-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
حسب ما تضمنه قانون المالية لسنة 2020

إخراج 5 آلاف أورو دون تصريح يدخل حيز التطبيق!

سميرة بلعمري
  • 19782
  • 30
إخراج 5 آلاف أورو دون تصريح يدخل حيز التطبيق!
أرشيف

تضمن قانون المالية للسنة الجارية، إجراء غير منسجم تماما مع الوضع المالي الهش الذي تعانيه البلاد، إذ يرخص لكل مواطن يغادر الجزائر إخراج 5 آلاف أورو، دون الحاجة للتصريح بقيمة هذا السقف أو أقل من العملة الصعبة، هذا الإجراء الذي سيخلف نزيفا جديدا في العملة الصعبة دخل حيز التطبيق الخميس الأخير.

ضمنت حكومة الوزير الأول المستقيل نور الدين بدوي قانون المالية للسنة الجارية بـ”مصيدة ” للحكومة الجديدة التي يتحتم عليها الكثير من الحذر في التعامل معه، فالإجراء الذي تضمنته المادة 119 المعدلة للمادة 72، لا يلزم بالتصريح بالعملات الصعبة عند الدخول أو مغادرة الإقليم الجمركي إلا على المبالغ التي تفوق خمسة آلاف أورو أو ما يعادلها من العملات الأجنبية الأخرى، وهو ما يعني أن كل تمرير لمبلغ عند مستوى الـ5 آلاف أورو أو أقل لا يلزم صاحبه بالتصريح.

هذا الإجراء الذي من شأنه أن يفرز هزات ارتدادية على مستوى سوق العملة الصعبة، كما سيزيد من نزيف العملة، إذ بداية من يوم الخميس الماضي أصبح مرخصا للمواطنين الجزائريين المسافرين بأن يصدروا مبالغ مالية أكبر من تلك التي كان مرخصا بإخراجها ضمن إطار أحكام المادة 72 من القانون رقم 15-18 المؤرخ في 30 ديسمبر 2015 والمتضمن قانون المالية لسنة 2016 والذي كان يسمح للمواطنين الجزائريين المقيمين المسافرين بعدم التصريح بما يعادل 1000 أورو أو ما يقابله من العملات الرئيسية فقط.

القرار الذي يعتبر “فخ” للحكومة الحالية، وعامل من عوامل “استنزاف” العملة الصعبة يتزامن دخوله حيز التطبيق مع إجراء آخر يرتقب دخوله حيز التطبيق أيضا يتعلق بقرار الترخيص باستيراد السيارات المستعملة أقل من 3 سنوات والذي يتم عبر موارد مالية خاصة، هذا الإجراء الذي تحكمه مجموعة من الشروط، منها ضرورة فتح حساب مالي بالعملة الصعبة وإخضاع عملية التحويل للقانون.

الإجراء الأول، والمتعلق بإعفاء كل مواطن على سفر من الترخيص لدى الجمارك لكل قيمة مالية من العملة الصعبة لا تتجاوز 5 آلاف أورو أو ما يقابلها بالعملات الأخرى، أن يستقطب قيما معتبرة بالعملة الصعبة وخروجها من التراب الوطني، خاصة وأن المعطيات الرسمية تشير الى أن حركة الأشخاص تحصي ما يعادل 2.5 إلى 3 ملايين مسافر جزائري يتنقل إلى الخارج، وفي حال الاعتماد على المعطى الحالي واعتماد مؤشر مليون مسافر سنويا فقط وبمعدل إمكانية خروج 5 آلاف أورو فالإجراء من شأنه أن يخلف عند نهاية كل سنة خروج ما قيمته 5 ملايير أورو على أقل تقدير، وهو العامل الذي سيخلف المزيد من الاستنزاف للعملة الصعبة في وقت يسجل فيه احتياطي الصرف الجزائري تآكلا وتراجعا دون 60 مليار دولار.

مخزون احتياطي الصرف الوطني من العملة الصعبة الذي عرف انهيارا بشكل متسارع في السنة المنقضية، يجعل مستقبل الجزائر خلال الأشهر القليلة المقبلة مهددا على صعيد التوازنات المالية الكلية للبلاد، هذا المعطى الذي يطرح العديد من علامات الاستفهام في اتجاه التزامات السلطات العمومية وما تعلق بجانب تسديد المستحقات المترتبة على الخزينة العمومية في شكل ديون للمؤسسات وأجور للموظفين في القطاع العمومي على السواء، لاسيما في ظل عدم قدرة أسعار النفط على تسجيل مستويات مقبولة، حتى وإن لامست أمس الأول 70 دولارا بسبب تأثر بورصة النفط بعامل ظرفي يتعلق بمقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني

