إصابة ستة إسرائيليين في عملية إطلاق نار قرب تل أبيب‎

أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، أن فلسطينياً فتح النار على المارة وهاجمهم بسكين في سوق مدينة بيتاح تكفا قرب تل أبيب، مما أدى إلى إصابة ستة إسرائيليين بجروح.

وحسب ما نقلت وكالة فرانس برس، أكدت المتحدثة باسم الشرطة لوبا سمري في بيان اعتقال الفلسطيني البالغ الـ19 من العمر، وهو يتحدر من قرية بيتا قرب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان، إن الحركة “تبارك عملية تل أبيب البطولية التي نفذها ابن مدينة نابلس البطل صادق ناصر أبو مازن، حيث تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال وانتهاكاته بحق شعبنا وأهلنا ومقدساتنا“.

وأضاف البيان: “إننا إذ نحيي هذا العمل المقاوم والشجاع نحمل حكومة الاحتلال الإسرائيلي كل النتائج المترتبة على استمرار سياساته العنصرية المتطرفة“.

ونقل المصابون إلى مستشفى لتلقي العلاج. ولم توصف إصاباتهم بالخطيرة.

وأفادت الشرطة، إن الشاب أطلق النار بكل الاتجاهات إلا أن سلاحه تعطل، فحاول الفرار بينما المارة يلاحقونه إلى أن أوقعوه أرضاً، فحضرت الشرطة واقتادته بينما كان السلاح لا يزال معه.

وأوضحت أجهزة الإسعاف، أن الجرحى أصيبوا بالرصاص في حين أصيب واحد على الأقل بطعنة سكين وآخر بطعنة مفك، وجميع الإصابات غير خطرة.

وأوضحت أجهزة الطوارئ، أن أحد الجرحى تعرض للضرب من قبل المارة ظناً منهم أنه المنفذ. وأوضحت هذه المنظمة أن الجريح كان يصرخ “أنا لست الإرهابي أنا ألاحقه“.

وقال متحدث باسم “نجمة داود” (توازي الهلال والصليب الأحمر)، إن الهجوم أثار حالة من الفوضى في البلدة التي سبق وأن تعرضت لعملية عام 2015 عندما قام فلسطيني بطعن يهودي متشدد دينياً قرب مركز تجاري في المدينة فأصابه بجروح طفيفة.

وحكم في نوفمبر الماضي على الفلسطيني بالسجن 16 سنة ونصف.

ومنذ بدء الهبة الجماهيرية الفلسطينية في الأول من أكتوبر عام 2015، استشهد 251 فلسطيني على الأقل، في مواجهات وإطلاق نار وعمليات طعن ودهس قتل فيها أيضاً 41 إسرائيلياً إضافة إلى أمريكيين اثنين وإريتري وسوداني وأردني، بحسب إحصائية لموقع “الشروق أونلاين“.