إلغاء التربصات الجامعية في تونس والمغرب

أولا :مهما كانت أسباب وخلفيات الوزارة فالأمر لا يقتصر فقط على المغرب وتونس،
ثانيا: مبلغ المنحة مهين ،خاصة إذا ما أراد اقتناء الكتب الحديثة والقيمة في مجال تخصصة ، أم أن صاحب التعليمة في الوزارة يجهل أو يتجاهل ذلك
ثالثا: إن عدد ا كبيرا من مراكز الأبحاث والجامعات العربية ترفض منح رسالة الاستقبال أو تشترط دفع رسوم الدخول بالعملة الصعبة مقابل الاستفادة من خدماتها ، فالطالب سيد فعها حتما من هذا المبلغ الزهيد.
رابعا: كان المفروض أن تخصص الوزارة مبلغا محترما لطلبة الدكتوراه فقط فهم أولى بها.

الوزارة على صواب وليت كل الوزارات تقتفي نفس المنهج حتى يوضع حدا للعبث بأموال الشعب , المبالغ الضخمة المخصصة للتكوين في الخارج من ميزانية الشعب لمختلف مؤسسات الدولة بما فيها وزارة العدل يتم منحها عن طريق المحابات والمحسوبية لأشخاص لاعلاقة لهم بحس التكوين وتطوير المستوى الفكري والثقافي والمهني إنما تمنح ل......و.....

لو كنت أستاذا لكنت اول ال6متسابقين على المنحة نظرا للتعب الشديد والإرهاق الفكري الذي يعيشه الأستاذ الجامعي الجزائري مقارنة بالأساتذة الجامعيين في مختلف دول العالم، لكنك مادمت لست أستاذ فأنت تجد ضالتك في النقد ولو تعلق الأمر بمصلحتك انت لأقمت الدنيا ولم تقعدها ، ثم ليس كل الأساتذه يذهبون للسياحة كما تزعمون فكثير من الأساتذة وهو لا يحصون كثرة يذهب إلى الجامعات الأجنبية لاقتناء الكتب والمراجع العلمية فضلا عن الاستفادة من خبرات الاستاذة ، وأحيانا يلحظ الاستاذ الجزائري فروقات عجيبة بينه وبين الأستاذ الجامعي من حيث الإمكانات العلمية التي يحظى بها أؤلئك الأساتذة والحظوة الاجتماعية التي يلقونها

هي ليست تربصات يا صاحب المقال فالأمر يتعلق ب الندوات و الأيام الدراسية و المؤتمرات و الموائد المستديرة و التي يلجأ لها الطلبة لتقديم شيئا ما و الرجوع بشهادة مشارك مقابل دفع مبلغ مالي زهيد , هذه الشهادة تحتسب على شكل نقاط تظاف إلى ملف الدكتوراه , في الدول الأوروية ، تشترط مبلغ مالي معتبر و أن تكون مداخلة الطالب حقيقية و ذات مستوى مقبول , لا علاقة للسياحة و التحواس يا هذا , الذي يذهب إلى الخارج يحمل معه ما يكفيه للسياحة ,

و الله هناك حتى البعض من الذين يقصدون فرنسا وأوروبا للسياحة أيضا وبالدليل

الوزارة على حق.................عليها أن تبقي على المنحة فقط بالنسبة للطلبة لدين لم ينهوا مشاريعهم أمالأساتدة أصحاب الرتب العليا....فو الله دون إستثناء....يستفيدون من المنحة للسياحة فقط.
الأمر الآخر...على الوزارة فتح تحقيقات في الإستفادات المشبوهة.......في كل الجامعات

زعماااااااااااااااا هداااااااااا وييييين فاقووووووو?

يجب منع هذه التربصات القصيرة لأنها وبكل بساطة عبارة عن منحة سياحية بامتياز وليس لها أي علاقة بالبحث العلمي، من أراد أن يبحث علميا في تخصصه ما عليه إلا أن يفعل ذلك ثم يعرض عمله على لجنة مختصة مكونة من عناصر مختصة في ذلك المجال عن طريف الرقمنة واختفاء الاسم كليا لقطع طريق المحاباة والمحسوبية، فن كان العمل فيه نوع من الجدية فليكن. إمضاء يتنحاو قاع.

قرار في محله ...نتمنى ان تحدو وزارة الشباب و الرياضه حذوه .و تطبقه ايضا على الفرق الرياضبة التي تشتكي الافلاس من جهة و تستهلك اموالها في التربصات في تونس و المغرب مع انها لم تقدم هذه الفرق اية اضافة لا للرياضة .و لا للفريق الوطني

وزارة مبذرة و أساتذة طماعين: أساتذة بدرجة بروفيسور تجاوز أعمارهم الستين عاما يتزاحمون على علاوات التربص كتزاحم الصبية على موائد الحلوى و اللعب. باللَّه عليكم، هل يمكن لأي كان أن يتحصل علما أو مهارة في مدة 10 أو 15 يوما في أي بلد ؟ الوزارة تعلم علم اليقين أن التربصات إلى الخارج ما هي إلاَّ للسياحة و النزهة، و لذا عليها منعها كلية إلى كل بلدان العالم و ليس وحدهما المغرب و تونس.

التربصات الخارجية كلها تقريبا دون استثناء، اصبحت سياحية و حولت الجامعة الى و 'كالة سفر' ليس الا.
و اذا كان بعض الاساتذة يرفضون المشاركة في هذا الفساد، الا ان المستفيدين هم نفس الأشخاص ، يتنازعون كل عام الفرص الممنوحة.
وهل يعقل ان التربصات اصبحت لا تتجاوز بضع ايام في فرنسا او اسبانيا، و تقرير التربص يوقعه المستفيد ان كان من رتبة بروفيسور مثلا.
حقا هي مهزلة ، و الكل يعلم ذلك، و في مقدمتهم الوصاية.

بصحتهم يستاهلو . نعم للتربص و السياحة و ما العيب في ذلك حتى أن جل الجامعات في العالم تبرمج رحلات سياحية لفائدة الاستاذة بعد إنتهاء التربص للتعريف بالبلد .

مبلغ المنحة الجامعية زهيد جدا لو لم يتقشف لم يكفي حتى اسبوع ولذالك يختارمعظم الطلاب تونس والمغرب حتى وان صرفها في هذاه الدول للسياحة احسن من الدول الغربية

Ils veulent emprisonner ce peuple au quoi ,c'est n'importe quoi

بوادر الديموقراطية في تونس بدأت تأتي أكلها وهي الوجبة المنبوذة لدى سلطة الامر الواقع في الجزائر خوفا من تفشي العدوىولذك لابد من قطع سبل التواصل معها وجرّت المغرب للتمويه والتغطيةعن السبب الحقيقي

والله ان الوزارة على حق وعليها ان تعكس الامر فتاتي بمكونين اجانب الى الجامعات الجزائرية لافادة الاساتذة الجزائريين بدل هذه الجولات السياحية الماراطونية التي استنزفت الخزينة بدون مقابل علمي ولا يقتصر الامر على المغرب وتونس

Bonne décision.