-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

“إصلاح الإسلام” أم تجدُّد الدين؟

صالح عوض
  • 1037
  • 24
“إصلاح الإسلام” أم تجدُّد الدين؟
أرشيف

عندما تطرح المؤسسة الأمريكية موضوع “إصلاح الإسلام” ويتساوق البعض مع العملية بالقيام بعمليات جراحية في الجانب السلوكي أو طمس بعض معالم الدين ويواجه البعض هذه العملية الخبيثة بمزيد من التصلب والتعصب نكون وقعنا في المحظور.

إن هذا الموضوع الذي يبدو للوهلة الأولى أنه فلسفي هو في الحقيقة ابعد ما يكون عن ذلك.. ومع الإحساس بأن البعض يشعر بأن مناقشة مثل هذه العناوين إنما هي أسئلة متكررة أسرع إلى القول أن هذا السؤال هو الأكثر جوهرية في حياتنا ويترتب عليه كيفية تعاملنا مع ذواتنا وأعدائنا ويحدد لنا أين مواقعنا ويدلنا على نقطة الانبعاث الحضاري لنحقق نهضتنا ووحدتنا وفلسطيننا.

في خضم المعركة الشرسة المفروضة على أمتنا على جبهات عديدة ظاهر منها ومستتر.. تبدو أخطرها جبهة المعارف وطبيعة تعاملنا مع منهجنا المعرفي المستند إلى الوحي إذ فقدنا الصلة مع مفهوم أن النص القرآني ليس ماضيا أو تراثا إنما هو حاضر حيّ يتنزل الآن وهنا في كل آن وكل هنا يخفي بعض معانيه حينا ويتكشف بعضها حيّنا على يد العارفين بروحه والمتدبرين لآياته إيمانا منهم أنه متجدد في عطاءاته.. فقدنا روحية التعامل مع النص القرآني فأصابنا الاضطراب فيما نحن نفسّر هزائمنا ونكرر أخطاءنا..

لابد من الإقرار بأن فهمنا لكيفية التعامل مع منهجنا المعرفي أصابه خللٌ جوهري طال بالعطب دائرة التفكير في صناعة الحياة بما يتناسب مع ما نرفع من شعارات.. وبسرعة نسجل أن المنهج المعرفي الخاص بنا يستمد دفقه من تدبر مستمر لما جاء به الوحي الأمر الذي يميزه عن المناهج المعرفية الأخرى.. وهذا يفتح الباب أمام تساؤلات عدة في محاولة الكشف عن الخلل الجوهري الذي أفقدنا القدرة على التوازن وأن نكون أمة مستفيدة مما حباها الله من عناصر النهضة والقوة.

هل لازالت الإفهام التي أدركها المسلمون من القرآن والإسلام في جيلهم الأول والأجيال التي تلته في شتى مناحي الدين كافية للمرحلة المعاصرة والقادمة؟ أم أن المشكلة تكمن في المسلمين الذين تخلوا عن بعض تلك الافهام والالتزام بها فحصل ما حصل من نكبات نتيجة ذلك فيصبح المطلوب تجديد المسلمين أو استبدالهم؟

قد يكون التساؤلان صحيحين، ولكن يبدو أنه ضروري الالتفات إلى التساؤل الأول على اعتبار أن هذا القرآن الكريم لم يتنزل لجيل بعينه ولا لزمان بحد ذاته إنما هو رفيق هادي للإنسان في كل رحلته الأرضية يتفتق عن معجزات آياته الكريمة من حين الى اخرما يكفي تماما لإحداث الشهادة على العالمين والإضاءة الكافية لعلو شأنه المنهجي والإعجازي الذي يمنحه سلطان القيادة والقدوة.. ويسير الزمن مع تجدد مستمر للمعاني والإفهام ملاءمة لمهمته الدائمة: “أن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم”.. والقرآن لا تنقضي عجائبه وهو صالح لكل زمان ومكان وذلك بما يكتنز من طاقة متجددة ومعاني تتولد من آياته المعجزة حسب حاجة الإنسان وتطوره ومادام الأمر كذلك فمن غير اللائق ولا المنطقي ولا الجدية أن نقدِّم أفهام علماء مرحلة معينة على اعتبار انها مرجعية للفهم او المواقف.

