-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الممثلة التونسية المعروفة فاطمة بن سعيدان في حوار لـ "الشروق":

إذا تحررت المرأة يتحرر الرجل التونسي.. ولابد من المساواة في الميراث

حسان مرابط
  • 3676
  • 53
إذا تحررت المرأة يتحرر الرجل التونسي.. ولابد من المساواة في الميراث
الشروق
فاطمة بن سعيدان

تتطرق الممثلة التونسية المعروفة فاطمة بن سعيدان إلى عديد القضايا التي عرفتها الساحة التونسية مؤخرا، على رأسها “المساواة في الميراث” بين الرجل والمرأة وتهديد الحريات بعد صعود التيارات الإسلامية عقب ثورة الياسمين، كما تبدي بن سعيدان وجهة نظرها في قضية “زواج التونسية بغير المسلم” ورأيها في الإنتاج المشترك بين الجزائر وتونس وواقع الفن في بلادها…..”الشروق اليومي” التقت مؤخرا بطلة “مجنون ليلى” على هامش مشاركتها في مهرجان الفيلم المتوسطي وكان هذا الحوار.

تطرق فيلم “الجايدة” لسلمى بكار (عرض في عنابة) إلى حقوق المرأة في تونس إبّان الاستعمار الفرنسي، لكن بعد الاستقلال، اكتسبت المرأة حقوقا جديدة، كيف كانت حقوق التونسيات قبيل ثورة الياسمين وبعدها؟

خلال الاستعمار سنة 1956 أغلقت دار “لأجواد”، المؤسسة العقابية أو الإصلاحية التي تدخلها النساء بأمر من المحكمة الدينية عقابا لهن لعصيان أزواجهن، وصدرت مجلة الأحوال الشخصية، فكانت هناك مكاسب منها حق التعليم الإجباري للفتيات وحق الطلاق مضمون، أي المرأة من حقها طلب الطلاق، وحقوق أخرى، ومع مجيء الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي تمسكنا بهذه الحقوق، ولكن بعد الثورة أصبحت حقوق المرأة مهددة، فسمعنا عن تعدد الزوجات وختان البنات.

تقصدين بعد صعود التيار الإسلامي وتوّلي حركة “النهضة” قيادة الحكومة لمرات؟

أجل، حركة “النهضة”، ومنهم أصدقاء دون ذكر الأسماء، حيث جاؤوا بخطابات غريبة علينا، وغريبة على المجتمع والمرأة التونسيين، فتصدينا لهم، وإذا كان صعود تيار “نداء تونس” بمجيء القايد السبسي، فبفضل تصويت 1 مليون امرأة عليه، وخرجنا إلى الشارع واعتصمنا حتى ندافع عن الحقوق والمكتسبات ولكنّنا نطالب أكثر، مثل المساواة بين الجنسين الذي جاء به الدستور، وبالتالي تكون لدينا نفس الحقوق ونفس الواجبات وفي كل شيء، وفي كل ما هو موجود في الحياة الاجتماعية للإنسان.

كيف وقف التيار الإسلامي بعد الثورة ضد حقوق المرأة التونسية؟

لم يوقفها، بل أراد ذلك، لأنّ المرأة والمجتمع ليس في غيبوبة، وهناك نساء قالت لا لتعدد الزوجات، لأنّهم لم يفهموا ما معنى تركيبة الزواج، فالزواج الذي يجمع بين رجل وامرأة هو مؤسسة ومشروع يبني أسرة، وبالتالي ظهرت أمور كثيرة وأصبحت حقوق التونسيات مهددة، وبهذا إذا لم تقم التونسيات برد الفعل والتصدي لأفكارهم سيقع الأمر لا محالة، فكان رد الفعل عنيف جدا من قبل التونسيات، ففي زمن “الترويكا” في 13 أوت 2014 خرجت النساء في أكبر مظاهرة لم تشهدها تونس من قبل، تطالبن فيها بالحريات والمساواة ونطالب اليوم بالمساواة في الميراث؟

المطالبة بـ”المساواة في الميراث” أحدثت جدلا مؤخرا في تونس واستنفرت جميع التيارات وحرّكت المجتمع خاصة الجهات الدينية، هل من تفسير أكثر وما الجديد في القضية؟

حقيقة حدث جدل كبير لوجود من يرفض هذا الطلب، ودون أن أدخل في الاعتبارات الدينية، وحقيقة نحن مسلمون ونعرف الله ورسوله الكريم وهناك قواعد ثابتة جاء بها الإسلام لا تُمس، ولكن هناك عائلات تونسية قبل أن يتوفى الأب يمنح ما يملك بالتساوي لأولاده، وبالتالي هذا نريده أن يكون مقننا، فالمساواة مع الرجل التي حققناها يجب أن تكون في كل شيء ويضمن القانون حق المرأة من خلال مثلا وجود بعض العائلات تجد فيها الذكور لا يمنحون أخواتهم مما تركه والدهم، وأعتقد أنّ هذا الأمر يدفع المرأة إلى الشارع، فالمرأة التونسية تجدها ربة بيت وممرضة ومهندسة وطبيبة وحاضرة في جميع القطاعات وتصرف على عائلتها، فليست “بطالة”.. والرجل يأخذ بـما ورد في القرآن “للذكر مثل حظ الأنثيين” لكونها لا تعمل، وبالتالي لابد من المساواة في الميراث، وحتى نحرر الرجل تتحرر المرأة، فالأسرة تقوم على شخصين (الرجل والمرأة) مثل جسم الإنسان.

