-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تصنع الفرجة بخفة إيقاعاتها وتنوع أغانيها المستمدة من التراث الأمازيغي الأصيل

“إضبالن مقران كالي” الفرقة الفلكلورية الأولى المطلوبة وطنيا

فاطمة عكوش
  • 1757
  • 1
“إضبالن مقران كالي” الفرقة الفلكلورية الأولى المطلوبة وطنيا
ح.م

تعتبر الفرقة الفلكلورية “مقران كالي” لمنطقة مقلع، من بين أبرز الفرق الشعبية المعروفة بتيزي وزو، المطلوبة في الأعراس والمناسبات الرسمية، لكونها تمتع الحضور بخفة إيقاعاتها وتنوع مقاطعها، وقدم أغانيها المستمدة من التراث الأمازيغي الأصيل.

وحسب رئيس الفرقة، السيد كالي مقران، فإن فرقته التي تأسست سنة 2014، متخصصة في الفلكلور غناء وعزفا، وتتشكل من 4 أفراد، يمتعون الجمهور بالأغاني التقليدية والعصرية، ويكثر الطلب عليهم خاصة خلال فصل الصيف وفي التظاهرات التي تقام بالمنطقة وحتى بالولايات الأخرى، رافقت الفرقة عدة مرات المطربة حسيبة عمروش، موح مهوي، والفنانة نورية.

أينما حلت وارتحلت، بتيزي وزو، البويرة، المدية وغيرها من ولايات الوطن، تصنع الفرقة الفلكلورية “مقران كالي” الفرجة والبهجة، كما تصنع الفرحة في الأعراس، وكثيرا ما تحضر الفرقة خلال لحظة خروج العروس من بيت أهلها لتزف إلى بيت زوجها، وفي حفلات الختان، وفي المناسبات الخاصة والمهرجانات الشعبية، ويتم الاستنجاد بها خلال تنقل الوفود الرسمية إلى المنطقة وغيرها، وتستقطب الفرقة الفلكلورية الأمازيغية جمهورا كبيرا، يتجاوب معها بطريق تلقائية من خلال الإبداع في الرقص على إيقاع “إضبالن” جماعيا وفرديا.

وعادة يفضل أعضاء الفرقة الفلكلورية لمقران كالي ارتداء أجمل أزيائهم التي تكون مخصصة للاحتفالات، وتكون موسومة بالطابع المحلي وتتمثل في اللباس التقليدي الأمازيغي المرفوق بالبرنوس الحريري الذي يتم خياطته بالمنطقة، ويستعمل أعضاء الفرقة آلات موسيقية تقليدية كالمزمار، والبندير، الطبلة الصغيرة المصنوعة من جلد البقر، والطبل المصنوع من جلد الماعز والدربوكة، وعادة ما يتجاوب مع الفرقة الحضور والمتفرجون، وتدفعهم إلى الرقص والتفاعل مع مختلف الأغاني الشعبية التي ترددها، فهي تصنع الفرح والفرجة، ما جعلها مطلوبة بكثرة، ويعرف عن الفرق الفلكلورية “إضبالن” لعرش مقلع المشهورة بمنطقة القبائل، أنها لا تتوقف عن النشاط طوال أيام السنة، حيث يتم الاستنجاد بهم خلال المناسبات الرسمية، لكن يزداد نشاطهم في فصل الصيف موسم الأعراس والحفلات فهم يتنقلون من قرية إلى أخرى ومن منطقة إلى أخرى، كما أنهم يزورون كل ولايات الوطن للمشاركة في المهرجانات التي يتم تنظيمها خاصة خلال فصل الصيف.

للتذكير، فإن الأعراس التي تقام بمنطقة القبائل لا تخلو من فرق “إضبالن” أو” الطبابلة” باللهجة العامية الجزائرية، وهم عبارة عن فرقة الموسيقيين الذين يستعملون الطبل والمزمار والبندير “امنداير” أدوات موسيقية رئيسية ووحيدة في إحياء المناسبات السارة من زواج وختان، ويطلق على هؤلاء أيضا اسم “افراحن” أي صانعو الفرح والبهجة، وهم معروفون بتنقلاتهم الكثيرة من قرية إلى أخرى ومن بيت إلى آخر ويكثر الطلب عليهم من قبل العائلات لإحياء حفلات زفاف أبنائها أو طهارتهم، حيث يقف الجميع رجالا ونساء أطفالا وحتى العجائز وهم في غمرة الفرح بلباسهم التقليدي الأصيل يرقصون جميعا رقصات تقليدية خاصة على أنغام “إطبالن”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • مراد

    هذه فرقة جزائرية كان يجب كتابة فرقة فولكلور قبائلي لأن القبائل جزائريين وليس امازيغية لكي لا يضنها القارئء الأجنبي مغربية من منطقة الريف