وهذا التساؤل متصالح مع ما تشير إليه الآيات الكريمة العديدة من ضرورة استمرار التفكر والتدبر والتفقه الأمر الذي يعني بوضوح أن القرآن يمتلك إجابات على المبطلين المنحرفين مفحمة في شتى المواضيع وأنه يمد المتدبرين بحجج متجددة تزيح ركام الفهم البشري القاصر عن المعاني غير المحدودة التي يكتنزها النص القرآني.. أنه كتاب حي وليس نصوصاً قيلت مرة وانتهى بل هو نور يضيء اليوم بما فيه من عوالم وإحياء ويضيء الغد بما فيه من عوالم أخرى بما فيه من تطوّرات وعوالم متغيرة، وهو في كل هذا يجيب على التحديات التي يواجهها بالدليل القاطع.

من البداية يجب أن يؤمن المؤمنون بهذا الدين أنه ليس عبارة عن جملة قوانين او توجيهات حددت معانيها وضبطت مدخلاتها ومخرجاتها في دستور أو برنامج حياة.. عليهم أن يؤمنوا أن هذا الفهم قاصر تماما ومخل ويقود أصحابه إلى تحويل الدين إلى قيمة مادية محددة الأطراف والإبعاد.. علم كهنوتي يمثل شكلا من أشكال التيبُّس والتجميد لرسالة الدين بلا روح ولا شعور رابط بينها وبين الله الحي القيوم.. وهنا ينبغي الإشارة إلى معنى دقيق وهو ضرورة أن يشعر المؤمن بالإسلام ورؤيته وطبيعته أن الآية التي يقرأها تتجدد في معناها كلما قرأها وأن يعمل جهده العقلي والروحي في تدبُّر الجديد فيها ومتى أقدم عليها بهذه الروح فإنها ستفتح له آفاقا جديدة من المعاني والإجابات على تحديات معاصرة وسيكتشف المؤمن بالإسلام أن هذا القرآن كأنما يتنزل إليه في هذه المرحلة بالذات وفي هذه اللحظة بالذات.. وهذا ما سيشعر به المؤمن من طاقة جديدة وفعالية للآية القرآنية في حياته.

الحياة من حولنا تتطوّر بكل أبعادها وتتغير كثير من أنماطها المعيشية وتتبدل فيها أشياء كثيرة على صعيد الإشكال والمضامين، ولقد تطوّر الفهم البشري وتوسعت إسهاماته العملاقة، وقد تنامت كثير من العناصر في حياة الإنسان وتشعبت التحديات التي تواجه الإنسانية ونحن نؤمن أن الرسالة المحمدية لها مهمة جوهرية محددة إلا وهي رحمة بالعالمين.. فهل يمكن أن يترك الله سبحانه البشرية من دون هداية لهم في مواجهة المستجد من التحديات؟ كل المؤمنين بالإسلام يعرفون أن الله سبحانه من واسع كرمه وحكمته كان يرسل الأنبياء للهداية والرحمة ولكن النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم هو النبي الخاتم. ومن هنا تضمن القرآن الكريم المعجزات المتجددة والإجابات المنبثقة من أسراره التي تتكشف حسب الحاجة وإلحاح المتدبرين.

من هذه المعطيات جميعا -وماهي إلا إشارة- ندفع القول إلى أن تجدد الدين عملية مستمرة من اليقظة وأن كل تجدد فيها إنما يعني بالأساس مرحلته وتحدياتها مع إيماننا أن القرآن الكريم لن يتوقف عن العطاء طالما هناك بشر على الأرض.. ومجموع عطاءاته هي مجموع كنوزه المخبأة فيه متروك للعقول النيِّرة والأرواح المشرقة والنوايا الصافية لكي تلامس معناها في اللحظة المطلوبة.. وهذا يجدد إيماننا أن كل من سبق من مفسرين وشراح وعارفين لم يبلغوا مرامي القرآن وآياته التي لا تنتهي مادامت هناك حياة للبشر على وجه الأرض.

