إعادة بعث النوادي الأدبية والعلمية لتحفيز التلاميذ على القراءة

صراحة تعدد اللغات هو ما يهلك اطفالنا. الطفل يتعلم العربية و الفرنسية من الابتدائي و يخلط بينهما في لغته الدارجة ثم تأتي اللغة الانجليزية و هنا عقله عليه ان يتكيف بلغة أخرى تماما و ها هي الوزيرة تريد ادماج اللغة الامازيغية و المختلفة تماما عن باقي اللغات.
الطفل الجزائري ليس اينشتاين و ليس بمترجم و اللغة تبقى وسيلة للتواصل و على مستعملها ان يتقنها جيـــــــــــــدا قبل ان ينتقل الى لغة أخرى لا ان ''نحشي'' له لغات أخرى بهدف ""اثراء رصيد المتعلم"" و الدليل الدارجة المفرنسة سواء في الشارع و حتى القنوات الاخبارية و التعبير الركيك في الجامعات.

نريد مدرسة جزائرية اصيلة لا تنتمي الي الفكر المشرقي العربي المتطرف التكفيري الهمجي المتوحش المريض المتعفن .
نريد عودة المدرسة القد يمة الفرنكفونية مدرسة السبعينات والثمانينات التي تخرج منها عباقرة الجزائر وعلمائها ونخبتها التي تحتل اليوم اعلي وارقي المناصب باوروبا وامريكا واسيا -مراكز البحوث والجامعات-
لا نريد مدرسة معربة مخربة للاوطان -اذا عربت خربت - المدرسة المعربة اخرجت لنا الارهابيين والمرضي نفسيا والمنافقين والتكفيريين والمتطرفين والمفسدين في الارض
بدون ان ننسي لغة الامازيغ الامازيغية التي هي لغة اغهل البلاد الاصليين والشرعيين بلا تمييز عنصري ولا احتقار

تحذير الأمهات الجزائريات :
لا تتركي أطفالك يتفرجون على قناة ( طيور الجنة ) فتلك القناة الارهابية تقوم بغرس أفكار تخريبية و عدوانية هدامة في عقول الأطفال ، فهي تبث برامج و أناشيد تمجد القتل و الارهاب ، مما يجعل شعر الرأس يقف من هول فضاعتها !!
هذا عدا عن تسببها في أمراض عقلية كمرض التوحد الذي انتشر كالوباء بين الأطفال بسبب متابعتهم لهذه القناة السيكوباتية .
( طيور الجنة ) هي قناة شيطانية تهدف لتحويل أبنائنا الى ( طيور هيتشكوك ) ،حيث تعمل على غسل أدمغتهم ليتحولوا الى قنابل بشرية موقوتة قد تنفجر مستقبلا لتدمر كل شيء

تحذير الأمهات الجزائريات :
لا تتركي أطفالك يتفرجون على قناة ( طيور الجنة ) فتلك القناة الارهابية تقوم بغرس أفكار تخريبية و عدوانية هدامة في عقول الأطفال ، فهي تبث برامج و أناشيد عدوانية عن تمجيد القتل و الارهاب ، مما يجعل شعر الرأس يقف من هول فضاعتها !! هذا عدا عن تسببها في أمراض عقلية كمرض التوحد الذي انتشر كالوباء بين الأطفال بسبب متابعتهم لهذه القناة السيكوباتية .
( طيور الجنة ) هي قناة شيطانية تهدف لتحويل أبنائنا الى ( طيور هيتشكوك )
قناة ( طيور هيتشكوك ) تغسل أدمغة أطفالنا كي تحولهم الى قنابل بشرية موقوتة قد تنفجر مستقبلا لتدمر كل شيء

المشكلة هي طرق تدريس اللغات (كل اللغات) في المدرسة الجزائرية ، و النوادي الادبية و العلمية لن تعوض الكارثة البيداغوجية لمدرستنا.
و الحديث عن تطوير القدرات الادبية بتتشجيع قراءة المحلي هو خطاب سياسي لا تمت له بصلة برفع مستوى التلاميذ.
فهل يتحسن مستوي العربية لدى تلميذ او طالب لم يعرف يوما الشعر الجاهلي و لا المتنبي و لا العقاد و لا نزار قباني.
و هل يرقي المستوى في الفرنسية او الانجليزية لمن لم يقرأ لا موليير و لا شكسبير.
ان عقلية السياسي في تسيير البيداغوجي هي سبب الماساة في الجزائر

