأن مسؤولينا يخافون الله ويخدمون الشعب ويفرحون بالهبة ليعمروا في الكرسي ومن بعدهم اولادهم وأحفادهم!