أن منطق تجدد الدين وعمليته يكشف لنا حقيقة موقف الكثيرين الذين قولبوه في معلبات وأنماط ويكشف لنا عن الظلم الذي يمارسون باسم الدين بعد أن فرغوه من أهم عناصره وهو أنه حي.. وعندما يحتكم الناس لمواقف وإفهام مراحل مختلفة تماما عن مرحلتهم في كثير من المعطيات الحياتية يمارسون في حقيقة الأمر عملية نكراء من إلغاء خصوصية النص القرآني ومن إلغاء عقولهم وحرمان أنفسهم نعمة التجدد والعطاءات الكامنة في النص القرآني ومن الزج بالناس في ضرورة الالتزام بما لا يناسبهم ولا يتفق مع ما هو حاصل في حياتهم ويزيدهم إرهاقا الأمر الذي يدفع إلى النفاق الاجتماعي أو الانفصام المعرفي والضيق والضنك.

هل لازالت الافهام التي أدركها المسلمون من القرآن والإسلام في جيلهم الأول والأجيال التي تلته في شتى مناحي الدين كافية للمرحلة المعاصرة والقادمة؟ أم أن المشكلة تكمن في المسلمين الذين تخلوا عن بعض تلك الافهام والالتزام بها فحصل ما حصل من نكبات نتيجة ذلك فيصبح المطلوب تجديد المسلمين أو استبدالهم؟

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
24
  • عبيد الله

    مغنيات الراب بالحجاب و لابسات البوركيني على الشواطئ و...هذا ما تحبون أليس كذلك يا إلياحو المخفي؟

  • عبيد الله

    ولن نقبل تبديل الجهل والعصبية و العقلية العربية المتحجّرة بالخبث والشر اليهودي. لاشك في ذلك. الموت لكم يا أعداء الشعوب يا لعنة الإنسانية. هدفُنا وأملُنا هو التخلص من الجرثومة السامية واجتثاثها من أرضنا.

  • عبيد الله

    الظلامية الجاهلة ومنع الفكر وإضعاف التعليم لتعويضه بإسلام مخصي مروّض استهلاكي هو جزء من "الثقافة السامية" مولع بكل ما هو قادم من الغرب ويمجّد أساطير بني إسرائيل ويكون في خدمة مشاريعهم مثلما فعلوا بالمسيحية التي لم يبق منها إلا الفرق البروتستانتية التي تقدّس إسرائيل وتأتمر بأوامر الصهيونية وتخدم مصالح اليهود. إذا كان الأمر كذلك أي أن هدفكم هو: جزائر بنظام سياسي وثقافي نسخة مما في فرنسا والغرب يكون فيه اليهود هم المبتدأ والخبر ويعلو فيه النتن اليهودي على رؤوسنا كما يعلو البرلمان اليهودي على البرلمان الأوربي في ستراسبرغ فإن دماء غزيرة ستسيل في الجزائر

  • عبيد الله

    بين العرب والعجم داخل الإسلام وأثناء ذلك كله كان اللقاء المصيري للثقافة العربية بالحضارة الإيرانية الهندية والحضارة الإغريقية الرومانية. كان مفروضا أن يكون اللقاء مباركا خصبا ترتوي فيه شجيرة الإسلام بالعقلانية والحكمة والإنسانية ويذبل ما علق بها من طفيليات وفطريات البداوة. للأسف الشديد لم تسفر اللحظة على شيء عظيم يُذكر وظلّت الثقافة الإسلامية مرادفا للثقافة والعقلية العربية البدوية فغابت السياسة والمفاوضة والنقاش وغاب التفكير وظلّت السلطةقطعًا للرؤوس وتنكيلا وخصْيًا للرّعية باسم الدين وانتهى الأمرُ أن أصبحَ فرجُ المرأة وجسدها الشغل الشاغل لذلك الإنسان المريض الذي يسمى المسلم وبئس الإنسان.