تابعت "هذه القنوات الفضائية التي تزرع فتيل الحرب والدمار والألم لن تخدم قضية فلسطين بقدر ما تخدم أعداء الأمن وأعداء الوطن حيث تساهم بشكل مباشر في تنشئة أبنائنا وتشكيل شخصياتهم وتقنين المعتقدات ليكونوا جيلاً يفكر من وراء حجاب ويتذرعون بالدين والثوب القصير وهو منهم ومن معتقداتهم". و أشارت في مقالها إلى أن (الشات) أسفل شاشة طيور الجنة بلغات مختلفة وأفكار ارهابية هدامة"
و قالت "أن قناة طيور الجنة من القنوات الجديدة المخصصة للأطفال تجاوزت المحيط العربي إلى كندا وبريطانيا ووالله مجرد أن سمعت أناشيد الأطفال التي يصدحون بها خلف شاشة طيور الجنة و يرددها أبناؤنا وقف شعر رأسي ذهولاً"

حتى إذا بلغ الحلم ارتدى حزامه الناسف وأصبح ينادي بالجهاد و يرفع شعارات باطلة و يقتل النفس التي حرم الله إلاّ بالحق ويسعى في الأرض فساداً والله لا يحب الفساد.
وتحدثت النعيم وهي باحثة اجتماعية عملت مديرة مركز التدريب المستمر وخدمة المجتمع النسائي بالقصيم عن إحدى الأناشيد التي تقطر دماً وتنزف إرهاباً ودماراً على حد تعبيرها، ( تزرع في نفوس الأطفال منذ نعومة الأظافر قانون القوة وأن لا شيء يمكننا أن نحصل عليه قبل أن تضع الحرب أوزارها وكلها شعارات تمجد فلسطين وتحرير فلسطين ونحن لا نملك تجاه فلسطين إلاّ التطبيل والتزمير وقلة الحيلة وقلة الحياء أحياناً".

باحثة سعودية تهاجم قناة طيور الجنة للأطفال وتتهمها بتعليم الإرهاب :
شنت باحثة اجتماعية وكاتبة سعودية معروفة هجوما على قناة طيور الجنة واتهمتها بتعليم الجهاد ، وقالت في مقالة نشرتها صحيفة الجزيرة السعودية أن قناة طيور الجنة تبث أناشيد فداء من الدرجة الأولى تدعم فكرة الجهاد القتالي و الموت من أجل المعتقدات و تحث على استخدام السلاح و القتل و التفجير و إراقة الدم و الإرهاب بكل مترادفاته.
و أضافت النعيم التي تكتب في معظم الصحف السعودية الكبيرة أن أطفالنا ينعقون بما يسمعون و عقولهم في الباطن تخزن هذه المعلومة و يبرو لها الزمن لتكون معتقدات ومبادئ يؤمن بها حينما يشتد عوده حتى إذا بلغ الحلم

من يريد ان يبدع شعرا على سجيته و كما يريد فليضع في اعتباره أنه يبدع للمستقبل و ليس للمجتمع الحاضر و ان قارئه المحتمل افتراضي و قد يأتي أو لا ياتي، و نوع القصيدة أيضا ذو تاثير فقالب الرباعيات مثلا اسهل للقراءة و للحفظ ايضا و لذلك يردد الجزائري شعر المجذوب رغم مضى قرون على كتابته ، ليس لعمقه فقط و انما لأنه باللغة المتداولة ، و ثانيا لأن الرباعيات اقرب الى الأذن و الذاكرة، فعلى النخب ان يستحضروا طبيعة المجتمع و يبدعوا ما هو قابل للقراءة في الظرف الحالي ، عوض أن يقولوا مع ابي تمام و لماذا لا يفهموننا هم ؟

