-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بطاقات خاصة بدل جواز السفر

إعفاء سكان المناطق الحدودية الشرقية من إجراءات السفر الاعتيادية

عبد السلام سكية
  • 10512
  • 9
إعفاء سكان المناطق الحدودية الشرقية من إجراءات السفر الاعتيادية
ح.م

نقلت مصادر دبلوماسية لـ”الشروق”، أن اللجنة الثنائية الحدودية بين الجزائر وتونس، والتي ستتضمن لقاء ولاة الولايات الحدودية للبلدين، وستعقد في الجزائر، ستناقش مقترح “إعفاء سكان المناطق الحدودية، من إجراءات السفر العادية”.

وذكر المصدر، أن الآلية المقترحة للنقاش بين مسؤولي البلدين، تقضي بإصدار بطاقات خاصة لسكان المناطق الحدودية حصرا، تكون بديلا عن جواز السفر، نظرا لحاجلة سكان المنطقة الدخول للبلدين في حالات متعددة ولأسباب طارئة في أحيان، خاصة أن إجراءات السفر الاعتيادية قد “تعرقل” إلى حد ما تنقلهم، كما أن المقترح وإن تم إقراره سيرفع من مستوى العلاقات الثنائية بين البلدين.

وشكلت مسألة تنقل الأفراد ببين البلدين، لاسيما لسكان المناطق الحدودية، واحدة من الانشغالات التي “أثرت” نوعا على العلاقات الاستراتيجية للبلدين، خاصة بعد فرض تونس العام 2015، ضريبة بـ30 دينارا على دخول السيارات الجزائرية والأجنبية إليها، الأمر الذي استاء منه الجزائريون خاصة سكان الحدود الذين يقصدون الجارة للشرقية بكثرة سواء لارتباطات عائلية أو للتزود ببعض المنتجات، أو للعلاج، لتضطر الحكومة التونسية لإلغاء الضريبة في نوفمبر 2016، بعد احتجاج رسمي جزائري وتهديد بفرض ضريبة مقابلة على دخول السيارات التونسية إلى الجزائر.

وقد تكرر السنة الماضية انشغال مشابه يتعلق بضريبة أقرتها الحكومة التونسية، لدخول الشاحنات المحملة بالسلع والبضائع بقيمة 200 دينار تونسي. وحينها قال المتحدث باسم المديرية العامة للجمارك التونسية، إنه لم يتم فرض أي ضرائب على دخول الجزائريين، وأن الضريبة قيد الجدل تتعلق بضريبة أقرها قانون المالية منذ بداية شهر يناير 2018 تخض فرض ضريبة 200 دينار، على الشاحنات الحاملة للسلع التي يتم فحصها بآلات الكشف بالأشعة، دون السيارات والأشخاص.

للإشارة، فإن تنمية المناطق الحدودية شكلت دوما محور اهتمام البلدين في العديد من اللقاءات الثنائية، لاسيما اللجنة المشتركة العليا، التي كللت دورتها الـ21 المنعقدة بتونس في مارس 2017 باتفاق بشأن مشروع “تزويد ساقية سيدي يوسف التونسية بالغاز الجزائري تعزيزا للتنمية في المناطق الحدودية”.

وبغية دفع التنمية على حدود الدولتين، يسعى الطرفان إلى “استغلال” المؤهلات الطبيعية التي تميز المناطق الحدودية “لبعث شراكة جديدة” تهتم بتثمين الموارد المنجمية المتوفرة وخلق نشاطات صناعية وخدماتية دائمة حول المشاريع الكبرى.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
9
  • ميمون

    افرضو ما شئتم للدخول إلى تونس لو تفتح الحدود المغربية الجزائرية لشتقتم رؤية سائحا جزائري سمعنا بما تقوم به الشرطة في تونس ضد الجزائريين لم تنطق الجزائر بكلمة كانو في في ماكانو وأشياء أخرى الملايين تدخل لتونس ولم يحمد و الله انتظرت فتح الحدود ان شاء الله ولكن على الدولة الجزائرية ان تكون لها شروط على المغرب حماية الجزائريين وامن سفرهم شاهدنا كيف كان يعاني الجزارييون قبل من شتم وضرب وسرقة(( وكلمة هاهما الجائعون قادمون )) وكانت الشرطة المغربية تفرض علينا بقشيشا من أجل طبع الجواز وكانت تفرض علينا النساء من جهة والرجال من جهة ولا يحق للزوج ان يتقدم للشباك مع اولاده والكل من اجل دفع البقشيش والا

  • محمد☪Mohamed

    للممنوع من سفر يقدر يخرج من تونس , هكذا لا إعقالات وبحث .
    كما بجاوي أنت غير موجد إذن لا نفتح ملفك .
    الهرب تسلك ; للعلم كل واحد في قفص من هرم السلطة يتحاسب على أشياء لا تهمنا
    حداد جوز السفر
    توفيق سعيد طرطاق وحنون ضذ الجيش فقط.

  • salahsalah

    Un coup de folie non de génie. Une autre boite de pandore ouverte sur d'autres fléaux qui vont s'abattre sur le pays.

  • BOUMEDIENNE

    ولهذا يجب التفكير في كل خطوة، بالتجاه هذا المسعئ، الذي يقرب الشعبين، مع تشديد الرقابة الامنية والاقتصادية.

  • BOUMEDIENNE

    مهما بلغت العلاقات الاخوية مع الشقيقة تونس، انا شخصيا اتوجس شرا من حكومات تونس، الماضية والمستقبلية.لعدة اسباب، وعلى رأسها :
    -ان السياسة الخارجية التونسية، مبنية علئ اساس حسابات ضيقة، لا تراعي البعد السيادي للدولة التونسية في القضايا الاستيراتيجية المشتركة، التي تعتبرها الجزائر دولة وشعبا، قضايا مصيرية مشتركة، وابتي تعتبرها الدولة التونسية عكس ذالك، وتبزنس فيها،كامر يهم الدولة التونسية دون غيرها، وتحت الطاولة، غشري اروح... كما جرى في اثناء الموجة المدمرة للما يعرف بالربيع العربي، والدور الذي لعبته تونس في تدمير سوريا وليبيا.... والحديث يطول... وانتهى

  • وناس فرنسا

    أقتراح شئ جدا وغير مناسب في الوقت الحالي وخطير يعرض أمن الدولتين
    الى الخطر خاصة وأن بقايا الأرهاب مازال موجودة وتنشط على الظفتين الإقتراح
    السليم يكون بتخفيف الإجراءات والتفتيش وتسهيل العبور الى أقصى حد

  • وا

    ربي اكمل مبروك لسكان المناطق الحدودية

  • يوسف الجزائري

    نطلب من القيادة السياسية الجزائرية اتخاذ إجراءات فعلية ميدانية لفتح الحدود مع الجارة المغرب حتى تتاح للجزايريين فرصة السياحة شرقا أو غربا كما أن تونس لم تعد الوجهة المفضلة للجزايريين لعدم المعاملة اللاءقة من طرف التونسيين

  • سراب

    من الرائع إلى الأروع مسؤولون في قمة الذكاء و الإبداع
    بهذا التفكير السليم في هذا المشروع العظيم الذي غاب عن ذهن حكومة نزل الحراس لم يتفطنوا لخلق ثغرة مناسبة تساعد على انتشار الرشوة و التزوير و بالتالي لهروب العصابات من مسكة العدالة
    الله لا تربح من فكر في الاقتراح