من كلامك نفهم أنّه إذا تحررت المرأة يتحرر الرجل؟

صحيح، وإذا تحرر الرجل تتحرر المرأة، وعندما تطالب المرأة التونسية بتحررها يعني يتحرر الرجل من أفكاره وعقليته، فهو مكبل في عقلية تتجاوزه.

السلطات التونسية أصدرت قانونا يلغي حظر زواج المرأة التونسية المسلمة بغير المسلم، ما رأيك؟

نص عليه القانون، ولماذا الرجل المسلم يتزوج غير المسلمة، إن كان بهدف إدخالها إلى الإسلام؟ بالنسبة لي هذا غير صحيح، فأعرف أشخاصا كثيرين تزوجوا بأجنبيات غير مسلمات فلم يصلوا ولم يصوموا، ومنهم من تزوج بأجنبيات ولم يحدث أبدا أن تحدثوا بالعربية أو التونسية، وفي تونس هناك أجنبيات يعيشون منذ 20 سنة ولديهن أولاد ولا يتكلمن العربية، وبالتالي هذا غير صحيح، كما هناك نساء تونسيات تزوجن بأجانب تعلموا العربية حتى يوظفوها في تعاملاتهم ويتحدثون بها مع أولادهم، لذلك لا توجد هناك أشياء ثابتة تقول كذا وكذا، وهذا حق من حقوقها والإنسان يعيش كما يحب ولديه حريته والله يحاسب عباده.

ما هي أقصى الحقوق التي تطالبون بها اليوم، هل المساواة في الميراث فقط؟

المساواة في الميراث هي مرحلة من المراحل، ولكن المرأة لديها واجبات أيضا، وعندما ندافع عن حقوق المرأة لا يعني أننا نسلب حقوق الرجل، فالعلاقة بين الرجل متكاملة وبالتالي بلوغ مجتمع متكامل.

كيف ترين واقع الفن في تونس عقب الثورة وفي ظل صعود التيارات الاسلامية؟

بعد الثورة زالت الرقابة، ولم تعد السلطة تراقب ما ينتج من إبداع سواء في السينما أو المسرح أو الغناء.

الإنتاج المشترك بين الجزائر وتونس يقتصر على بعض الأفلام فقط، لماذا برأيك؟

شاركت في فيلم للراحل الطيب لوحيشي يعد أول إنتاج جزائري تونسي، والإنتاج بيننا قليل جدا صراحة، فلو تنظر إلى الجغرافيا، فنحن قريبين جدا من بعضنا، فمثلا المسافة بين العاصمة تونس وعنابة أقرب من تونس إلى جربة، وأقول إن الفن والثقافة والاحتكاك يقربون بين الشعبين وليس السياسة.

بعد مشاركتك في فيلم “الجايدة”، هل لديك أعمال أخرى؟

لدي مسرحية بعنوان “الخوف” وتتحدث عن الخوف من المستقبل، ونحكي فيها على تونس والقضايا التي تهمنا، وقبل “الخوف” أنتجنا عرض “العنف” بعد تفاقمه في بلادنا بعد الثورة ووصل إلى العائلات والأبناء وإلى الشعب.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
53
  • kaouachi

    يبدو لي ان الممثلين خصوصا بعد فترة من التمثيل والافلام والمسلسلات لابد ان يمنحوا شهادة فقد الكفاءة الاجتماعية والواقعية ولا تقبل شهادتم وتحمل اراءهم على اساس انها حلقة من الحلقات الهزلية

  • ll

    من الاسلوب في الكتابة للتعليقات الكثير منها لشخصية واحدة مريضة و حاقدة الله فصل في الميراث نقطة و انتهى

  • فتح الله

    لميراث ليس قسمة على الذكر و الأنثى كما يتصور البعض، بل هي عملية معقدة تدخل فيها روابط المتوفي الاسرية (الاب، الأم ، الأخ. ..)، الوصية التي تركها، ...، بل إن القرآن جعل حتى للفقراء نصيبا ممكنا.
    أضف إلى ذلك أن مبادئ القسمة تتبع نموذج المجتمع الإسلامي لا غيره ، فمن تبنى أمرا آخر فليس له أن يحصر القضية في عملية القسمة علي 2.
    و لا يوجد في الغرب أجمع نموذجا متفق عليه،
    و لكم أن تسألو هذه الممثلة إن توفي زوجهامثلا و ترك الإرث لها و لخمسة اخوات (أخوات الميت). فهل كانت لترضى بالقسمة على 6
    انا متأكد أنها ستقول انا فقط.