كما سيؤدي الإجراء الى إنعاش السوق الموازية التي تبقى تشكل المورد الأساسي للصرف بالنسبة للعملة الأجنبية، ويعد الإجراءان دافعا لتسريع نزيف وتشجيع تهريب العملة، ويبدو أن أصحاب الإجراء تحركوا في اتجاه معاكس لاتجاه السلطات التي كانت قد كثفت طيلة السنتين الماضيتين من محاصرة تهريب العملة ومصادرة نواتج العمليات المحبطة، حيث بلغت عمليات الحجز أرقاما قياسية، ويأتي الإجراء في وقت لا تزال السلطات العمومية تعتمد على منحة سياحية سنوية لمرة واحدة لكل مسافر لا تتجاوز 100 أورو وهي القيمة التي ظلت محل انتقادات كبيرة، على خلفية أنها لا تغطي تكلفة المبيت في فندق لتبقى السوق الموازية هي المورد الأساسي للعملة الأجنبية، في ظل غياب كلي لمكاتب صرف رسمية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
30
  • مفكر بدون مخ

    لنفترض أن 5 ملايين جزائري يخرجون مرتين في السنة وهو أدنى تقدير بين ( الحجاج والمعتمرين والسياح لتونس وأوروبا ) 5 ملايين في 5 آلاف أورو يساوئ كااااااااااااااااااااااااااااااااااام سيكلف ؟

  • عبد الله المهاجر

    بسم الله
    - ألايوجد خبراء اقتصاد في هذا البلد ؟
    أتركونا نفكر قليلا حول هذا القرار ,,,
    - إخراج 5 آلاف أورو ,, سيأدي الى ازدهار - سوق السكوار - ,, ازدهار السكوار يؤدي الى - تدهور قيمة الدينار -
    و تدهور قيمة الدينار يأتي - بالتضخم - و التضخم يدمر العملة فيدمر - الاقتصاد - دمار الاقتصاد يؤدي الى الاضطرابات في البلاد ...السرقة ,الجريمة ,الزنا ,الخيانة ,,,الخ
    هل فكر المسؤول في هذا الأمر ؟؟
    هل يظن المسؤول أن المواطن سيذهب لبنوك الدولة لتحويل العملة بينما السكوار يوفر له عملة رخيسة ؟

  • مصطفى

    بسم الله الرحمان الرحيم
    الكلمة الجوهرية في هذا البيان هي العملة الصعبة وبالمعروفة في البلاد بالدفيز. نعم للشراء بالحساب الخاص لا من خزينة الشعب احسنتم. نشجع الصناعة على التصدير وجلب الدفيز ونضع مكاتب حرّة للصرف وهذا جار من زمن الرسول”ص”.
    وحتى لا نغني بائعي سيارات المستعملة بأوروبا و ننظر إلى ما يخدم المواطن لا يضرنا
    ان نبدء بالسيارات اقل من 10 سنوات هكذا نحافظ على الدفيز داخل البلاد مع شرط استراد قطع الغيار بالحساب الخاص لا من جيب الشعب. هذا سيساهم في تشجيع الصناعة والصيانة الميكانيكية.

  • محمد الأمين يخلف

    السلام عليكم
    يا اخوان هو اجراء غير صائب، علينا تحصين انفسنا اكثر لا العكس، الدول الغنية المتقدمة جد حريصة على رقابة تحرك رؤوس الاموال لردع غسلها والتقاطر على تهريبها الغير مشروع والدليل على ذلك الدفع الإلكتروني عندهم، إذا على الدولة واصحاب الاختصاص ان يراقبوا ويعلموا بالمال المكتسب بشكل غير أمين...هذا هو المغزى
    وفي الاخير النقود التي تخرج باقل او اكثر من 5000 أورو مصدرها عرق أصحابها وهم احرار في ذلك و لا دخل لأي كان مادامت مراقبة ومشروعة ولا يعاقب عليها القانون

    محمد الأمين يخلف

  • PROOF BERRICHE

    على الحكومة الجديدة أن تسارع في وضع حد لهذا القانون الذي لا يخدم سوى أذناب العصابة المختفية ، و بالتالي يجب إلغاء مثل هذه القوانين التي تستنزف العملة و ترهق كاهل الخزينة .

  • محمد☪Mohamed

    المنطق الصحافة من الشعب ,يجب فضح هذا النوع من تهريب المال بطريقة قانونية , يجب تكون ضجة حثي نرغم الحكومة إن إستطاعت تلغي قانون , لأنه قضية وقت يخرج ماتبقى من أكثر من 50 مليار$
    ثم نرجع من أضعف دول العالم ,لايبقى للحكومة غير بيع الجزائر بمأننا سا نتخلى على قاعدة 51/49
    غاذي نرجع كي مغرب زوجتك أختك femme de ménage عند الخليجي وأجنبي بي مبلغ بسيط.