تعتبر اللغة من بين أسباب انهيار القراءة في الجزائر ، لأن النرويجي مثلا يقرأ باللغة التي يتحدثها عكسنا نحن، الطفل يتحدث لغة في البيت و الشارع و بعدها نريد منه أن يقرأ بلغة أخرى عصية عليه،فعوض أن يبذل مجهودا لفهم مضمون الكتاب يكون في جهاد لفهم اللغة في حد ذاتها
المسألة الثانية هي الهوة الكبيرة بين مستوى العامة التي تعاني من ضعف التعليم و ما ينتجه الكتاب و خاصة في الشعر، لا يجب أن نلقي اللوم على العامة و انما على من يكتب أمورا منفصلة عن واقعه و عن محيطه، من يريد أن يبدع شعرا على سجيته و كما يريد ، فليعلم انه يبدع للمستقبل و ليس للمجتمع الحاضر و ان قارئه المحتمل افتراضي و قد يأتي او لا يأتي

يمكن للأبوين أن يقرآ سويا مع و للابن بأن يمسك الأب المتاب و يقرأ للطفل و يفسر له مثللما كان يحدث قديما مع الحكايات الشعبية، ليس هناك طفل طبيعي لن يغرم بكتاب ( نيفيرلاند ) أو ( أليس في بلاد العجائب ) لو وجد من يقرئه معه و له، القصص العجائبية و المغامرات و الاكتشاف سيتجعل الطفل مدمنا على القراءة الى اخر عمره، حل معضلة القراءة يبدأ مع الطفل لأن البالغين ميؤوس من أمرهم .

لماذا لا يكون الزي المدرسي الموحد والله سوف يساعد التلميذ في الدراسة و عدم التركيز في المودة

انتقاء مادة القراءة للطفل امر مهم حيث يجب الابتعاد عن الكتب الكبيرة الحجم و الاكتفاء بصفحات معدودة لا تصيب الطفل بالنفور ،بضع صفحات مسلية في اليوم افضل للطفل من صفحات كثيرة لا يتذوقها، و لا ينبغي حشو الطفل بأحكام اخلاقية او ما يسميه الكلاسيكيون بالرسالة او الموعظة و انما ينبغي ان يكون الهدف الاول هو تسلية الطفل لأن التسلية وحدها من تضمن لنا تعلقه بالكتاب
ما يجب تنميته لدى الطفل هو الخيال و الحلم و ليس العقلانية أو الاخلاق، و النوع الملائم له هو السرد من قصص و مسرح ،الفن الكوميدي و الشخصيات الكوميدية سواء من بشر او حيوان تطبع ذاكرة الاطفال و تقيم في وجدانهم حتى سن متقدمة

اذا كان الطفل يحب الكتاب الاكلتروني او الطابليت فيجب تمكينه مما يريد و من يحب الكتاب الورقي يجب تحبيبه اياه بالصور و الرسومات و الالوان و شكل الكتاب، هي امور مهمة في مرحلة الاكتشاف و الدهشة،و لتتبيث الطفل في ممارسة القراءة يجب تشجيعه سيكولوجيا بالثناء على حبه للقراءة و وصفه بالذكاء و الفضول و حب المعرفة الخ و يستحب ان يكون الكتاب سلسلة لكي نجعل الطفل يبحث عن الجزء التالي و تكملة الفصل الذي بدأه، تقنية التشويق هي نفسها التي يصطاد بها التلفزيون الاطفال

يجب الكتابة للطفل، نحن لا ننتج الا القليل القليل في ادب الطفل و الكتابة الطفولية بصفى عامة،ما هي انتاجاتنا في القصص المصورة bd و كم عدد كتابنا المتخصصين في هدا المجال؟ ان لم نستطع دلك فلنعمل على ترجمة اداب الطفل العالمية و التي لا تخدش هوية الطفل المغربي ،يجب على الاسر اهداء الكتاب للطفل مع اللعبة او الشوكولاتة، فالكتاب ينبغي ان يدخل في لائحة الامور التي تسر الطفل
اهداء الطفل كتابا يزيل عنه صفة الفرض و الواجب التي ينفر منها الاطفال ،يجب تحويل القراءة من واجب الى متعة و رغبة،و طبيعة الوسيلة support ايضا مهمة

الى التعليق 2 الإقصائيين قلت هذا الخطاب العنصري الذي يقصى أهم شريحة في المجتمع وهم الأمازيغ
من كلامك انت هو العنصري

أين هي الكتب لكي يقرأ الشباب...،؟ تجده معرض للكتاب ولما تدخل تجد كتب طبخ وصحيح البخاري...