    الأشكال هو أن الميراث مسألة متعددة المتغيرات و الشروط

  • رضا

    في أوروبا وأمريكا مهد العدل والمساواة لا توجد مساواة في الميراث فكل التركة تقتسم على حسب الوصية. فقد يحصل الرجل وحده على كل التركة ولا شيء للمرأة وقد يحصل قط أو كلب على كل التركة أوجلها. فهل تريدون أن تكونوا ملكيين اكثر من الملك!؟

  • حل وحيد

    شيء ما في تونس يحدث
    كنت اشاهد على القناة 9 التونسية تسلية والعاب فاستغرقت اشاهد وجه المواطن التونسي الفاقد لعرقه الجلي في عباراته الام فقلت ان تونس ابلغ قولا من لهجتنا العامية التي نخرها القبائل ولا تحدث فتقع في حرج اما ااتونسي ببسالة وشجاعة مثخن باللاهوية بل اكثر منا نسيانا لوطنه وموطنه فبدأت ادعم فكرتي بالمساحة وعدد السكان وعلى ضفة البحر الابيض والميت ولربما الحصول على ايجار يكتفي به تونسي ويقنع بانه دعم لبلد جميل ومرتع وملهى للاجانب فلم استطع ان ارى اكثر من فيديو لتلك التسلية فقلت هل المجتمع التونسي الان بعد ان اكتوى برصاص العسكر وخوض غمار الظلم لا يتفقد هويته التي كانت من سنن

  • redha

    اي هدف من فتح الباب لمثل هؤلاء ؟ ؟؟؟؟؟

  • Femmes

    Bravo à la personne qui a fait ces commentaire avec une littérature bien façonnée , un langage parfait, une très bonne connaissances des faits et des conditions féminines milles bravo!!!

  • أحمد كامل

    ضننتها من القوات الخاصة لابسا بيري فار تاع الصاعقة

  • ,

    و كما قلت فالامر محسوم مسبقا. نساءنا منا فإما ان نقدرهن و نرفع من شأنهن او نحتقر انفسنا و نعترف بدونيتنا مثلهن.
    و يبقى التحدي الحضاري الحقيقي في نظري هو اقرار قوانين تجسد المساواة بحيث لا يطغى جنس على آخر في الحقوق و الواجبات في حياتنا المجتمعية العامة و الخاصة.
    جنسنا البشري خلق سواسية من ذكر و أنتى و لن يستمر بطرف دون الاخر ... كفانا من المزايدات و التبريرات العقيمة و من التخلف.

  • .

    المساواة بين الجنسين قدر محتوم على بني البشر ... سندخلها راضين او مكرهين.
    مكانة المرأة في المجتمع تعبر عن درجة وعيه و تقدمه و تحضره و انه لمن العار ان تبخس المرأة حقوقها و تختزل كينونتها في مجرد مصنع اطفال أو مطية جنسية ناقصة عقل و دين.
    فان اعتبرنا نساء بني جلدتنا اقل شأنا من ميركل و كوري و... الخ. فهدا يعني بالضرورة ان الرجال من بني جلدتنا هم اقل شأنا من انشتاين و... الخ. و دلك ببساطة لاننا نمتلك نفس الجينات.
    يتوجب علينا ان نمتلك الشجاعة الادبية لنعترف ان وضعية المراة الحالية هي نتاج لعقليات و ممارسات ذكورية على مدى اجيال كانت فيها المراة ضحية التهميش و التقليل من شانها بامتياز.

  • لا للظلم

    ينبغي علينا تجاوز الظلم الاجتماعي وتحقيق العدالة بين مكونات المجتمع ،اذ لا يجوز لنا ممارسة الاضطهاد و الحرمان بمبررات مصطنعة و مشرعنة بالتقاليد المغلفة بالدين
    الجميع متساوون أمام القانون ، المواطنين والمواطنات متساووون كأسنان المشط ، و عليه لا يجوز التمييز بين الذكر و الأنثى على أساس العضو التناسلي طالما أنهما متساوين انسانيا ، فالأنثى كما الذكر هي انسان لأنها خلقت هي و اياه من ( نفس واحدة )
    مما يعني انهما متساويان
    حان الوقت لتجاوز كل هذه المفارقات الوهمية و تبني أسس العدالة والمساواة الحقيقية.

  • .

    ما نعيشه اليوم هو صراع الماضي مع الحاضر،صراع البداوة مع المدنية،صراع الوطن مع الأمة،صراع الشرع مع القانون،صراع الدولة مع التنظيمات العدمية
    الاسلاميون عاجزون على التاقلم في زمنهم و بيئتهم، و هم قد يقبلون يتعديلات في احكام الشريعة كما قبلوا بقانون وضعي بدل اقامة الحدود،،.

  • علال

    حتى القوة البدنية فالمراة لا تقل فيها عن الرجل،و لك في النساء المشتغلات في الحقول دليل،كان سكان احدى قرى الجنوب الفرنسي يهرعون الى الحقل صباحا ليتفرجوا على غجرية فوق السبعين وهي تشتغل مثل آلة و تترك خلفها رجالا اشداء في ريعان العمر،وليتفرج الظلاميون على بطلات العاب القوى الامريكيات وليقولوا لنا من الديك و من الفرخة،أو يتفرجوا على الرباعات اللواتي تحملن ضعف وزنه نثرا
    ضعف المراة نتيجة لوضع ثقافي سائد و ليس سببا له،المراة ليست ضعيفة و أنما مستضعفة.

  • علال

    يبررون رفضهم للمساواة بالتمييز الطبيعي بين الذكر و الانثى،يقولون الرجل رجل و المراة امراة،،و هو يقصد الفرق الفيزيولوجي لانهم لا يعتبرون المراة شيئا غير الجسد، مع ان المسالة واضحة بسيطة،نحن نتحدث عن مساواة و ليس عن تطابق،المراة قرينة egale الرجل و ليس شبيهته semblable ،حتى التفرقة العضوية فهي نتيجة لنمط ثقافي وليس العكس
    المراة تتقن اعمال البيت ليس لان ذلك فطرتها وانما لان الرجل وضعها في البيت، ولو انه هو من مكث في البيت و هي تشتغل في الخارج لكان هو من يجيد الخياطة و الطبخ،حتى القوة البدنية فالمراة لا تقل فيها عن الرجل

  • .