  • محمد☪Mohamed

    بعض المعلقيين الذين يعلق بزاف الفهامة تاعهم بسيطة جذا خريج المدرسة أساسية.
    هذا القانون قانون تاع عصابة سرح بي وجود 50ملار$ وأعتقد أكثر من ذلك باغينها تخرج , دولة تمر بي مرحلة صعبة ,وفساد في هرم السلطة ,وتصفية حسبات **
    هناك طرق أخرى ذخل وتخرج دراهمك.. وهما يعرفونها ولا يريدنها لأن فيها شفافية تكشفهم ...
    هذا الناس لدعم قانون عندهم في منازلهم 100 و200 مليون€ لا تفهم نتكلم عليك أنت صاحب 5000€

  • عباس نصري

    هذا خطأ وقعنا فيه و يجب اعادة النضر فيه.

  • فارس حميدي

    هذا الاجراء يساعد مهربي الدوفيز و ينخر ما تبقى من احتياط الصرف. لو كان عدم التصريح بالمبالغ الأقل من 1000 أورو لكان أقل ضرر.

  • Mohamed

    و أنتما الصحافة واش دخلكم ، على الأقل كونو حياديين بذكر الإيجابيات و السلبيات من هذا القانون .

  • ILYES SAMI

    نامل من السيد رئيس الجمهورية ان يلغي هذا القرار الذي فرضه بدوي اي 5000 اورو عوض 1000 وشكرا.

  • ahmed

    صحيح ما جاء في المقال . يجب الاحتفاظ بالعملة الصعبة في البنوك كي تتمتع بها العصابة ... ياخي تحليل ياخي !

  • Miloudi islam

    هذا أموال خاصة ليس تستنزف من الخزينة العامة ، والصحافة دائما معروفة غير بنقد بدون دراسة ، فهذا سوف يحل المشاكل كثيرا خاصة اولئك يقصدون دول لعلاج

  • L Arbitre

    عن أي نزيف تتحدثون؟ هل العملة الصعبة التي يتم تداولها في السوق الموازي مصدرها إحتياطات الصرف؟ هل الكتلة النقدية بالعملة الصعبة في الجزائر تحت رقابة البنك المركزي و موجودة على أرصدته؟ فكل إنسان حر في التصرف بماله كما يشاء. فالجميع يعلم بأن هناك سوق موازية للصرف و سعرين للدينار الجزائري بسبب منع البنك المركزي الأفراد من إقتناء العملة الصعبة بالسعر الرسمي. اما موضوع التصريح بالعملة عند الدخول و الخروج فهذا إجراء معمول به لمكافحة تبييض الأموال فقط. فهل يعقل ان يسافر الفرد ب 200 دولار؟ هل السوق الموازي يقدم تصاريح؟ فحرية التنقل تتطلب حرية الصرف أما النزيف فهو نتيجة الفساد و النهب

  • ملاحظ

    المهم اذا اشترى. المسافر العملة الصعبة من السوق الموازية فهو حر في ذلك و لا دخل لأي. كان فيه.
    أما. اذا كان العكس يعني شراء الأورو. من البنوك الوطنية فهذا غير مقبول و خطير على الاقتصاد الوطني.
    أما. استيراد السيارات اقل من 3 سنوات فهذه مهزلة و ليست في متناول كل الجزاءريين.

  • الغريب

    يا صاحب المقال، هدا ليس نزيف للعملة. كل النقود التي تخرج مصدرها عرق أصحابها لان البنوك لا تعطي اَي فلس . و المواطن يشتري العملة في السوق و لا ياخدها من البنك.يعني ان الدولة لا دخل لها و هي رابحة في الأمر لان فلوسها لا يمسها المواطن بل بالعكس يضع عملته في البنك في حسابه و ياخدها متى يشاء.و سيجعل الدولة تعرف كم هي الكمية التي تدور في السوق السوداء .

  • عادل

    عن اي استنزاف تتكلم العمله لا تخرج من بنوك الدوله بل من السوق السوداء .على الدوله ان تسمح بفتح مكاتب لصرف العملات

  • محمد

    بما ان قانون استيراد السيارة سيدخل حيز التطبيق البنوك مجبرة على صرف الدينار بالارو الذي سيباع في السوق السوداء مما يخلف خسائر. إذن الحل من الجالية ان تدخل الاورو والدولة تستفيد من الرسوم الجمركية.
    على الحكومة تجنب النقد ورقا و تعميم العملة الرقمية مثل بطاقة بنكية visa او غيرها وهنا الرشوة السرقة التهرب بالمال ينعدم والضريبة تدفع او تسحب مباشرة من الحساب

  • انا في حيرة

    في 2019 كان 7000 اورو
    اليوم اصبحت 5000 اورو عن اي نزيف يتكلم المقال و الموطن عليه ان يشتري 4900 من السوق السوداء
    الان البنك يقدر ان مصروف الموطن في الخارج يبلغ 100 اورو فقط

