-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وزارة التربية تقترح تنظيم "استفتاء وطني"

إلغاء تدريجي للخدمات الاجتماعية وتعويضها “بالشهر 13”

نشيدة قوادري
  • 14821
  • 14
إلغاء تدريجي للخدمات الاجتماعية وتعويضها “بالشهر 13”
أرشيف

خلص الاتفاق الذي جمع وزارة التربية بأربع نقابات دون التكتل النقابي”10-06″، حول ملف الخدمات الاجتماعية،إلى الاتفاق عن تخصيص ما قيمته 800 مليار سنتيم للجانب الصحي والتضامن الوطني و 20 بالمائة للجانب الترفيهي. فيما تم الإعلان عن “استفتاء وطني” لطرح مقترح اعتماد الشهر 13 كتعويض مادي لفائدة مستخدمي القطاع، الأمر الذي سيلغي وبصفة تدريجية الخدمات الاجتماعية.
واغتنمت وزارة التربية من خلال ممثلها شايب ذراع مستشار الوزيرة المكلف بالحوار مع النقابات، فرصة انعقاد الاجتماع الذي حضره قياديو 4 نقابات فقط، و هم فرحات شابخ الأمين العام للاتحادية الوطنية لعمال التربية، رئيس الاتحادية الوطنية لمستخدمي قطاع التربية “سناباب” بلعموري لغليظ، علي بحاري رئيس النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين بقطاع التربية الوطنية والأمين العام للنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الابتدائي محمد حميدات، اغتنمت الفرصة لتجدد الإعلان عن الضوابط التي تحكم كيفيات تسيير ملف الخدمات الاجتماعية، خاصة بعد اتخاذها لقرار تمديد النشاطات والأعمال لسنة كاملة دون إجراء انتخابات، بحيث تم توزيع الميزانية الجديدة بعنوان 2019 التي ستكون في حدود 1000 مليار سنتيم حسب أهمية الملفات المطروحة، وعليه فقد تقرر تخصيص ما قيمته 800 مليار سنتيم ما يعادل 80 بالمائة لجانب التضامن الوطني والصحة “العلاج”‘، وأما نسبة 20 بالمائة من الميزانية ستوجه للجانب الترفيهي.
واتفقت النقابات مع ممثلي الوزارة،على التوجه الى “استفتاء وطني” حول الإلغاء التدريجي للخدمات الاجتماعية و اعتماد ما يصطلح عليه “‘الشهر 13” كمنحة أو كتعويض مادي لفائدة قرابة 700 ألف عامل وموظف ينتمون للقطاع، وهو المقترح الذي سيثير حتما جدلا كبيرا وسط العمال و سيقابل لمحالة بالرفض، لأنه سيقضي مباشرة على جانب التضامن الوطني الذي تقدمه اللجنة الوطنية للخدمات الجامعية و اللجان الولائية للمعنيين.
من جهتها، أعلنت الوزارة، بأنها قد استملت كافة المقترحات التي رفعتها النقابات في وقت سابق حول الملف الذي أثار ولا يزال يثير جدلا وسط نقابات القطاع بسبب طريقة تسيير أموال العمال،و التي تم تحويلها مباشرة للجنة التقنية على مستوى الوزارة بغرض صياغة المشروع في نسخته النهائية. فيما دعت إلى ضرورة منح حرية أكثر للجان الولائية 50 للخدمات الاجتماعية في انتقاء النشاطات الخاصة بها حسب طبيعة وظروف وخصوصية الولائية بمعنى عدم فرض خدمات “موحدة” على كافة اللجان.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
14
  • مساعد تربوي

    انا ضد الشهر 13 لان الخدمات فيها عدة امتيازات من بينها منحة الزواج منحة الأرملة منحة الأيتام منحة التقاعد 25 مليون منحة الإعاقة . تعويض العمليات الجراحية . التحاليل والاشعة. منحة وفاة الأصول العمرة .منحة الحج أما المتقاعدين لم يستفيدوا لانها كانت في الماضي حكرا لنقابة ugta أما الآن فهي لجنة منتخبة . الشهر 13 يزيدولك 6000.00 في العام

  • Mokhtar

    على النقابات ان تلتفت لاموال التعاضدية التي تهيمن عليها عصابات لا تؤمن بالتجديد ولا بالعدالة في التوزيع والادهى ان عمال القطاع لايستفيدون من هذه الاموال ولا من الخدمات الاخرىوحتى العيادات الطبية التابعة للتعاضدية تحولت الى عيادات لكل الناس من خارج القطاع تقبض اثمانا مماثلة للعيادات الخاصة ولا ندري اين تذهب هذه المداخيل . يجب النضال من اجل تفعيل التقاعد التكميلي 20 بالمائة.