    الاشكال او التناقض في اعتماد في توزيع الارث بحيث يستند الى القوامة و الانفاق و يربطهما بشكل جدلي بالذكورة و هو ما لا يستقيم ، هذا اذا اعتبرنا الارث بواحد من الاختلالات الكبرى المرتبطة بوضعية المراة في المجتمعات الاسلامية التي ورثت اعراف و تقاليد و احكام قريش و قبائل الجزيرة العربية على انها احكام ربانية و سيجته بالمقدس لتكريس الحيف و الظلم

  • حالات ترث فها المراة اكثر

    الحالات التي ترث فيها المرأة اكتر من الرجل هي حالات استتنائية لا تشكل حتى 0.01% مثلا :
    “إذا ماتت امرأة و تركت زوجا و أما وجدا وأخوين للأم وأخوين لأب” كم مرة صادفتم هذه الحالة ؟
    حالة ثانية :
    “إذا مات رجل وترك ابنتين وأخا لأب وأختا لأب: لكل من البنتين الثلث، والباقي يأخذ منه الأخ الثلثين وأخته الثلث”, لحسن حظهما انهما ابنتاه لكي ترثا اكتر من اخيه ، و حتى في هذه الحالة فان الاخ يرث ضعف اخته

  • .

    دل مناقشة الموضوع بما يستحقه من جدية و موضوعية يلجأ البعض الى المراوغة والتضليل لاعطاء الانطباع بان الشريعة أنصفت المرأة و أعطتهما حقها من الميراث في بعض الحالات الإسثنائية ، لكن هذا ليس صحيحا مطلقا لأن الاستثناء لا يقاس عليه ، نحن نتحدث عن الاطار العام للارث :
    مات الزوج وترك ابناء و بنات و زوجة
    هذه هي القاعدة العامة التي يجب الانطلاق منها لمعرفة ما اذا كانت المرأة ترث حقها مثل الرجل ام لا ؟

  • .

    ويظهر تسلط الذهنية الذكورية بخلفية فقهية كلما طالبت المرأة بحق من حقوقها الإنسانية أو سعت إلى إظهار كفاءاتها الفكرية والإبداعية ، حيث تتحصن هذه الذهنية بكل الأعراف وفقه البداوة للتصدي لمطالب النساء ومناهضتها ، بل ولتسفيهها

  • ,

    ما يثير الاستغراب والدهشة وفي نفس الوقت الامتعاض، هو أن الانتماء للقرن الواحد والعشرين انتماء بالجسد والمكاسب التقنية ، بينما الذهنية تظل نفسها تلك التي جاء الإسلام ليجبها فجبّته ، بل تلبست بتعاليمه لتكريس الأعراف وشرعنة البداوة في قيمها الحاطة لكرامة المرأة والمستهجنة لكينونتها
    لا شيء تغير في متون الفقه وزوايا التعامل مع المرأة ، بل ظلت صورة المرأة العورة ، القاصر ، الفتنة هي نفسها تلك التي جاء الإسلام ليجبها فرسختها تلك الذهنية باسم الشرع والشريعة ويظهر تسلط الذهنية الذكورية بخلفية فقهية

  • الى المعترضين

    يعترضون على تعديل حكم من احكام الشريعة لكنهم لا يحركون ساكنا عندما ألغي الرق و العبودية و الجواري و الحدود الشرعية
    عليكم المطالبة بالرجوع الى هذا الحكم الذي هو من احكام الشريعة خصوصا و أن هناك عشرات الايات التي تشجع على نكاح ملكات اليمين
    لماذا لا تنددون بتجريم العبودية ولا تعتبروا إلغائها زندقة و كفر و إلحاد ؟
    لماذا لا تنددوا بكل الدول و الفقهاء و العلماء الذين وافقوا على هذا تجريم الاستعباد و ملك اليمين ,و اعتبروه عملا لاانسانيا و لا اخلاقيا رغم انه من احكام الشريعة ؟

  • .

    كم من أرملة و مطلقة تجد نفسها بعد زوجها محتاجة لمن يصرف عليها هي و أبنائها فالأخ عاطل وعم الأولاد منهمك في حاله و راتبه لايكفيه امام غلاء المعيشة و نفس الشيء بالنسبة للباقي ،فماذا على هذه المراة ان تفعل ؟
    هل تلجأ للزنى ام تسرق ام ماذا؟؟ خاصة اذا كانت غير متعلمة ولا تملك أي دبلوم تفرض به وجودها في المجتمع؟
    لكن حتى هذا الدبلوم اصبح بلا فائدة في غياب الشفافية و انتشار الوساطة والرشوة.

  • ؟

    الاخ اناني ولا يحب الا مصلحته فهو لا ينفق على اخته ويسبها ويشتمها ويضربها بعنف بل ويطمع في مالها اذا كانت عاملة فاين هي قوامة هذا الاخ ام انها تلخص في السب والشتم … الاكيد ان من فقدت اباها او امها او الاثنين معا لن تكون الا ذليلة تتسول حتى في طلب حقها .. وان بقيت مع اخيها فلن تكون الاخادمة عند زوجته وابنائه.

