إطارات ومديرو مؤسسات يبيعون سكنات ومركبات وهمية بالهاتف

أطاحت فصيلة الأبحاث التابعة للمجموعة الإقليمية لدرك العاصمة، بشبكة وطنية مختصة في النصب والاحتيال واستعمال المزور في محررات رسمية وإدارية وتقليد الأختام، حيث وقع العشرات من الضحايا في شباكهم من خلال إيهامهم ببيعهم سكنات ومركبات وهمية مقابل دفع مبالغ مالية كتسبيق أولي.
تفاصيل قضية الحال، تعود إلى ورود معلومات لمحققي فصيلة الأبحاث لدرك العاصمة، تفيد بنشاط شبكة مكونة من ستة أشخاص من بينهم امرأة، حيث يقوم أفراد الشبكة بانتحال صفات إطارات ورؤساء مؤسسات إدارية ومديري وكالات، وذلك من أجل الإيقاع بضحاياهم عن طريق مكالمات هاتفية.
الشبكة الإجرامية، كانت تقوم بإيهام ضحاياها ببيعهم سكنات ومركبات، بعد استلام مبالغ مالية على أساس أنها نصف القيمة الإجمالية لقيمة السكنات، وذلك مقابل تسليم ضحاياهم عقود بيع. كما تقوم الشبكة بإيهام ضحايا آخرين ببيعهم شاحنات وجرارات، بتسليم أجزاء من القيمة المالية لكل مركبة، بعد تسليم الضحايا نسخا من بطاقات التسجيل مزورة لإضفاء المصداقية على كل عملية يقومون بها.
وقد أفضت، إلى تحديد هوية الشبكة وتوقيفهم، كما تم حجز بطاقات تسجيل المركبات وعقود إيجار سكنات أثبتت أنها مزورة، كما بينت التحقيقات أيضا أن أفراد الشبكة أوقعوا العديد من الضحايا بإقليم ولاية الجزائر والولايات المجاورة لها، مقابل سلبهم مبالغ مالية معتبرة عن طريق الاحتيال، وقد تم تقديم الموقوفين أمام وكيل الجمهورية لمحكمة الاختصاص والذي أمر بدوره إيداع 5 أشخاص الحبس المؤقت.