  • ahmed hamdoune

    إلى المعلق رقم 17 لك طريقتان لقراءة القرآن الأولى أن ترتله و تصلي به صلواتك و تختم به التلراويح و تتكل على عقلك و الفطرة الخيرة فيك لتكون مواطنا صالحا. أما الطريقة الثانية فهي أن تقرأه و تحاول فهمه بعقلك دون تعصب فإن فهمته جيدا ستصل إلى نتيجة واحدة و هي أنه كالدواء المنتهي الصلاحية إن استهلكته أصابك التسمم. و قد فهم المسيحيون ذلك فحشروه في الكنيسة. أما نحن فحياتنا مسممة به و لكننا متشبثون باستهلاكه إلى حد الموت. لقد قال أبو الطيب المتنبي:
    ذوالعقل يشقى في النعيم بعقله و أخو الجهالة في الشقاوة ينعم. يجب أن تعلم بأنك تستطيع فعل الخير دون حاجة لدين و لكنك تحتتج إلى الدين لتبرر أذاك كداعش.

  • الصريح الواضح

    الجزائري. بطبيعة سلوكه المكتسب بفعل سياسة الدجل والشعوذة أساس التجهيل والترهيب ( لو لم يرفق كلامه الذي يراه مسوس ( نقص ملح وتوابل التملق ) أي عبارة # نحن العرب أو مسندة فلسطين # يشعر أن صاروخا سينطلق من قاعدته الخلفية .

  • جزائري

    الحل:التوجه لقراءة القرآن وتدبره بشكل شخصي دون اللجوء لعلماء البلاط ومفتي المخابرات. ما يساعد على الفهم الصحيح هو الاخلاص لله والصدق معه فسيرشدك الله حتى وإن كنت اميا وقد أرشد الله نبيه الامي. الحكمة في الإخلاص فالمخلص لله الامي أفضل من عالم بلاط أو عالم مختص في إشاعة العداء بين المسلمين بحجج طائفية أو بدافع التسلط على عقول الناس كما يفعل الكثيرون. لم يعد هناك من يمكن الوثوق به إلا القراءة الشخصية للقرآن ومحاولة فهمه شخصيا مع حسن النية مع الله ولا تستمع لأي شخص يصوره الإعلام على أنه عالم

  • ميان

    أنا لا أعرف لماذا تكذبون على أنفسكم و تعتقدون بأن الإسلام أساس للفكر و الحقائق ، أين عقلكم هل نسيتموه أم أنكم وضعتموه بين دفتي المصحف و غلقتم عليه ..!
    ماذا لو وضعتك في إمتحان وطرحت عليك سؤال
    أمامك مصحف و أمامك إنسان يجب أن يحرق واحد منهما
    فماذا أو من تختاره بأن يحترق ا؟!.. لإنسان أم القرآن ؟؟
    هل تعلم بأن هناك الكثير من سوف يختار خرق الإنسان
    وهنا الكارثة

  • دوريان

    كل فكر المسلم مقلوب فلا معنى له للحياة و لا للصداقة و لا للعدل او الدولة او التاريخ او الزمن او العائلة او المدينة او الدنيا او الاخر او المرأة الخ و قمة هذا الامر تلاحظه في تلك الاشباح السوداء المغلفة رأسا على عقب التي تجوب شوارع المدن العصرية مما يعطي الانطباع اننا امام مخلوقات هبطت من السماء او خرجت من قاع الارض او من جهة لامرئية لا علاقة لها بالمدينة ، مثلا بل تراها في السيارة او القطار او الحافلة و هي تتمعن في مجلة نسوية بها صور نساء لابسات الموضة و بلا غطاء رأس الخ- نحن امام حالات تستعصي على الفهم و تثير التساؤل كيف يعشن و يتعايشن مع الواقع ؟
    انه الجنون "العربي" لاغير و هو مرض جديد