  • Tarik

    السلام عليكم
    اما بعد فأين هو المشكل هل البنوك هي التي تمون الزبائن كلا إنما هي السوق السوداء و التي هي بدورها تعتمد على المهاجرين و المتقاعدين يعني الحكومة ليس لديها ما تخسر

  • ملاحظ

    وأخيرا بدأتم تفكروا قليلا في المغتربين واخذتم عبرة من المغاربة وتونسيين بعد ان جعلتوتهم مجبرين على فتح الحسابات بنوككم السراقيين سابقا ولكن تبقى غير كافية وبعيدة كل بعد عن تطلعات فالمنحة الهزيلة المسافرين لا تزال مسخرة واضعف بالقارة السمراء امام تونس والمغرب الذي يملكون صرفا معترف بها دوليا

  • abdel

    Fa achra3, square kharadj alqanoun Al Djazairi, amala kifach andjib 5000 Euros bach noukhradj. Mamlakate al Bouteflikia darate l'informel formel, khatrach maqadratch adir iqtissad kharadj al mahrouqates.

  • ملاحظ

    هناك مبدأ البلد اللذي لا تخرج منه العملة الصعبة لا تدخله

  • SoloDZ

    ماذا عن مكاتب وعن النزيف الذي تتسبب فيه الاسواق الموازية ؟

  • قناص

    و اذا كنت عايش في الخارج كم هو المبلغ المسموح به اذا جئت إلى الجزائر في عطلة؟!
    افيدونا من فضلكم

  • الأحرار

    وأنتي واش ضرك ؟ دراهم دراهمهم ولا سرقوهم على حسابك ( هذا الإجراء الذي من شأنه أن يفرز هزات ارتدادية على مستوى سوق العملة الصعبة، كما سيزيد من نزيف العملة ) ههههههه وين كنتو كي نهبو الألف مليار ؟ تبانو غير ضرك ؟ روحي أحكمي الكوزينة روحي ....

  • ملاحظ

    لااستنزاف ولا هم يحزنون
    أولا هناك مبدأ البلد الذي لا تخرج منه العملة الصعبة لا تدخله .
    ثانيا ما الفرق من أن تضع مبلغا من المال في البنك ثم تخرجه أو أن تخرجه مباشرة ما دام القا نون الحالي يسمح با خراج سبعة الا ف أورو .
    ثالثا ليس الدولة من ستعطي هذه المبالغ حتى تستنزف أموالها
    إذ ا أرادت الدولة أن تجلب العملة الصعبة فما عليها إلا أن تحسن من منضومتها الما لية و اصلاح اقتصادها والحد من البيروقراطي
    تحسين المناخ الاقتصادي و جعله أكثر مرونة
    أخد العبرة من تجارب الاخرين ومنها الدول المجاورة

  • محمد☪Mohamed

    الأموال المتسخة عبارة عن مبالغ الأموال التي يتم الحصول عليها بطريقة غير قانونية بعد ارتكاب جريمة. لذلك هو المال المكتسبة بشكل غير أمين.
    يمكن أن تأتي الأموال القذرة على سبيل المثال من تهريب المخدرات كوكايين والسرقة نهب أموال الدولة وإعادة بيع اثار الرومانية والأسلحة النارية والاحتيال والاحتيال الضريبي خاصة , ... عندما يتم إعادة تقديم هذه الأموال إلى الدائرة القانونية من أجل لإخفاء أصلها هنا نخرجها للخارج بدون تصريح ، نتحدث عن غسل الأموال ، وهي جريمة يعاقب عليها قنون في دولة القانون بموجب القانون الجنائي.
    تبون إن لم يلغي هذا القانون ***

  • محمد☪Mohamed

    هذا القانون تاع العصابة ; وحكومة تبون غير Une façade أعتقد بعد 6 أشهر الحراك الحالي يرجع
    des Gilets jaunes ....... فرنسا على نظام التقاعد والجزائر على قوة يومه .

  • محمد☪Mohamed

    فرنسا دول ذخلها القومي يساوي 17 مرة دخل الجزائر لها قوانين يعاقب عليها القانون
    يحظر جلب أكثر من 10000 يورو نقدًا إلى الخارج أو إعادتها إلى فرنسا دون الإعلان عنها للجمارك. هذه الجريمة يعاقب عليها بشدة.
    لازم تعمر وثيقة تصريح منقبل ذخل ولا تخرج كيف كيف.
    أما الجزائر الوزير المالية شاهد على كل فساد , يدعم ها القنون 50 ملاير$ أو أكثر الموجودة في سوق السوداء لازم تخرج إلى خارج , أي العصابة مستمرة ...
    المنطق تبون يلغي هذا القانون تاع االعصابة خاصة في وقت الحالي.