إصلاحات جديدة في القانون المدني والتجاري قريبا

مشكل الجزائر ليس في النصوص القانونينة إنما في الذهنيات المصابة بالتلوث ( ليس القضاة من لا يحسنون تطبيق النصوص القانونية وإحقاق الحق إنما المواطن وساسته من لا يفرق بين الحق والباطل - ( حقه وحق الغير ) - بفعل الأناينة وقوة المصلحة الذاتية القاهرة للذمم الفاسدة حيث سيطرت المادة وأضحى القاضي الشريف كورة - "ضحية " - تتقاذفها أرجل الجهلة وفاسدي الذمم ) أي بين الجهل والجشع

ننتظر العدالة الالهية لان عدالة البشر طغى عليها قانون المال والمحسوبية ووضعت قانونا لها بشعار

اذا نطــــــــــــــــق المـــــــــــــــــــــال فمــــــــــــــــــــــا علــــــــــــــــى الصــــــــــــدق الا الصمـــــــــــــــــــــــت

هدا الوزير دائما يتحدث عن اشياء لا وجودج لها في الواقع اشياء مبهمة دائما يتحدث عن الاصلاح ولن يصلح شيئا لا عدل في هدا البلد انه يهدي وينظر لقد سبث له الجديث عن اصلاحات كثيرة لم نر لها اثرا في العدالة انه يتكلم ويتكلم فقط الخلل ظاهر في العدالة والمتهمون معروفون وهو يخرط بلغة كلها اخطاء ويردد دائما كلمة فخامته ...

لو كانت هناك عدالة حقا لما بقيت قضايا عالقة في المجالس القضائية مدنية كا نت او ادارية ,,الحق ظا هر و لكن الباطل يطغى عليه بسبب الفساد الذي ينخر و يعشعش في دواليب سلطة كانت او شعبا و اطرح سؤالا لمعالي الوزير الذي يتغنى بالاصلاحات التي يزعم انه قام بها هل من المعقول ان تبقى قضية واحدة تراوح مكانها لازيد من 20 سنة قم بارسال لجان تفتيش الى المحاكم للوقوف على ما اقول لا انكر الترسانة القانونية التي تدعمت بها و لكن الفساد افسد هذه الاحكام

إصلح نفسك و النظام الذي أنت بداخله ثم إصلح القوانين.ما هي الفائدة من نظام مفسد ؟ و هل اللمفسد يصلح ؟ هل الذئب يتربي ؟

بوجودكم في النظام لن تصلح اي اصلاحات مهما فعلتم حتى ولو احضرتم عباقرة العالم في الحوكمه...

هذا الوزير يتحدث عن كل شيئ ..........الا القاضي!!!!؟