  • دوريان

    المشكل هو الدين أساسا و الذي يستحيل أن نستنبط منه نظاما اخلاقيا واضحا ، و مؤسس ذلك اننا امام الشيئ و نقيضه في ذات الوقت ، مما يساهم في خلق اناس غير سويين اصلا و لا تفكير منطقي منسجم لهم- و لهذا امام عربي اسلامي يخال المرء انه امام بشر لكن ما ان تتحدث اليه او تبدأ في مناقشة شيئا ما لديه الا وتضح لديك ان ثمة خلل ما في عقله و مخيلته و مخياله و ذهنه و سيكولوجيته = خليط من التناقضات و العقد و الاوهام و الغباء و تتبين ان كل فكره مقلوب فلا معنى له للحياة و لا للصداقة و لا للعدل او الدولة او التاريخ او الزمن او العائلة او المدينة او الدنيا او الاخر او المرأة الخ

  • ؟؟؟؟

    النصوص الدينية هي المغذية للارهاب و ليس النظام
    الدين لا يحارب اعداء موجودين و انما يخلق العدو خلقا و لا يستطيع العيش بدون اعداء
    الارهاب في النظرية و ليس في التجارب الانسانية
    الظلاميون اما ارهاب كامن او ظاهر، والحقد العاجز عن التنديد بالحقد الناشط يتخفي وراء اسباب مختلقة

  • ارهابولوجيا

    لا علاقة للارهاب بما يجري على الارض فالارهاب عقدي و ليس تاريخيا
    هو موجود في النصوص و ليس في الوقائع الميدانية
    الاسلام يدأ يالسلب و النهب و قطع الرقاب و استحلال مال و نساء العدو باسم السماء حين لم يكن غرب ينهب ثروات المسلمين
    النصوص تدعو الى قتل غير المسلمين و ليس الغرب، النص يدعو الى قتال غير المسلمين دون رحمة ليس لانهم ظالمون مستغلون لثروات المسلمين و انما لانهم غير مسلمين فقط
    الفكر الارهابي موجود في النصوص و ما يحدث من ظلم مجرد ذرائع
    هو موجود في النصوص الخالدة المتعالية على الاحداث ، و الدعوة الى القتل و الدمار سابقة على أي مسببات
    النصوص مفصلة على عقد و أحقاد الأنذال عبر الزمن

  • لا يهم

    يقولون ان الغرب هو الذي صنع الفكر الارهابي، بينما الذي صنع هذا الفكر هو الجماعات الظلامية المدعية للسلمية، أليس هم من يقول ان الخلافة وعد رباني ات لا محالة و ان اي نظام مدني كافر ؟
    أليست من يكفر الديمقراطية و يسخر من الفضلاء الديمقراطيين ؟
    أليس هم من يعتبر الغرب استكيارا صليبيا كافرا ؟ فكيف يختلفون عن داعش؟ اليس هذا هو فكر داعش ؟
    اليس من يحرض على العنف ممارسا له ؟هل من يزرع الكراهية يمكن ان يتشدق يالسلمية ؟
    الفرق بين من يفكر هكذا و بين داعش هو ان الدواعش قادرون على العنف بينما هم عاجزون عنه
    هم صريحون في افعالهم و هم يمارسون التقية

  • Mohamed-tlm

    Autant que religion invoque la charité la miséricorde et le contenu de l'illicite et l'admit..les jurisprudences sémitiques de glorification des envoyés des véritables des martyrs et des gens de valeurs..le côté de l'analyse historique d'une figure des nations qui ont existé et puis ils y ont disparu..Et le testament des prophètes à leurs compagnons de suivre la droiture et le chemin de lumière..Après la conscience et la raison tout ce qui existe sur terre est de la poussière..Dieu n'a pas besoin d'être prier C'est la nature de la boue qui se manie dans l'âme et qui remercie son éloge

  • نورا

    تخريجات تبسيطية لاشكاليات عميقة و خالدة، ما هو المشكل؟
    انحراف العنصر البشري و خضوعه لغرائزه المدمرة،فما هو الحل؟
    نصوص شعرية تتغنى بالسلام و الحب، ما هو المشكل؟
    المشكل هو الارهاب و الطائفية و التناحر الديني،فما هو الحل؟ الحل هو تجديد الخطاب الديني
    اذا كان المسلمون يكفرون كل من يحاول مراجعة الموروث الاسلامي فكيف يكون التجديد هو الحل ؟

