-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
قالت إنها ترمي إلى إعادة تأهيل مؤسسات القطاع

إطلاق سلسلة الأنيس في الفنون المطبعية وإقامات إبداعية في قرية الفنانين

زهية منصر
  • 319
  • 1
إطلاق سلسلة الأنيس في الفنون المطبعية وإقامات إبداعية في قرية الفنانين
أرشيف
مليكة بن دودة

اتخذت وزيرة الثقافة، مليكة بن دودة، جملة من القرارات تمس مؤسستين تابعتين لقطاعها، ويتعلق الأمر بالمؤسسة الوطنية للفنون المطبعية وقرية الفنانين..

وقال بيان لوزارة الثقافة إن بن دودة قررت إعادة بعث سلسلة منشورات “الأنيس” وذلك في أعقاب زيارة قادتها لمقر المؤسسة بالرغاية، أين “استمعت لشروحات وافية حول عمل المطبعة وتجهيزاتها، اتخذت عدة قرارات تصب في صالح إنعاش المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية الخاضعة لوصاية وزارة الثقافة والفنون،” ومنها قرار إعادة بعث سلاسل الكتاب التي كانت تصدر سابقا وعلى رأسها سلسلة “الأنيس”، وذلك في حلّة جديدة لتُوجّه لعموم القرّاء وبأسعار معقولة، بالإضافة إلى تفعيل إستراتيجية التوزيع، ودفع المؤسسة لتعمل بكامل إمكاناتها”.

وحسب بيان الوزارة، فإن هذه القرارات تصب في خانة “إعادة إحياء المؤسسة بما يتماشى وأهميتها كمؤسسة صُنّفت سابقا ضمن أكبر المطابع في المنطقة وكأهم مؤسسة مطبعية في قارة إفريقيا”، حيث يعول عليها في مرافقة عدد من مشاريع الوزارة.

من جهة أخرى، وفي زيارة قادتها إلى قرية الفنانين بزرالدة بالعاصمة، أمرت بن دودة “بإعادة تهيئة مختلف أجنحة وهياكل المرفق لتكون جاهزة لاستقبال الفنانين من مختلف الولايات واستغلالها مستقبلا كمقر للإقامات الإبداعية التي تعتزم الوزارة إطلاقها مستقبلا.

وقالت الوزيرة في تغريدة لها عقب الزيارة إنها وقفت على “مرفق مهم، غيّب مطوّلا عن أداء الدور الذي أنشئ من أجله”؛ مؤكدة أنها قررت وضعها حيز الخدمة ليستفيد منها الفنانون،” من خلال كل منشآتها، أستديو التسجيل، قاعة العرض، بالإضافة إلى كل الفضاءات التي تضمها هذه المؤسسة،” وأضافت الوزيرة أنها تعول على إمكانيات القرية في “دعم إستراتيجية وزارة الثقافة والفنون في مجال الاستثمار الثقافي”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • مختنق

    و الله لقد أعادنا هذا الخبر إلى أيّام الزمن الجميل الذي كنا نطلب فيه كتب هذه السلسلة بالمراسلة و كنا ننتظر وصول الطرد البريدي كما ينتظر الأطفال هدايا العيد....نتمنى رؤية تجسيد هذه المشاريع الثقافية و غيرها في أسرع الآجال ، فالجزائر لن تنبعث إلا بأحرار العقول ، و الفكر الحر لا ينمو إلا وسط بيئة ثقافية و جمالية ، كما أن مختلف العلوم لا تترعرع إلا في بيئة يسود فيها الفكر الحرّ.