-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تدعي أن الفيروس فقد فعاليته وهو مجرد تخثر في الدم يعالج بالأسبرين

إشاعات في الفايسبوك قد تقضي على الحجر وتنشر الفيروس أكثر

نادية سليماني
  • 6832
  • 5
إشاعات في الفايسبوك قد تقضي على الحجر وتنشر الفيروس أكثر
الشروق أونلاين

انتشرت مؤخرا عديد الأخبار على مواقع التواصل الاجتماعي، بخصوص فيروس كورونا، فمنهم من تحدث عن فقدان الفيروس لـ60 بالمائة من فعاليته، وأخبار عن ترويج منظمة الصحة العالمية لمعلومات مغلوطة عن الفيروس، وهو ما أثار جدلا في المجتمع.

استبشر كثير من الجزائريين، بالأخبار الرائجة، حول فقدان فيروس كورونا لفعاليته، بعد ما مر بتحولات جينية جعلته أضعف من بدايته بكثير، حيث فقد الفيروس 60٪ من شراسته، وهو متجه في الأسابيع القادمة إلى تحولات جينية أخرى، حيث سيصبح غير ممرض للبشر، وهذه الأخبار المنتشرة على “الفايسبوك” جعلت كثيرا من المواطنين يستهترون بإجراءات الوقاية.

في الموضوع، أكدت المختصة في الأمراض المعدية، مريم بلمشري لـ”الشروق”، عن انتشار العديد من الأخبار المنسوبة لدراسات علمية، ومنها فقدان كوفيد 19 لبعض فعاليته مؤخرا، حيث قالت “صحيح أن الأعراض التي تظهر على بعض المصابين مؤخرا بسيطة وتشبه الزكام العادي، مع انخفاض عدد الحالات بالعناية المركزة، ولكن هذا لا ينفي وجود المرض وانتشار العدوى أكثر، والدليل ارتفاع الإصابات يوميا، ودرجة الأعراض تتوقف على مناعة الشخص لا غير”.

وهو ما جعلها تناشد المواطنين بارتداء الكمامات خارجا وغسل الأيادي باستمرار وتطبيق التباعد الاجتماعي. وبخصوص الأخبار حول أن كورونا هو مجرد تخثر في الدم، حسب دراسة منسوبة لأطباء ايطاليين، بعد تشريحهم جثث متوفين بكورونا، وبأن منظمة الصحة العالمية أخطأت في معطياتها، ولم يكن المرضى بحاجة لأجهزة إنعاش، وإنما لدواء الأسبرين!!

ويرد أطباء جزائريون عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، بأنه ومنذ أشهر يعلم الأطباء، أنه في بعض الحالات القليلة يصل الأمر للمصابين بكورونا إلى تخثر الدم، كما أن كثيرا من الالتهابات التنفسية قد تسبب تخثرا للدم، ويؤكدون بأن كورونا لحد الآن هو مرض تنفسي يصيب الرئتين وفي الحالات الصعبة قد يتطلب العناية المركزة.

كما لا يزال برأي الأطباء، استعمال أجهزة التنفس، حجر الأساس في علاج حالات الإنعاش المصابة بالكوفيد في إيطاليا والعالم بأسره، ولا تزال إيطاليا تستخدم نفس البروتوكولات المستعملة في العالم بأسره ولم تغيرها كما تقول الإشاعة، ويحذر الأطباء من تناول الأسبرين، لأنها قد تخرب المناعة بدل تحسينها.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • zaki l.algerien

    للمعلق أنا وأنت ,أقولها لك ولأمثالك لست معك

  • omar

    ATTENTION, CE VIRUS NOUS A DEJA MONTRE A TEL POINT IL ETAIT ''INTELLIGENT" JE CRAINT QU'AVEC L'ETE, IL SE CACHE, ET MUTE EN SILENCE POUR DEVENIR PLUS CONTAGIEUX ET PLUS AGRESSIF POUR L'AUTOMNE. IL NE FAUT SURTOUT PAS FAIRE DE RELACHEMENT COMME L'ONT FAIT LES AUTERS PAYS A PART LA CHINE ....LA CHINE EST LE SEUL PAYS QUI N'A PAS FAIT DE DECONFINEMENT, ELLE A COMPLETEMENT CHANGE LA METHODE DE FONCTIONNEMENT DE LA VIE SOCIALE ET ECONOMIQUE STYLE DE VIE DE SES CITOYENS. CETTE METHODE EST TRES DIFFICILE A METTRE EN OEUVRE PAR LES AUTRES PAYS DU MONDE A APRT PEUT ETRE LES PAYS SCANDINAVES.

  • Daira07

    ما تعليقكم علي ما نشره طبيب جزائري والخبرة منذ أسبوع ...
    وقال الدكتور خلال بث مباشر على “فيسبوك”، أن المستشفى أدخل بعض التعديلات على بروتوكول وزارة الصحة لعلاج فيروس كورونا، فهذا المرض لا يؤثر على المريض بشكل مباشر، ولكن يؤثر على الأوعية الدموية في الجسم، وخاصة الأوعية الدموية للرئة.

    وأضاف المسؤول الصحي: “البروتوكول الذي يعملون به، حقق معدلات تحسن للمرضى عالية والحمد لله، وتحديدا في الحالات الحرجة، فالفيروس يؤثر على الأوعية الدموية، وهو ما ركزنا عليه في العلاج، من خلال علاجات تحسن من التهابات الأوعية الدموية، وتمنع التجلط”.

  • انا وانت

    الفيروس الحقيقي معروف عند الجزاءرييم منذ 62 ولهذ سبب الحراك مستمر حتى نصر

  • يودي

    لقد تبين ان الشعب الجزائري من اجهل الشعوب، رغم العدد الكبير من شبابه جامعيون. نعم إنهم جامعيون لكن أغلبهم ليس لهم القدرة على تحليل المعلومات و مقارنتها بمعلومات من مصادر أخرى موثوقة و معرفة درجة صحتها.
    إنها كارثة الجامعة الجزائرية. العشرات من الجامعات التي تسلم شهادات بدون اي تأهيل جاد و من ثم نستورد الاطباء من الصين و كوبا، و كذا البنائين و المهندسين. ثم نقول اننا بلد عظيم، من اين تأتينا العظمة.
    و الله لو جف النفط سنأكل بعضنا و قد فعلناها من قبل.
    إذا كان المثقف و الجامعي لا يقودان الحكومة و الشعب فلا خير فيهم.