  • سيفاو

    هذا التذبذب في صياغة النص مرده الى الوضع السياسي و العسكري الذي توجد عليه "الامة"، فمتى شعر الانسان بالقوة الا وعاد الى وضعه الحيواني الطبيعي،فيجد لنفسه كل المبررات التي تخول له نسف مبادئه الأولى ، أمريكا دمرت العراق بحجة نشر الديمقراطية بعدما تهاوت ادعاءاتها الاولى ( أسلحة الدمار الشامل و ارتباط النظام العراقي بالقاعدة ) ، وجود نصوص في الدستور الامريكي تنبذ العنف و تحترم ارادة الشعوب ووو لم تمنعها من ممارسة أعمال القتل و التخريب في حق العراقيين، لكن ما يميز المسلمون عن غيرهم ،عدم وعيهم بوضعهم السياسي و العسكري ،اذ ما يزالون يعتقدون ان لا قوة تستطيع الوقوف في وجه "مدفع" الله اكبر

  • سيفاو

    المشكلة ليست في انعدام ما يمكن ان يستند اليه المسلمون في تقويم اعوجاج افكارهم، ف المكتبة الاسلامية غنية بمؤلفات الشعراء والمتصوفين و الفلاسفة التواقين الى الحب والسلام ، بل تجد في النصوص الدينية الاصلية ذاتها،في القرأن و السنة،ما يدعوا الى اعمال العقل في الطبيعة و الاعتراف بعقيدة الغير و الانفتاح على العالم و ما الى ذلك من القيم الكونية المشتركة بين الامم،و لكن تجد فيها ايضا ما يقابلها في الاتجاه المعاكس، نصوص تدعو الى نبذ الغير و تحقيره ،وهذا التذبذب في صياغة النص مرده الى الوضع السياسي والعسكري الذي توجد عليه "الامة"
    يتبع

  • مهاتير

    الجوهـر الأخلاقـي للاسلام هو اشاعة العدل ( المساواة الأنسانية ) و المساواة و العدالـة الأجتماعية ( المساواة بالحقوق و الواجبات ) و الحريات و رفض الـظلم و الفساد ..!
    الخيار الثانـي هو تطبيق كل نصوص الأحكام الشرعية و نصوص المُعاملات حرفياً .. باعتبار أن هذه النصوص صالـحـة لكل زمان و مكان ...! و أمامنا نموذج دولـة داعش ( الاسلامية ) و قبلها نظام الأخوان في السودان و نظام طالبان الأفغانـية ... و هـي نماذج لا تــُشرّف أحــد ...!!

  • مهاتير

    الـنظريـة أو العقيدة لا تكتسب قيمتها و صلاحيـتها الا عـند الـتطبيق .
    عندما نقول الاسلام هو الـحل أمامنا خيارَين الأول : هو تطبيق الجوهـر الأخلاقـي للاسلام دون التفاصيل الشرعـية المتـعلـقـة بأحكام المعاملات و الفروع التي تــعالج المشاكل و السلـوكيات اليومية للناس و العلاقات الـبينيـّة لهم ،و أمامنا النموذج الماليزي و التـركـي كمثالـين ناجحـين لهذا الـخـيار و نـتذكـّر هنا مقولـة مهاتير محمد باني نهضـة ماليزيا عندما قال : ( عندما أردنا الصلاة توجـّهنا الى الـكعبة و عندما أردنا بناء ماليزيا تـوجـّهنا الـى الـيابان ! ).

  • رابعة العدوية

    الأمة التى تكثر مساجدها و كنائسها عن معامل أبحاثها و مصانعها هى أمة غارقة فى التدين المظهرى و أبعد ماتكون عن جوهر الدين
    ان الأمة التى يكثر شيوخها و قساوستها عن علمائها و مفكريها يتسارعون فيما بينهم على بناء المساجد و الكنائس ..هى أمة فاشلة تدينها مغشوش و هي أبعد ماتكون عن جوهر الدين
    الله بلا وسطاء و لا وكلاءالله بلا شيوخ و لا قساوسة ..الله بلا مساجد الله بلا كنائس..
    الله بداخلك و لا تدرى الله هو الحق الذى يناديك و تصم الأذان عن سماعه
    ان الأ مة التي ينشغل فيها الناس بتتبع عورات الأخرين و تكفيرهم وتعيبهم و ﻻ يهتمون بأنفسهم و فسادهم هى أمة خارج الزمن و الحضارة و العمل و التقدم و اأخلاق

