-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تأجيل محاكمته للدورة الجنائية المقبلة

إرهابي يتزعم عصابة خطيرة للمتاجرة بالمخدرات!

مريم زكري
  • 1154
  • 1
إرهابي يتزعم عصابة خطيرة للمتاجرة بالمخدرات!
ح.م

أجلت محكمة الجنايات الاستئنافية لدى مجلس قضاء العاصمة، محاكمة إرهابي سابق للدورة الجنائية المقبلة رفقة 9 متهمين آخرين، شكلوا تنظيما إجراميا خطيرا للمتاجرة بالمخدرات من نوع القنب الهندي على مستوى أحياء بلديات تقصراين، درارية، خرايسية، واستخدام مستودع بمنطقة كاب جنات في ولاية بومرداس وكرا سريا لتخزينها.

انطلقت الوقائع حسب ما ورد بملف المتهمين بناء على معلومات وردت إلى مصالح الضبطية القضائية حول تحركات مشبوهة لشخص يكنى “زبير” يقيم بمنطقة تيقصراين في العاصمة، وينشط في تجارة الممنوعات، مستغلا مركبة سياحية في ترويجها بالأحياء الشعبية، وبعد تحديد هويته تبين أن الأمر يتعلق بشخص يدعى “ب.طارق”، وفي إطار التحري الذي قامت به الشرطة تم توقيفه وإحالته للتحقيق الأمني، ثم استغلال قائمة الأرقام بهاتفه النقال، وقد تحصلت بواسطتها على معلومات مهمة حول هويات باقي عناصر الشبكة، والتعرف على ممولهم الرئيسي المدعو “ل.يوسف” الملقب بـ”القريشي”، واتضح أن الأخير كان يقتني المخدرات من نوع القنب الهندي ويخزنها بمنطقة كاب جنات بولاية بومرداس، ثم يقوم بتوزيعها عبر باقي المتهمين لترويجها بأحياء العاصمة.

وكشفت اعترافات المتهمين لدى سماعهم في محاضر رسمية من طرف مصالح الأمن، قيامهم بثلاث صفقات لبيع المخدرات في العاصمة تمت على محور  درارية تقصراين، خرايسية على متن سيارة خاصة في ظرف زمني قصير.

وتوصل التحقيق إلى أن المتهم “ل.يوسف” سبق وأن تورط في قضية إرهابية، وأدين لأجلها غيابيا بـ20 سنة سجنا نافذا، كما أنه مسبوق في قضايا المتاجرة بالمخدرات، وصدر في حقه عدة أحكام قضائية عن محكمة الجنايات، كما ثبت تورطه في قضية الحال بصفته الممون الرئيسي للشبكة، وكان يستورد المخدرات عن طريق بارون مغربي يدعى “محمد”، ثم يقوم ببيعها بمبالغ تراوحت ما بين 140 و150 الف دينار للكيلوغرام الواحد، بعد أن يقتنيها من الرعية المغربي بـ110 ألف دينار.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • SoloDZ

    أكبر مَصْدَر وأول مُصَدِر للمخدرات في العالم يقع بجوارنا مباشرة ويخوض بمنتوجه هذا حربا مفتوحة على بلادنا وعلى شبابنا وهذا التهديد الكبير والصريح لا ترقى له الاجراءات المتخذة من طرف سلطات بلادنا فلا يمكن ان يجابه هذا العدوان المتكرر فقط بالاجراءات القانونية لأن المواطن الجزائري يعتبر هو الضحية خصوصا وان الاجراءات الميدانية المحدودة جدا لم تحد من انتشار هذه السموم مما يضع المستهلك الجزائري دائما في خانة الضحية خاصة وان الناقل لهذه السلاح السام هو من المصدر فمعاقبة المستهلك يكون عندما نصد كليا هذا الهجوم السام يومها كل من يستوردها يتحمل مسؤوليته وليس المصدر العدو يغتني والمستهلك الضحية يعاقب