-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بينهم أطفال ومرضى.. وزارة الخارجية:

إعادة الجزائريين العالقين بتركيا لا تزال معلقة

الشروق أونلاين
  • 3591
  • 10
إعادة الجزائريين العالقين بتركيا لا تزال معلقة
ح.م

قالت وزارة الخارجية، إن مصالحها المركزية “تتابع عن كثب” و”على مدار الساعة” وضعية الجزائريين العالقين في بعض الدول، مطمئنة المواطنين العالقين بتركيا بأنه ستتم إعادتهم إلى أرض الوطن حال انتهاء فترة الحجر الصحي والتأكد من هوياتهم.

وذكر بيان للخارجية الخميس: “أن مصالحها المركزية تتابع عن كثب وعلى مدار الساعة وضعية المواطنين الجزائريين العالقين في بعض الدول وذلك بالتنسيق الدائم مع ممثلياتنا الدبلوماسية والقنصلية وسلطات البلدان المعنية وفق نفس المنهجية التي تمت بها إعادة المواطنين الجزائريين إلى أرض الوطن بعد تفشي وباء كورونا وهذا تطبيقا للأوامر السامية للسيد رئيس الجمهورية”.

أما فيما يخص وضعية المواطنين العالقين في تركيا، فتؤكد وزارة الخارجية بأن “كل التدابير اتخذت بالتنسيق والتعاون مع السلطات التركية للتكفل بهم في انتظار التأكد من هوية الكثير من هؤلاء العالقين”، مطمئنة هؤلاء وأسرهم بأنه “ستتم إعادتهم إلى أرض الوطن حال انتهاء فترة الحجر الصحي والتأكد من هوية كل العالقين الذين يزداد عددهم يوميا بشكل يثير الريبة والتساؤل، خاصة أن الكثير منهم لا يحوز لا تذاكر السفر ولا حتى على وثائق سفر رسمية”.

وأفادت الوزارة، أن “كل المواطنين العالقين بالخارج والبالغ عددهم حتى تاريخ 21 مارس الجاري 1811 تم إجلاؤهم جميعا بتخصيص ست طائرات لهذا الغرض”.

ومساء الخميس، قامت السلطات التركية بنقل الرعايا الجزائريين الذين كانوا عالقين في مطار اسطنبول لعشرة أيام كاملة، إلى مدينة “قرة بوك” البعيدة عن اسطنبول 400 كم.اسطنبول.

وفي نداءات الاستغاثة التي أطلقها الجزائريون على مواقع التواصل الاجتماعي، قالوا إن السفارة الجزائرية في أنقرة أو القنصلية باسطنبول، “تركتهم لحال سبيلهم”، خاصة بعد تعرضهم للضرب من قبل الشرطة التركية، كما توثقه الفيديوهات التي تم تداولها، والأكثر من ذلك، فإن مدير مطار اسطنبول ومسؤول في الهلال الأحمر التركي قال إن “الدولة الجزائرية تخلت عن رعاياها، ولهذا سيتم التكفل بها من قبل الدولة التركية”.

وما زاد من مأساة وضعية الجزائريين التي لا تزال مستمرة، رغم تأكيدهم أنهم سيستجيبون لإجراءات الحجر الصحي في حال العودة لأرض الوطن، أن من بينهم أطفال وكبار السن، ومرضى أجروا عمليات جراحية في تركيا. كما تفيد الشهادات، أن هنالك جزائريين آخرين لا يزالون عالقين في ماليزيا، بينهم أساتذة جامعيون.
ع.س

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
10
  • صالح

    حذار ؟ يجب ان يوضع هؤلاء تحت المجهر قبل ترحيلهم.

  • محلل

    هؤلاء مواطنون جزائريون من الدرجة الثانية ، لا تعطى لهم أهمية ، المواطنون الجزائريون العالقون في فرنسا واسبانيا وايطاليا وكندا وامريكا هم مواطنون من الدرجة الاولى ، الاولوية كلها لهم ،وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْلَمُونَ ، نعم الله يأمرنا بإجارة المشرك الكافر فما بالك يمواطن جزائري مسكين فقد باسبوره أو خبأ باسبوره تحضيرا لدخول اليونان أو جزائري أخطأ وإلتحق بداعش ، قم بإرجاعه الى الجزائر ثم حاسبه وحاكمه عن أخطاءه

  • صالح/ الجزائر

    ماذا يعمل في إسطنبول ، في تركيا ، من لا يحوز على وثائق هوية رسمية ، ولا على تذاكر السفر ، إن لم يكونوا هربوا من شمال سوريا بعدما اشتد الخناق على المنظمات الإرهابية المسلحة ؟ . على تركيا وقطر والسعودية ، إن كانوا فعلا من هؤلاء ، التكفل بهم وليس الجزائر .

  • ابن الجبل

    قالت وزارة الخارجية الجزائرية:" .. أن مصالحها تتابع عن كثب مواطنيها العالقين في بعض الدول ..." . ترى ، كم تستمر هذه المتابعة . وهؤلاء المواطنين عالقين منذ 7 أيام ، بدون أكل ولا شرب ولا نوم ؟!!. أيعقل هذا في بلد كالجزائر ...؟! لماذا الفشل يلاحقنا في كل المجالات ، وصرنا أضحوكة عند الدول !!. هل نزلت اللعنة علينا من السماء ؟!.

  • buffalo

    لو كانت عائلة ضابط أو مسؤول، هل يتركونهم يوما واحدا ؟

  • رشيد

    و هل تعلق الناس فى مليزيا ، مليزيا ليست واد الناموس ، يريت جولة في ماليزيا حتى ولو في المنام

  • أ.د/ غضبان مبروك

    لقد أجرم النظام في حق مواطنيه ولا بد من محاسبته محليا ودوليا. كيف يسمح لنفسه أن يتخلى عن مواطنيه ويطلب من الغير أن يتولى رعايتهم. ألا يحق لهؤلاءرفع أمرهم الى المنظمات الدولية والمطالبة بالحجر على هذا النظام البائس والذيهو امتداد لنظام العصابة. أيهما أخطر أن تعرض شعبك للموت أوتنهب أرزاقه؟

  • وسيم

    في أي دولة هناك قوات حفظ النظام ومكافحة الشغب، الشرطة التركية لم تضربهم بدون سبب بل لأن البعض قام باعمال بلطجة وشغب، يجب أن يتأدبوا ويلتزموا بالقوانين، الفيديوهات أظهر البعض يقومون بأعمال شغب بل وسب وشتم للشرطة التركية رغم أن الأتراك جلبوا لهم الطعام وتكفلوا بهم رغم أنها ليست مسؤوليتهم، هذا عار، السؤال المطروح: لماذا لم يتم إعادتهم لأرض الوطن حتى الآن؟

  • SoloDZ

    هادوا ضحايا كورونا اكثر خطورة ومأساة من ضحايا "قرعة ريحة" لذا يجب "تحريرهم" بنفس سرعة تحرير مول الريحة !

  • أبو : شيليا

    الجزائر لقد أعادت أبناءها من بؤر إنتشار الفيروس كورونا منها الصين و إيطالياو إسبانيا *** لكن حالة المتواجدين في تركيا تختلف عن باقي الحالات أغلبهم عديمي الهوية كانوا مع جبهة النصرة وداعش يقتلون في أشقائنا في سوريا و أرادوا الدخول للجزائر بالستغلال هذه الظروف الإنسانية لكن مخابراتنا كانت بالمرصاد و تعلم كل صغيرة و كبيرة عنهم و يشكرون على يقضتهم و فطنتهم و الجزائر محمية من قبل أمنها