  • الى المعترضين على تعطيل شرع الله

    قطع يد السارق : شرع الله مذكور في القرآن تم تم تعطيله فلماذا لم تعترضوا على ذلك؟
    جلد الزاني : شرع الله الذي تم تعطيله فلماذا لم تعترضوا على ذلك ؟
    ضرب الاعناق : شرع الله الذي تم تعطيله فلماذا لم تعترضوا على ذلك؟
    حد الحرابة المتمثل في الصلب و قطع الأيدي و الارجل من خلاف :هو شرع الله الذي تم تعطيله فلماذا لم تعترضوا على ذلك ؟
    لماذا لا تعترضوا على تعطيل شرع الله الا اذا تعلق الأمر بالامتيازات المالية و الشهوانية المتعلقة بمصالح الذكور ؟
    انه حب الشهوات من النساء و القناطير المقنطرة من الأموال

  • وثيقة حقوق الإنسان العالمية الأرقى

    -ولد جميع الناس أحراراً و متساوين في الكرامة والحقوق ، و قد وهبوا العقل والوجدان وعليهم أن يعاملوا بعضهم بعضاً بروح الإخاء
    -لكلِّ إنسان حقُّ التمتُّع بجميع الحقوق والحرِّيات دونما تمييز من أيِّ نوع، ولا سيما التمييز بسبب العنصر، أو اللون، أو الجنس، أو اللغة، أو الدِّين، أو الرأي سياسيًّا وغير سياسي، أو الأصل الوطني أو الاجتماعي، أو الثروة، أو المولد، أو أيِّ وضع آخر.
    -لكلِّ فرد الحقُّ في الحياة والحرِّية وفي الأمان على شخصه.
    -لا يجوز استرقاقُ أحد أو استعبادُه، و يُحظر الرق والاتجار بالرقيق

  • الموؤودة

    عندما يتظافر حرمان البنت من حقها الكامل في الميراث ، مع يتمها و عنوستها ، و مع الثقافة القبلية الذكورية المغلفة بالدين و التي تفرض على البنت القرار في البيت التزاما بالاية ( و قرن في بيوتكن) ، و النهي عن الاختلاط رغم استحالة تطبيق ذلك في عصرنا ، و كذلك مع عدم التزام الأخ بواجب الإنفاق بسبب تحايله و طمعه أو بسبب انحرافه و ادمانه و دخوله السجن ، أو بسبب إصابته بإعاقة حركية أو ذهنية ، فان النتيجة هي فتيات مشردات في الشوارع معرضات للانحراف و تعاطي الرذيلة لتأمين الرزق فأين هو تكريم الاسلام للمرأة ؟

  • القسمة العادلة

    تقسيم الميراث كما شرعه الاسلام سيكون عادلا فقط في حالة ما اذا كان كل الذكور ملائكة بالفطرة لا يعتريهم الجشع
    العدل يقتضي تقسيم الميراث بين الأنثى و الذكر بالمساواة التامة ، بهذا فقط نضمن استلام الأنثى لحقها كاملا ،تحسبا لأي احتمال كتحايل الأخ أو عدم التزامه بواجب الإنفاق أو انحرافه أو دخوله السجن أو إصابته بإعاقته ذهنية ، و الواقع يؤكد حدوث الكثير من هذه الحالات ، كما أنه من النادر للاخوة أن يلتزموا بالانفاق على أخواتهم ، خصوصا بعدما يتزوجوا و يؤسسوا عائلات مستقلة ، و بعدما يهاجرون خارج الوطن

  • طبقوا الشرع ف كل شيئ

    طبقوا الشريعة في كل شيء
    شيء جميل ان تطبقوا الشريعة في امور الميراث وانا احييكم على هذا الشيء ولاكن لابد من تطبيق الشريعة حتى في الامور الاخرى لان الاسلام دين متكامل واذا غاب منه اي حكم من احكام الله يعتبر خطاء فادح
    هؤلاء الذين ينتقدون احكام الميراث انا نقلهم لابد من تطبيق الشريعة في كل شيء
    انتم طبقوا حاجة وحاجة ماطبقوهاش تتحايلون على شرع الله وبعدها تنتقدونه انتم لا تطبوقون شرع الله الا في بعض الامور البسيطة وبعدها تنتقدون الشريعة

  • سماعيل

    ما يجعلني اجن و اضرب الاخماس في الاسداس هو قانون الاسرة المجحف تصوروا :
    قريبي توفي بنى ثروته بعيدا عن اهله له ثلاث بنات لما توفي اليوم اشقائه الاربعة الذين طردوه قبل 20 سنة يزاحمون بناته الثلاث في الميراث ، و لما تسأل يقولك هذا شرع الله اي شرع هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟

  • .

    المشكله ايضا ليست بين الاخوه والاخوات ، هناك مثلا اذا توفى رجل وكل اولاده من البنات ، العم الذى كان مقاطعا لاخيه واحيانا بينهم عداء ،يأتي لكي يزاحم بنات أخيه فى ميراثهم
    كم من امرأة تفترش الأرض وتسكن في الشوارع لأن أهلها رموها خارجا، وتحايلوا عليها بسبب قانون الميراث الظالم للنساء ، ولم تفدها كل المناصب النافذة للمرأة في الجزائر ، من وزيرات وقاضيات ومحاميات وظابطات و في كل مكان ، فلا فائدة لذلك دون الإلتزام بحقوق الانسان التي تنص على تساوي حصة المرأة والرجل في الميراث

  • .