  • واحد من الناس

    العمرة بالمعريفة ثم ماذا (اين القبول)........لا فرق بين وزارة تندب و نقابات تحلب..... شركاء في انتاج الفشل

  • مواطن عادي جدّا

    فكرة الشّهر 13 ممتازة كونها تعدل بين المربّين و تبعد البزانسة و المفسدين ...
    أنا إذن مع هذه الصّيغة قلبا وقالبا ...
    لكن هل تمّ إدراج المتقاعدين في المسألة ؟؟
    الله المستعان على ما فيه الخير .

  • auressien

    ما فائدة الخدمات الاجتماعية للبلديات و الجماعات المحلية. اشتركت 30 سنة لم ارى منها خدمة وحدة من تلك التي تقدمها غيرها من الخدمات و لم استفد منها دينار واحد.

  • غي أنا

    نعم هههههههههههههههه

  • انا

    احسن حل لمشاكل العمال لان الخدمات الاحتماعية تحدب دباب النقابيين و ما شابههم حين تحول للشهر الثالث يستفيد منها حميع العمال و تنطفء اطماع النقابيين

  • مواطن عادي

    وهل للمتقاعدين نصيب في هذه " التارتة" ؟

  • مجمد

    حسنا تفعل الوزارة إذا منعت المختلسين من هذه العصابات التي تهيمن على قطاع التربية بمنح من لا يستحق اعتمادات مالية خيالية من حقوق أصحابها الفعليين.ذلك أن عدم قدرة الوزارة على مراقبة إهدار المال العام جعل أعضاء النقابة وذويهم يستولون على الاعتمادات المخصصة للموظفين جميعا وأسرهم إما بالاستفادة وحدهم من الإقامة في المرافق التابعة للخدمات الاجتماعية على الشاطئ مثل تيبازة أو وكناستيل وغيرها وإما بتنظيم رحلات خارج الوطن مجانا وإما بالحصول على اعتمادات مالية تعد بالملايين بينما يبقى من هم في حاجة ماسة إليها يتوسلون دون نتيجة إلا إذا قدموا مطالب تفوق قدرتهم وكرامتهم.هذه العصابات تقود المربين الأبرياء.

  • professeur

    je suis pour le 13ème mois .

  • خالد بن سعيد

    وحتى لا يضيع حق من أفنى حياته في حقل التربية والتعليم نطالب بتخصيص منحة للمتقاعدين نظير الشهر الثالث عشر للذين مازالوا يزاولون عملهم ،وهذا حتى تحقق العدالة وتصان كرامة المتقاعد الذي أصبح كل شهر يرهن مرتبه بعد التهاب الأسعار وانخفاض قيمة الدينار وتدهور القدرة الشرائية إلى الحد الذي لايستطيع أي شخص تحمله ،وعلى نقابات التربية أن تفكر في الغد وتدرج هذه النقطة في قائمة المطالب الملحة ، فقد يأتي غد وأنت غبار أيها النقابي المخلص فكر في من علمك وناضل من أجل الجميع وما ضاع حق وراءه طالب .

  • جزائري

    انا تخرجني الشهر 13 مليح على الأقل نشوفوا دراهم الخدمات ونشودوهم في يدينا

  • خالد

    على الأقل الكل سيستفيد و ليس فئة قليلة كما هو ملاحظ فهي حكر في أغلب الأحيان على اللجنة و حاشيتها ...الدراهم ... العمرة باطل ... التحواس باطل .... الطبيب باطل .... البراسيونات باطل ....

  • Mou3alam

    Rahate 3ala les profiteurs qui sont toujours les mêmes, à commencer par as'hab le syndicat. Au moins almahgour li jamais sahatlou hadja yastfade.