إدارة مونشنغلادباخ تتحدّث عن مستقبل بن سبعيني

لن تلجأ إدارة نادي بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني، إلى بيع نجوم فريقها الكروي بينهم اللاعب الدولي الجزائري رامي بن سبعيني. رغم معاناتها من ضائقة مالية حادّة سبّبها تفشّي فيروس “كورونا”.

جاء ذلك على لسان المسؤول ستيفان شيبرز مدير المالية بِنادي بوروسيا مونشنغلادباخ، وكما نقلته على لسانه صحيفة “بيلد” الألمانية، الأحد.

وأوضح ستيفان شيبرز أن فريقه تكبّد خسارة مالية كبيرة بِقيمة 22 مليون أورو، بِسبب توقف البطولة الألمانية مُؤخّرا، الذي أدّى بِدوره إلى إيقاف العائدات المالية لِحقوق النقل التلفزيوني. واستمرّ النزيف بِرفض الرّاعي الرّسمي لِنادي بوروسيا مونشنغلادباخ مُمثّل في المصرف “بوست بانك”، تجديد العقد الذي ينتهي بِإسدال ستار الموسم الحالي.

وأضاف مدير المالية لِنادي بوروسيا مونشنغلادباخ، أنه رغم هذه الخسائر الفادحة، فلا يوجد في مفكرة الإدارة تسريح اللاعبين في سوق الإنتقالات الصيفية المُقبلة. بِاستثناء بعض التعديلات الطفيفة في القائمة، وهو إجراء “روتيني” يُعمل به عند فترتَي التحويلات الصيفية والشتوية.

ويرتبط المدافع رامي بن سبعيني (24 سنة) مع نادي بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني بِعقد، تنقضي مدّته صيف 2023.

وكان رامي بن سبعيني وزملاؤه في فريق بوروسيا مونشنغلادباخ، قد قبلوا مُؤخّرا دعوة إدارة النادي إلى تخفيض الأجور مُؤقّتا، بِسبب تفشيّ جائحة “كورونا” بِألمانيا وعبر أرجاء المعمورة.

ويُعاني 13 ناديا من بطولتَي ألمانيا للقسمَين الأوّل والثاني أزمة مالية حادّة، تقترب من حافّة الإفلاس، كما ذكرته الصحيفة المحلية “كيكر” في أحدث تقرير لها بِهذا الشأن. بِسبب تفشّي فيروس “كورونا”، وإيقاف المنافسات الكروية، الذي نجم عنه تراجع كبير في أموال حقوق النقل التلفزيوني والإشهار وتذاكر الجمهور.