    هناك ظلم واجحاف فى حق المرأة : تصوروا ان البنت اذا كانت وحيدة ابيها ورث اعمامها نصف التركة وخيروها بين ان
    تشترى نصيبهم او يقتسمون البيت الذى تعيش فيه اى حكمة من كل هذا اخبرونى بالله عليكم ؟
    يقولون الاسلام كرم المراة لكن اى تكريم في حالة اشترت المراة نصيبها من اخوة زوجها ؟
    البنات يرثن ثلثى التركة والباقى لاب او للاخوة الاشقاء فان لم يوجد فللأعمام ، أى عقل يتقبل هكذا قسمة ؟
    بنت تفنى حياتها لخدمة والدها والابن متزوج يعيش حياته ثم تأخذ هى نصف نصيبه بحجة انه سوف يعيلها إذ من يعيل اخته فى هذا الزمن؟

  • إحتمالات تم اغفالها

    إذا كان الأخ المتزوج أنانيا جشعا يقصر انقاقه على عائلته فقط فمن سينفق على أخواته ؟
    إذا كان الأخ منحرفا يتعاطى المخدرات و الممنوعات فمن سينفق على أخواته ؟
    إذا كان الأخ مقامرا يبذر أمواله على صالات القمار و الرهانات فمن سينفق على أخواته ؟
    إذا كانت الظروف المالية للأخ المتزوج صعبة ، خصوصا إذا ازداد عدد أفراد أسرته و عجز عن تلبية مطالبهم فضلا عن مطالب أخواته ، فكيف سيتمكن من الانفاق على الجميع بمن فيه أخواته ؟
    أمام كل هذه الاحتمالات الصعبة من سينفق على الأخت إذا كانت مطلقة أو أرملة لها أطفال ؟

  • .

    كثير من الناس ينطلقون من أحكام مسبقة ومفاهيم وتفسيرات فقهية متوارثة كمسلمات لا يجوز المساس بها مع أنها إجتهادات بشرية تصيب وتخطئ لقد أعتبروا آية للذكر مثل الأنثيين في الميراث تنطبق على جميع الورثة مهما كان عددهم أي مهما كان الذكور يأخذون ضعف الإناث وهذا ليس منطوق الآية ثم أن هناك آيات أخرى في الميراث لم يعطوها حقها وللعلم فقد تلاعب بعض الفقهاء بآية الإرث لأغراض سياسية في العصر العباسي حتى لا يرث أبناء فاطمة الخلافة وجعلوا العم يرث إبنة الأخ مع أنه لا علاقة بين الإرثين

  • .

    قرار فيه عدل للأنثى التي اصبحت درجة اخيرة في مجتمعنا الاسلامي مع انها هي من تنجب الذكور لماذا تحرم البنت من حقوقها وهي التي تعمل في بيت ابيها اكثر من اخوانها الذكور بالعكس الذكر يجلس واخته تخدمه انا مثلا ربيت اخواني الذكور وهم صغار كنت اطعمهم وانظفهم واحرسهم حتى كبروا واتزوجوا بعدها اخذوا بيت العائلة الكبير الشاسع واقتسموه وحدهم وانا لا اعرف بيت واحد فيهم من الداخل واذا فكرت اطالب بحقي النصف فقط ولن استطيع تحصيله بسبب الحجج الواهية التي اعطاها مجتمعنا لهم دون الاناث

  • .

    ان الله حفظ للمرأة حقها المالي فلا يحق الزوج لمسه ، و لكن تناسوا بأن حقها يأخذه الاخ و الأعمام و بقية المحارم عبر نظام الارث الي يحرمها من نصف حقها من التركة
    ليس كل ما أحله الله واجب التطبيق ، فقد أباح الله نظام الرق و التسري بالجواري و زواج القاصرات فهل تقبل زوجتك أن تحضر لها جواري لتسرى بهن في بيتك و بين أولادك ؟
    هل تقبل أن تزوج طفلتك التي تتعلم في المدرسة الابتدائية مع صديقك البالغ ؟

  • الذكوريون الجشعون الطماعون

    بمجرد أن تذكر المساواة في الميراث يثور الجشعون الذين يدافعون عن جيوبهم بحجة الدفاع عن الشريعة الاسلامية
    الاية تنص على ان الرجال قوامون على النساء فهل تعيلون زوجاتكم وامهاتكم واخواتكم وبناتكم؟ الاية هي ايضا قطعية
    اليوم اصبحنا نرى الاخ لا يلتفت الى اخته ولا الى امه ، اما زوجته فتنهض منذ السادسة صباحا تذهب الى العمل من اجل مساعدته على اعباء الحياة هذا في حالة اذا ما كانت تعيله ، ناهيك عن هذا الجيل اصبح يردد قولة بلا حياء وعرض ( حبيت نتزوج مرا تعاوني)
    دفاعهم عن الدين لم يكن سوى دفاعا عن مصالحهم

  • c

    في الكثير من العائلات النساء هُن اللواتي يشتغلن و يبنين و يكونن العائلة بحيث يساعدن حتى الإخوة على دراستهم و مصاريفهم ، فكيف يعقل بان يأخذ الذكر الضعف و هو لم يصرف فلسا من قبل .
    نفس المشكل الزوجة تصرف من إرثها و تشتغل بدون توقف في البيت ليل نهار و في الاخر لا شيء .
    الزمان تغير و يجب حفظ حقوق الكل .

