-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
عمراوي يلتمس من الوزير الأول التدخل لإنصافهم

إقصاء أساتذة من التوظيف.. والسبب أداء “الخدمة الوطنية”!

نشيدة قوادري
  • 1838
  • 3
إقصاء أساتذة من التوظيف.. والسبب أداء “الخدمة الوطنية”!
ح.م
مسعود عمراوي

التمس النائب البرلماني، مسعود عمراوي، من الوزير الأول عبد العزيز جراد، التدخل المستعجل لإنصاف الأساتذة الناجحين في مسابقات توظيف سابقة، والذين كانوا مرتبطين بأداء واجب الخدمة الوطنية، من خلال إعادة إدماجهم في مناصبهم، بعد ما تم إقصاءهم من قبل مديريات التربية للولايات، تحت ذريعة التخلي عن المنصب.

ورفع مسعود عمراوي النقابي السابق وعضو لجنة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية والأوقاف، بالمجلس الشعبي الوطني، انشغال بعض الأساتذة الذين كانوا مرتبطين بأداء واجب الخدمة الوطنية، وطنيا وبالخصوص بولاية وهران، وذلك عقب نجاحهم في مسابقة التوظيف الخارجية التي نظمتها وزارة التربية الوطنية سنة 2016، لرتبة أستاذ التعليم المتوسط ضمن القوائم الاحتياطية، غير أنهم تفاجأوا بإقصائهم من مناصبهم بعد استغلال المصالح المختصة للظرف وإقدامها على التوظيف في هذه المناصب بمخالفة القوانين سارية المفعول، بحجة تخلي تلك الفئة عن المنصب، برغم التحاقهم بالتكوين وحصولهم على “محاضر التنصيب”، في حين قد تم تعيينهم بالمؤسسات التربوية، كما أنهم قد قدموا كل الوثائق الثبوتية التي تؤكد تأديتهم للخدمة الوطنية، حسب عمراوي.

وأضاف البرلماني أن هؤلاء الأساتذة قد تلقوا استدعاء بتاريخ الـ25 جانفي 2017، لتأدية واجب الخدمة الوطنية والتحقوا بالثكنات وكانوا حينها ضمن القائمة الاحتياطية، وخلال فترة تأديتهم للواجب الوطني تم إعلامهم بنجاحهم، ليتم استدعاءهم للخضوع للتكوين البيداغوجي الخاص بالأساتذة لمدة 15 يوما، إلا أن بعض مديريات التربية خرقت القوانين وأسقطت أسماءهم وقامت بتوظيف آخرين، رغم أن القوانين تكفل كل حقوق الذين يؤدون الخدمة العسكرية، على حد تعبيره.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • عبدالقادر

    شروط المسابقات التي نظمتها وزارة التربية تتطلب الإعفاء من إلتزامات الخدمة الوطنية يا سيدي النائب وأنت تعرف هذا بإعتباركم كنتم نقابي سابق ولكن بتواطؤ أعوان مصالح مديريات التربية ومححاباة أصحاب النفوذ من
    منتدبي النفابات يمرر ملف المشاركة في المسابقة ويغض الوظيف العمومي عن ذلك ويستثنى من ذلك ألاف المحرومين من خريجي الجامعات أبناء الأسر الفقيرة الذين يطبق عليم القانون.

  • Imazighen

    شرط أداء الخدمة الوطنية هو التخلي عن المساواة من الجنسين لصالح المرأة حرام في بلد مادته الثانية ((الإسلام دين الدولة)) شعار وكفى.

  • سياسة بوتف

    نفس اللعبة التي كان يلعبها بوتفليقة، حبيب النساء، ها هي تلعب اليوم.
    يعني لا تغيير حدث في الجزائر! مجرد تبديل للواجهة.
    طريقة ماكرة لتأنيث ما تبقى من القطاع، والذي بسبب هذا التأنيث المفرط ضاع الأطفال.
    إسألوا أهل القطاع، إسألوهم: لا نرى من الأستاذة إلا الغياب بسبب الحمل، التلقيح، هم المنزل... والفاتورة يدفعها التلميذ.
    المرأة في التعليم تعني جماعات، تكاسل عن العمل، غيابات، حساسيات، مضايقات جنسية، عدم تعليم الرياضة كلية...
    ماذا جنت الجزائر من التأنيث المفرط للتعليم؟ سياسة بوتفليقة دمرت الأجيال، ومن يتبعها يزيد الجزائر تدميرا