  • ahmed hamdoune

    بصراحة يا أستاذ إن طرحك مثالي غير قابل للتحقيق على أرض الواقع لأن القرآن حمال أوجه كما فال علي بن ابي طالب و هو كتاب السلفية و الوهابية و السنة و الشيعة و الأحمدية و الكركرية و كتلب حماس و جبهة النصرة و جيش الشام و حزب الله و أنصار الله الحوثيين..إلخ. لم و لن يمكن أن يوحد الناس و القول عكس ذلك خدعة و مغالطة كبيرة يكشفها التاريخ الإسلامي لمن يقرأه بعقله لا بقلبه. النظم و المناهج المدنية و المصالح المعيشية هي التي تبني الدول و يمكن أن يغذيها الدين بدعواته الروحانية لا بشرائعه التي عفى عنها الزمن و انتهت صلاحيتها. ألا ترى يا سيدي أن العالم العربي لم يزد انقساما و تناحرا إلا على أساس ديني؟!

  • يتبع

    ويتناول مصادر- القوة الناعمة -عند امريكا فهي أكبر مصد للافلام والبرامج التلفزيونية في العالم وتمثل المرتبة الاولى في الفوز بجوائزة نوبل في الفيزياء والكيمياء والاقتصاد وتنشر كتبا اكثر من اي بلد اخر ويشير المؤلف ان جدار بارلين فيقول ان جدار بارلين قد تم اختراقه بالتلفزيون والافلام السنمائية قبل زمن من سقوطه في 1989ذاك ان المطارق والجرافات ما كانت لتفعل ذلك
    وبعد ان كانت لديهم قوة ناعمة فلدينا قوى ناعمة اكثر ولكننا عنها غافلون انها في قيمنا الاسلامية الخالدة ان اتانا الله الرشد - تولانا الله برحته -

  • كسيلة

    ما رأيك في من يرى أن المشكلة في النظرية وليس في التطبيق ؟ مارأيك في من يرى أن العصر لم يعد يحتمل هذا الموروث الذي تجاوزه الزمن؟ ما رأيك في من يرى انه لا يوجد حل آخر للتعايش مع بقية البشر إلى إذا قمنا بإصلاح الإسلام؟ الإصلاح الواضح والغير معقد والقصير الأمد حتى يمكن جني ثماره من طرف الأجيال المقبلة، والإصلاح الديني ممكن إذا تم بفصل الدين عن السياسة أولا، وجعل النشء في أولى مراحله بعيدا عن التفكير الغيبي والخرافي حتى تصان فطرته وبراءته وحمايته من النزعة الارتدادية بعدم غرس العنصرية والعدوانية في وجدانيه ثانيا ،أما ثالثا هو رد الاعتبار لحرية التعبير وقداسة الإختلاف المبني على الحوار .

  • مواطن صالح

    ان كانت اسرار القوة الصلبة حكرا على ملاك الاسلحة الفتاكة فان اسرار الاسلحة الناعمة متاحة ومعروضة فهي التي تجعل الاخرين يعجبون بمثلك وتغريهم مبادئك ان - القوة الناعمة - كما يقول المؤلف سلاح مؤثر يحقق الاهداف يقول - كولن باول - لا استطيع ان افكر في رصيد لبلدنا اثمن من صداقة قادة عالم المستقبل الذين تلقوا تعليمهم هنا ذلك ان الطلبة الدولين يعودون الى اوطانهم ويشكلون خزانا رائعا للنوايا الحسنة تجاه بلدنا ذلك انهم يعودون بتقدير اكبر للقيم والمؤسسات الامريكية وكثيرا من هؤلاء الطلبة ينتهي بهم الامر الى احتلال مراكز يستطيعون من خلالها التاثير على نتائج سياسية التي هي مهمة للامريكيين