  • b

    اغلاق باب الاجتهاد في وجوه رجال الدين وغيرهم ، تحت حجة “نصوص قطعية” هو ما اوصل الاسلام والمسلمين الى ما هم فيه من محن وجهل وتخلف وفتن
    هذه التراجيديا، تراجيديا التزام الثبات، عمرها قرون من الزمن ، دفع علماء كلام وفلاسفة حياتهم ثمنا باهضا من اجل تحريكها ،وما تزال مستمرة وكأن قدرنا ان نجتر مأسي ماضينا الى ما لانهاية ، وعندما تأتينا ردود الافعال على تداعيات”نصوصنا القطعية ” من غيرنا نردد مثل الببغاوات “الاسلام برئ وهذا او ذاك لا يمثل الاسلام

  • A

    أحكام الارث موضوعة لقوم يلتزم رجاله بالانفاق على النساء لكن هذا الأمر أصبح متجاورا اذ أن أن 90 في المئة من الأسر تعولها نساء.
    أغلبية ملفات النفقة تتواجد في المحاكم وأغلب الأحكام لم يتم تنفيذها نتيجة الطرق التحايلية للأزواج بغية التهرب من النفقة على أبنائهم ناهيك عن نسبة كبيرة من الأطفال الذين يتواجدون في الشوارع والبيوت الخيرية
    الان اصبحت المرأة تضطلع بدور مهم في الأسرة والمجتمع لايقل أهمية عن الرجل.
    لا ينبغي تجميد الواقع حتى يكون شبيها بواقع الجزيرة العربية بل علينا التكيف مع واقع عصرنا

  • §

    ظام القوامة ينتهك كرامة المرأة و عزة نفسها لأنه يجعلها (عالة على الآخرين) تنتظر الإحسان و الصدقات من الأخ ، الذي قد يمنن عليها و يشعرها بأنها حمل ثقيل عليه ، و قد ترغب بشراء أمور معينة لكنها تشعر بالحرج من طلب المال من أخوها ، خصوصا إن كان الأمر يتعلق بشراء حاجات نسائية تستحي من البوح بها ، و قد يكون ما تريد شراؤه موضع جدل و أخذ و رد مما يسبب الخلافات و يمس بكرامة الأخت في نهاية الأمر ، و قد يدفعها كل ذلك لصرف نظرها عن الكثير من الحاجيات حفاظا على ماء وجهها و كرامتها ،حتى و لوكان متعلقا بصحتها

  • /

    كم من أرملة و مطلقة تجد نفسها بعد زوجها محتاجة لمن يصرف عليها هي و أبنائها فالأخ عاطل وعم الأولاد منهمك في حاله و راتبه لايكفيه امام غلاء المعيشة و نفس الشيء بالنسبة للباقي ،فماذا على هذه المراة ان تفعل ؟
    هل تلجأ للزنى ام تسرق ام ماذا؟؟ خاصة اذا كانت غير متعلمة ولا تملك أي دبلوم تفرض به وجودها في المجتمع؟
    لكن حتى هذا الدبلوم اصبح بلا فائدة في غياب الشفافية و انتشار الوساطة والرشوة.

  • J

    يطالب المعترضون على المساواة بين الجنسين بأن تلزم المرأة بدفع نفقة الطلاق لطليقها إن أرادت المساواة مع الرجل ، و لكن ما غاب عن أذهانهم بأنه إن كان الرجل يتكفل بالإنفاق على أطفاله فطليقته أيضا تتكفل بهم عن طريق الحمل و الرضاعة ، و عبر تربيتهم و رعايتهم و السهر على صحتهم و راحتهم ليلا و نهارا على مدار الساعة ، ناهيك عن قيامها بالأشغال المنزلية بالموازاة مع العمل خارج البيت ، تزويع الإهتمام بين كل هذه الأمور هو عملية مجهدة و شاقة لا يقدر عليها إلا أولي العزم !

  • L

    إن كانت الشريعة تلزم الأخ بالإنفاق على أخته فلماذا لا نختصر الطريق و نمنح الأخت حقوقها المالية الكاملة مباشرة، لا أن ندفع لها النصف و نترك الأخ يعطيها حقها بالتقطير :قطرة..قطرة !!! هذا إن أعطاه لها و لم يستولي عليه كما يفعل الكثير من الإخوة الذين يستولون حتى على النصف الذي منحته لها الشريعة…هكذا بكل خسة و حقارة !!
    بهذا نجنب الأخت المهانة و الإحراج و نحفظ كرامتها ، كما أننا نظمن استلامها لحقها كاملا تحسبا لأي احتمال كتحايل الأخ أو عدم التزامه بواجب الإنفاق أو انحرافه أو إصابته بإعاقته ذهنية