أم أنه يتوجب على معدي الجيل الثاني وهم من خيرة أساتذة الجزائر أن يضعوا دروس في التربية الاسلامية مقتبسة من التراث الاسلامي ،مثل جواز مضاجعة الزوج لزوجته المتوفية، فيما يسمى بنكاح الوداع المذكورة في أكثر من مرجعا في كتب التراث الاسلامي بما فيها صحيح مسلم ، أو قليل من آداب تفخيذ الصغيرة و إرضاع المرأة الشابة للرجل الكبير من ثديها وغيرها من الاداب الاسلامية التي حللها شيوخ الكهنوت الاسلاميين الذين سرقوا اسلام نبينا محمد صلى الله عليه و سلم وحولوه إلى دين الطلاسم والخرافات التي لا يقبلها عقل سليم؟

نصف قرن من الاستقلال لم تصنع المدرسة الجزائرية الا المناضلين لتيارات اديولوجية مستوردة، وأفراد اتهموا رجل كتب رسالة الى أبنته بالتحرش الجنسي في كتاب القراءة للابتدائي الذي درسوه وبحثوه بدقة لإيجاد أي سهو في موضع الفاصلة أو خطأ ما كما لم يفعلوا يوم كانوا يدرسون
بل أمر الاخواني المدعو مقري غلمانه بتشكيل لجنة تسهر على بحث الاخطاء في كتب الجيل الثاني للوزيرة بن غبريت ،
كل هذا لإيجاد أعذار للتهجم على اصلاحات الوزيرة ولا نعلم إن كان أبناء هؤلاء المنتقدين يجبرونهم على مشاهدة برامج طيور الجنة التي تعلمهم لغة السلاح والجهاد و التي قيل بعض الاخصائيين أنها تهدد الاطفال بمرض التوحد ؟

الشيء الوحيد الذي قدمته المدرسة الجزائرية تحت قبضة الرجعيين منذ الاستقلال :هو تلميذ جزائري بفكر دولة أخرى، كان كل همه في الابتدائية تحرير فلسطين التي يعشقها أكثر من بلده ،ثم تحرير أفغانستان في المتوسط من "السفيات الملحدين" ،إلى ترك مقاعد الدراسة في الثانوية للالتحاق بكتائب مدني مزراق وعنتر زوابري في الجبل لذبح إخوته الجزائريين ، وقد أشارت الأستاذة الباحثة والدكتورة نورية بن غبريت إلى هذا في أبحاثها السوسيولوجية حول المدرسة والمجتمع الجزائري قبل أن تصبح وزيرة .

ثم بأي حق يحاربون اللغة الفرنسية بدعوى أنها لغة المستدمر ويسمون أنفسهم باديسيين ونحن نقرأ في مجلة الشهاب لسان حال العولمست أيضا لحضرة العلامة صاحب التوقيع في العدد 58 الصحيفة 2 المعنونة ب:
( تعليم اللغتين ضوروري لنا ) ويواصل ويقول :
( لغتان متآخيتان في هذا القطر كتأخي أبنائهما وضروريتان لتمام سعادته كضرورة اتحاد الناطقين بهما -هما اللغة العربية واللغة الفرنسوية ) !!!!؟؟؟

بل حتى زوجة العلامة ابن باديس السيدة زهيرة بنت محمد بن عبد الجليل بن جلّول كانت تنتمي على عائلة موالية للإدارة الاستعمارية .
كان عليهم كذلك أن يوضحوا للشعب الجزائري أن العولميست (جمعية العلماء ) التي تهجمت على اصلاحات الوزيرة كانت تدعوا الى التعايش مع فرنسا ولم تفكر في الاستقلال والجهاد ضد المستدمر بل عنونت أسبوعية “البصائر” لسان حال العولميست بالبند العريض :
( لسنا أعداء لفرنسا و لا نحن نعمل ضد مصلحتها، بل نعينها على تمدين الشعب و تهذيب الامة و نساعدها ) تعود لتاريخ 17 أفريل من سنة 1933 الموافق ل 22 ذو الحجة 1351 مدون عليها مقر الجريدة التى كان مقرها ب 13 شارع “لومار” سابقا بقسنطينة

