-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعدما لامس سعرها 80 دينارا

إغراق الأسواق بمليون طن بطاطا لكسر الأسعار

نادية سليماني
  • 2508
  • 7
إغراق الأسواق بمليون طن بطاطا لكسر الأسعار
ح.م

شرع الديوان الوطني المتعدد المهن للخضر والفواكه “أونيلاف” بداية الأسبوع المنصرم، في إخراج كمية من البطاطا المخزنة عبر 69 مخزنا تبريدا، وتسويقها عبر أسواق الجملة للخضر والفواكه عبر 5 مراحل تمتد إلى غاية شهر ديسمبر المقبل، في انتظار دخول منتوج البطاطا الموسمية الأسواق. والهدف من العملية كسر أسعار البطاطا والتي تعرف منذ الصائفة أسعارا مرتفعة في أسواق التجزئة.

تسعى وزارة الفلاحة جاهدة عبر تموين الأسواق بكميات إضافية من منتوج البطاطا المخزنة، إلى كسر أسعار “سيدة المائدة” والتي لم تعد أسعارها في متناول المواطن البسيط، حيث لم تنزل عن سقف 80 دج للكلغ الواحد بمحلات الخضر منذ أشهر، لدرجة جعلت الكثير من العائلات تشتري البطاطا بكميات محدودة.

وطلب وزير الفلاحة والتنمية الريفية، عبد القادر بوعزقي، من الديوان الوطني المتعدد المهن للخضر والفواكه “أونيلاف” إخراج كمية من مخزون البطاطا على مستوى 69 مخزنا للتبريد المتواجد عبر 14 ولاية. ليطرح الديوان كمية لا تتعدى 5 بالمائة من المخزون المقدر بقرابة مليون طن، على أن يتم تموين أسواق الجملة بهذه الكمية عبر 5 مراحل تمتد إلى غاية شهر ديسمبر المقبل.

ويُنتظر أن تستقبل الأسواق محصول البطاطا الموسمية أو الطازجة، بداية من ديسمبر المقبل، وهو ما جعل المنتجين متخوفين من ضرب هامش ربح الفلاح خلال فترة جني محصولهم والذي يتزامن مع طرح وزارة الفلاحة كمية من البطاطا المخزنة.

في الموضوع، أكّد رئيس المنظمة الوطنية لحماية وإرشاد المستهلك، مصطفى زبدي، في اتصال مع “الشروق” أن البطاطا لم تعُد في متناول العائلات الفقيرة بسبب أسعارها المرتفعة، حيث تباع حاليا بأسعار بين 70 دج 80 دج للكلغ، والسؤال المطروح حسب زبدي، هل تحقق عملية طرح كمية من البطاطا المخزنة الهدف المرجو منها، وهو كسر الأسعار في أسواق التجزئة؟

من جهة أخرى، يرى رئيس اللجنة الوطنية لأسواق الجملة للخضر والفواكه بالكاليتوس، أن السبب الرئيسي في رفع أسعار البطاطا خصوصا وأسعار جميع أنواع الخضر والفواكه عموما، هم تجار التجزئة، حيث قال “فبينما يباع الكلغ من البطاطا بأسواق الجملة بين 30دج و40 دج، يسوقه تجار التجزئة حتى 80 دج للكلغ، مستفيدين من هامش ربح يصل 40 دج، وهذا غير معقول”. ويتخوف المتحدث، أن تلقى كمية البطاطا المطروحة في الأسواق، نفس مصير سابقاتها، أي يتم احتكارها ثم عرضها بأسعار مبالغ فيها.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • شخص

    كالعادة، قثرارات ارتجالية تنتهي بالفشل، ثم أين هي التصريحات المغرورة التي كنا نسمعها العام الماضي حول تحوّل الجزائر إلى مصدّر للبطاطا ؟

  • دولة فاشلة

    دولة فاشلة
    الفشل ثم الفشل ثم ما بعد الفشل الفشل
    الباطاطا راهي مدوختهم طالعا هابطا...
    وداعا للجزائر... الا اذا اراد الله غير ذلك.

  • Adam Sahr

    Un million de tonnes, c’est-à-dire dix millions de quintaux. Il y a moins de 10 millions de familles en Algérie, donc plus d’un quintal par famille. Encore une fois, le ridicule ne tue plus chez nous; Si Nous avions cette quantité en refrigération, nous aurions été le premier exportateur mondial. Dans ce même journal, la semaine passée, un article disait qu’il y avait 600 milles marchés improvisés en Algérie.

  • abdo

    تحطيم الفلاحين فكيف سينمو إقتصاد الفلاحة والحكومة تقسم ظهر الفلاح هل سيعود الفلاح مرة أخرى لزرع البطاطا؟

  • عبدالله طالب

    سمعنا كلاما معسولا حد التخمة من معالي الوزير يحدثنا عن وفرة المنتوجات الزراعية و تحقيق الاكتفاء الذاتي و اللجوء ربما للتصدير قصد التخلص من الفائض. لكن الواقع المعاش انه لا فائدة من كل ما تم تحقيقه في ضل ارتفاع الأسعار . الحل في نزع الامتيازات لأصحاب المعالي حتى يشعرو بمعاناة الشعب البسيط فمن يتجاوز راتبه 30 مليون سنتيم مع تكفل الخزينة العمومية بكل نفقات حياته و تكاليف معيشته لا يعرف حتى الأسعار في الأسواق لا يمكن أن يحل أزمة أسعغر . لا أعرف أين تصرف أحاديث مسؤولينا و لا طيف تطبخ حتى تشبع جوع شعب يبحث عن الملموس نود الاستفادة من وغرة المنتوج لا أن نتغنى به يا معالي الوزير

  • said

    هف فى الهف هذا المسؤولين الفاسين ميدرو والو
    حتى فى الكذب او فاشلين)

  • خالد

    أمر بسيط ما دام قلتم أن تجار التجزئة هم السبب في رفع الأسعار فلتعيد الدولة نقاط البيع بالتجزئة مثلما كانت ofla سابقا بالتاوازي مع الخواص و هكذا تكسر المحتكرين.