  • §

    في الكثير من العائلات الجزائرية النساء هُن اللواتي يشتغلن و يبنين و يكونن العائلة بحيث يساعدن حتى الإخوة على دراستهم و مصاريفهم ، فكيف يعقل بان يأخذ الذكر الضعف و هو لم يصرف فلسا من قبل .
    نفس المشكل الزوجة تصرف من إرثها و تشتغل بدون توقف في البيت ليل نهار و في الاخر لا شيء .
    الزمان تغير و يجب حفظ حقوق الكل .
    دفاعهم عن الدين لم يكن سوى دفاعا عن مصالحهم

  • §

    تقسيم الميراث في الإسلام يقوم على افتراض أن الذكور ملائكة الله فوق الأرض بينما يتجاهل الطبيعة البشرية ، خصوصا الطبيعة الذكورية التي تعتريها نوازع الجشع و الطمع و الأنانية و التنافس على الأموال و الممتلكات ، ألم تكن المجازر و الحروب الدموية منذ الأزل بسب هذه النوازع الشريرة ؟
    تقسيم الميراث يتجاهل أيضا الظروف و الاحتمالات الأخرى :
    إذا لم يلتزم الاخ بواجبه في الإنفاق على أخته ، او إذا كان الأخ معوق ذهنيا او منحرفا او مجرما يقبع في السجن لسنوات ، او انه هاجر الى خارج الوطن متناسيا أهله نهائيا

  • /

    الغاضبون على المساواة بين الجنسين في الميراث بحجة أن آية المواريث قطعية لا تحتمل النقاش لكونها شريعة الله ، يتجاهلون نفس الآية التي تلزم ذكور العائلة بالإنفاق على إناثها ، فاين هم الإخوة و الاعمام الذين ينفقون على نساءهم في عصرنا ؟
    قبل أن تثيروا ضجة على اية المواريث عليكم أن تثيروا ضجة ضد من لا يلتزم بواجبه في الانفاق على أخواته

  • الجاهل/الجزائر

    السلام على من اتبعت الهدى.بهذا المقياس فالمرأة التونسية هي رجلة الرجولة و لعلمك فالمراأة المسترجلة ملعونة ة التي تطلب المساواة في الميراث أي تحريف القرآن ألعن منها.و السلام على من اتبعت الهدى.

  • .

    ماذا لو كانت الاخت أرملة او مطلقة او بقيت عازبة لا يرغب بها احد ، خصوصا أن لم تكن متعلمة و لا تملك ديبلوما و لها أطفال و ليس لها معيل فمن سينفق عليها ؟

  • العدالة

    الادعاءات التي يزعمون فيها بأن المراة ترث اكثر من الرجل في حالات كثيرة ، هي أكبر خدعة اخترعها الفقهاء ، هي مجرد مقارنة بين حصة الذكر و الانثى عند استبعاد درجة القرابة ، ففي هذه الحالة من الطبيعي أن ترث البنت من أبوها أكثر من أقربائها الذكور ذوي القرابة البعيدة ، باعتبارها هي الأقرب درجة من والدها ، أما القاعدة الأساسية المحجفة في حق المرأة فهي أن ( للذكر حظ الأنثيين ) و عليه نريدهم ان يعطونا حالة واحدة ترث فيها الاخت أكثر من أخيها ، او الأم أكثر من الأب ، او العمة أكثر من العم ، أما الخداع و التدليس فهو مجرد ذر للرماد في العيون لاعطاء الانطباع بأن الشريعة أنصفت المرأة و أعطتها أكثر ن حقها

  • momo

    بسم الله الرحمن الرحيم , الله يهديك او يهدينا
    مسألة الميراث الشارع الحكيم فصل فيها في القرأن “للذكر مثل حظ الأنثيين”
    ادن لمادا التفلسف على أوامر الله تعالى أم أصبحتم تفهمون على الدات الألهية وأن الله فضل الرجل على المرأة أي انه اهان المرأة هدا هو قمة الجهل والخروج على صراط الرحمن.

  • ZANGRA

    يهود تونس هم الذي يوريدون تمزيق الأسرة التونسية المسلمة . فاحذروا يا شعب التونس المسلم من هذا السرطان
    الموجود في وسطكم .

  • ابي

    ...ادعو هذه الممثلة وغيرها من(المتحضرين)التوانسة والتونسيات التوجه مباشرة الى اعتناق المسيحية واليهودية وبالتالي الانتهاء من الميراث الذين يريدون من خلاله التهجم والاساءة للاسلام.....الاسلام قرر وأنتهى الى الحكم المعروف منذ ال14قرن.....اللي ماأعجبوش القرار..فليتحول الى المسيحية واليهودية.....وأتركونا نعيش وفق ماشرعه لنا ديننا الاسلام...

  • نسيم

    اللهم اهديها اللهم اهديها اللهم اهديها اللهم اهديها يارب العالمين

  • رياض

    وحتى نحرر الرجل تتحرر المرأة!!!!!
    بالله عليكم هذا كلام.....من التطرف الديني إلى التطرف العلماني. بدون مزايدات كما أن هناك تطرف ديني غريب عن مجتمعاتنا و يجب محاربته هناك تطرف علماني بعيد كل البعد عن مجتمعاتنا و يجب كذلك محاربته......لا يجب إستغلال الظلم الذي تتعرض لم المرأة بكل أشكاله و الذي يجب القضاء عليه بالوسائل القانونية من أجل تفسيخ المجتمع الذي له خصوصيات مختلفة بالنسبة للمجتمعات الغربية.