يتهمون الوزيرة بأنها ابنة حركي فقط لأن جدها قدور بن غبريت له صور مع شخصيات في الإدارة الاستعمارية، رغم أن هذا شيء طبيعي في فترة الجزائر فرنسية ، لم تنطلق فيها بعد شرارة الثورة المسلحة خاصة مع قدور بن غبريت الذي كان مدير مسجد باريس ، ولو كان هذا يستحق التخوين وكل هذا الجدل بمفهوم العروبيين والإسلاميين ،فلماذا لا نسمع نفس الكلام على والد قدوتهم الشيخ بن باديس رحمه الله ،الذي كان مندوبا ماليا وعضوا في المجلس الأعلى وباش آغا لشرقي الجزائر، ومستشارا بلديا بمدينة قسنطينة وشحت فرنسا صدره بوسام الشرف بالفرنسية ( Chevalier de la: Légion d’honneur)، وقد احتل مكانة مرموقة بين جماعة الأشراف كقدور

يتهمون الوزيرة بن غبريت بأنها تعمل لمصلحة فرنسا ،وأنها من حزب فرنسا في الجزائر، وأنها تمثل النظام الفاسد ،وهو نفس الكلام الذي قيل على وزير التربية السابق المجاهد مصطفى الاشرف - وهو من قدماء حزب الشعب الجزائري، وضمن الخمسة في حادثة الطائرة المقرصنة من طرف فرنسا في 22 أكتوبر 1956- عينه بومدين الذي يسميه الكثير بمؤسس الازمة الجزائرية رغم هذا فأغلب العروبيين يتفقون مع بومدين ويمدحونه لأنه تبنى فكرة العروبة رغم أنه هو من أدخل و عين من يسمونهم بضباط فرنسا أو حزب فرنسا الى أرقى المناصب في الجيش الوطني .

سبب تهجم طيور هيتشكوك المتعصبين للعروبة و الإسلام على إصلاحات معالي الوزيرة بن غبريط هو أن الجيل الثاني قد اعتنى بكل ما هو جزائري ، فبرنامج اللغة العربية فقط فيه 80 بالمائة أدب جزائري محلي ،عكس المنهج القديم الذي كانت نسبة الأدب الجزائري 02 بالمائة فقط و البقية كلها أعمال مشرقية مما جعل الجزائري اليوم يفكر بفكر دولة اخرى كون اللغة وعاء للفكر .
خلاصة القول أن الذين يتهجمون على الوزيرة بن غبريت هم حاقدون على التغير والتجديد فقط ،وأي شخص كان في منصب وزارة التربية يحمل أفكار التجديد الهادفة لبناء شخصية جزائرية متفتحة بفكر جزائري ،كان سيواجه نفس الاتهامات و نفس الحملة لتشويه صورته !!

معظم العروبيين الذي تهجموا على إصلاحات الوزيرة بدعوى الدفاع عن ثوابت الأمة الجزائرية هم أعداء البعد الأمازيغي ولا يعترفون بالأمازيغية ومن بينهم الدكتور عثمان سعدي رئيس الجمعية الجزائرية للدفاع عن اللغة العربية الذي عارض ترسيم اللغة الأمازيغة ويعتبر من ألد أعداء البعد الأمازيغي في الجزائر وكذلك الدكتور أحمد بن نعمان وأحمد شوشان و الأحزاب الإسلامية مثل حزب حركة النهضة التي صرح ممثلها جاب الله بأن حزبه لا يريد لا الأمازيغية ولا الفرنسية ، أي العربية فقط
ونحن نتسائل كيف يمكن الحفاظ على ثوابت الأمة والدفاع عنها بمثل هذا الخطاب العنصري الذي يقصى أهم شريحة في المجتمع وهم الأمازيغ ؟

إذا أردتم تشجيع القراءة يجب منع البحوث الجاهزة للتلاميذ خلال الفصول الدراسية؟ فهذه البحوث لا تنجز من طرفهم أولا، و ثانيا تشجع عملية "نسخ لصق" التي تعني عدم بذل الجهد و تشجع على نبذ المطالعة و العزوف عنها؟؟؟