-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

إلى مسؤولي التلفزيون العمومي!

قادة بن عمار
  • 2723
  • 16
إلى مسؤولي التلفزيون العمومي!
ح.م

قبل فترة قصيرة وتحديدا عقب وفاة اللاعب الرمز “حسان لالماس”، قام التلفزيون الجزائري وعبر قناته “الجزائرية الثالثة” ببث مجموعة من المباريات الخالدة في تاريخ الكرة، مثل تلك التي أجراها المنتخب الوطني في تصفيات كأس العالم في بداية الثمانينيات ومقابلات محلية تعود للسبعينيات!!
لكن وبمجرد انتهاء المونديال، وتوديع لالماس، حتى توقف التلفزيون عن هذه العادة الجميلة والسلوك الحميد لدرجة لا نعرف فيها، إن تم توقيف البث عمدا، أم أن تلك العروض كانت محض صدفة لا أكثر؟
يمتلك التلفزيون العمومي أرشيفا من ذهب وينام على عدة تسجيلات لبرامج وأفلام قديمة ومباريات رياضية خالدة، أرشيف يستطيع من خلاله تخصيص قناة بالكامل لفائدة الجمهور، على غرار ما فعله المصريون حين فتحوا قناة “ماسبيرو زمان” أو تلفزيون دبي مع “دبي زمان”، وهذه القناة الجزائرية، إن تحققت، ستكون محل ترحيب ولا شك، سواء من طرف الجمهور الذي عاش الزمن الذهبي الجميل ويعاوده الحنين لرؤيته تفاصيله مرة أخرى أو الجيل الجديد الذي لم يكتشف بعد روائع تلك الفترة ولم يقف على جمالها وفائدتها!!
ما رأيكم لو بدأت هذه القناة (الجزائر زمان) برنامجها بأحاديث دينية مسجلة للشيخ عبد الرحمن الجيلالي أو الداعية محمد الغزالي، ثم تبعتها ببرامج المسابقات التثقيفية على غرار برنامج “الألغاز الخمسة” لعبد القادر طالبي، وبعدها قامت ببث برامج الأطفال الجميلة كسلسلة “الدويرة” التي أبدع فيها عز الدين مجوبي وصونيا ومحمد كشرود وسيراط بومدين، وفي الظهيرة، يتم عرض روائع المخرج جمال فزاز في الدراما مثل مسلسل “المصير” أو غيره، أما السهرة، فحفلات الشعبي لمحمد العنقى والهاشمي قروابي وبلاوي الهواري، ثم الأفلام السينمائية الخالدة التي صنعت أمجاد السينما على غرار ما قدمه المفتش الطاهر وحسن الحسني وكلثوم وسيد علي كويرات…!!
أكيد أن قناة مثل هذه، ستمثل بالنسبة للجزائريين فرصة للوقوف على روائع الزمن الجميل وفرصة للهروب من الرداءة التي نعيشها حاليا، وسبيلا لاستعادة المتعة، كما أنها قد تمثل تحريضا للجيل الجديد من أجل الإبداع!

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
16
  • فيصل حمادي

    رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا
    قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ۖ

  • فيصل حمادي

    وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ

    رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي
    رَّ بَّنَا إِنِّي
    أَسْ كَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي
    بِ وَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ

  • فيصل حمادي

    (131) وَوَصَّىٰ بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ (132) أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَٰهَكَ وَإِلَٰهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَٰهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ
    احسن برامج مثل عاشر الحادي عشر 11
    سبكتور الخاطر
    دوية نحو مدينة راس الواد الفاضلة مصدر رزق العاصميين

  • فيصل حمادي

    وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا
    تعرفون لمادا يهرب خيرة الصحافيين الجزائريين والكفاءات للخارج
    المشكل موجود في مراكز القرار بالعاصمة لا عصمها الله
    رب اهد قومي

  • فيصل حمادي

    من طرف الجمهور الذي عاش الزمن الذهبي الجميل
    ما يليق هدا البناء بالعاصمة تليق ناطحة سحاب جميلة
    ابن لي صرحا لعلي ابلغ

  • فيصل حمادي

    أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّواْ قَوْمَهُمْ
    دَارَ الْبَوَارِ
    هدا البناء يشبه كثيرا دار البوار اليتيمة في العاصمة

  • فيصل حمادي

    وَجَعَلُواْ لِلَّهِ أَندَادًا لِّيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعُواْ فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ سورة ابراهيم
    قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَىٰ عَذَابِ النَّارِ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ سورة البقرة

  • فيصل حمادي

    وَمَا لَنَا أَلاَّ نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ
    وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا
    وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا
    وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ

    فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ
    كلو واشربو هنيئا بما

  • المخ لص

    ان البكاء على الاطلال لا يجدي نفعا .

  • نصيرة / بومرداس

    افكارك رائعة......ولكن اي زمن جميل بقي ...نحن في زمن الغدر

  • bamour baaziz

    صدقت ربط الحاضر بالماضي ليرى أبناءنا اي طريق يسلكونه إلى المستقبل ...

  • ابن الصحراء

    فكرة رائعة جدا ، فرصة للعودة للزمن الجميل و ستشكل حافزا للشباب المبدع لتقديم الأفضل

  • جزائر العجائب

    أكبر ما كان يحلم به الجزائريين في زمن الأحادية والاستبداد هما : التعددية السياسية والإعلامية لكن اليوم سئمنا من كل هذه الأحزاب المعارضة التي لا تختلف في شيء عن أحزاب السلطة كيف لا حين ترشح أميار وبرلمانيين برتبة أميين.... كما سئمنا من وسائل الإعلام الخاصة التي تساهم في تجهيل الشعب وتخديره بنشر الشعوذة والخرافات وأحسن مثال ما تناقلته بعض من هذه الوسائل عن خسوف القمر لنهار أمس : قيام الساعة ونهاية العالم ... وكذلك إستضافتها دراويش ووتكفيريين برتبة علماء كما تساهم في نشر الكراهية والعنصرية

  • mahhhi

    ربما قد لا يريدون منا ان نعيش فتره الزمن الجميل هم فقط لا يريدون جرح مشاعرنا ههههه فعلا كان زمنا جميلا ليس من باب الانحياز ولكن من باب القيمه للاشياء التي كنا نشاهدها ونتفاعل معها صغارا وكبار رجالا ونساءا ليت المسؤولون علي هذا الجهاز يستمعون لمقترحك و يجعلوه حيز التنفيذ.

  • اسماعيل

    هذه البرامج رحلت مع جلها الذي كان يحب الجزائر ويحب التلفزيون الجزائري وكل ما هو جزائري ، التلفزيون الجزائري انذاك كان قدوة للعرب السينما الحربية في المسلسلات والافلام وحتى البرامج الثقافية والدينية والتربوية الخ..... من يتذكر مسلسل (السيلان) مسلسل (زينة)..........للمعلموة برنامج صباحيات ل2M الهغربية أخذ من التلفزيون الجزائري و طوير .....................................................؟

  • فيصل

    إذا وضعنا كل هذه البرامج في قناة الجزائر زمان فماذا نترك للقنوات العمومية الا خرى!! فكلها قنوات زمان !! فلا تتعب نفسك!!