-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
المؤتمر الدولي حول الصيرفة الإسلامية ينتهي بتوصيات:

إنشاء بنوك إسلامية.. طريق لمواجهة الأزمة الإقتصادية بالجزائر

الشروق
  • 1369
  • 5
إنشاء بنوك إسلامية.. طريق لمواجهة الأزمة الإقتصادية بالجزائر
ح.م

دعا المشاركون في المؤتمر الدولي الأول، حول التحول إلى الصيرفة الإسلامية في الجزائر، السلطات المعنية إلى التمحيص في التوصيات التي توجت أشغال المؤتمر والأخذ بها لفتح النوافذ المالية في الجزائر كخطوة أولى نحو التحول إلى بنوك إسلامية خالصة.
وقال الدكتور رضوان لمار، مدير المؤتمر، إن التوصيات التي خرج بها الخبراء والمختصون المشاركون في أشغال المؤتمر، من مختلف دول العالم في غاية الأهمية، مثمنا جهود المجلس الإسلامي الأعلى واقتراحاته وتوجيهاته للحكومة فيما يخص اعتماد الصيرفة المالية، مضيفا أن التوصيات أكدت على أن نجاح النوافذ الإسلامية في الجزائر، يجب أن تكون خطوة أولى نحو التحول إلى بنوك إسلامية خالصة ضمن خطة اقتصادية شاملة مدروسة وفق أهداف محددة ضمن إطار حوكمة صارمة تضع أولوية لفصل الوعاء المالي للنوافذ الإسلامية، عن الوعاء المالي للبنك التقليدي.
كما دعت التوصيات إلى حث الهيئات الوصية على إصدار قانون خاص كامل وشامل، يتناول آليات إنشاء مصارف النوافذ الإسلامية وضبط نشاطاتها، ولا يكتفي بتغيير نص بعض مواد قانون النقد والقرض، وإنما يأخذ هذا القانون بعين الاعتبار خصائص النشاط المصرفي الإسلامي، كما أكدت التوصيات على أهمية إنشاء مؤسسات داعمة لنشاط المصارف الإسلامية في الجزائر، مثل مؤسسات التكافل الإسلامي وسوق المال الإسلامي، والتمويل الجماعي ومؤسسات التمويل المتخصصة ومراقبة العمليات المالية للمصارف الإسلامية من طرف هيئات مستقلة، مثل المدققين الشرعيين الخارجيين لتعزيز ثقة الزبائن في شرعية العمليات المالية الإسلامية، وكذا تبني نظام محاسبي خاص بالمعاملات المالية والمصرفية الإسلامية، بالاعتماد على المعايير المحاسبية الإسلامية.
كما أكدت توصيات الخبراء والمختصين على ضرورة تدريب وتكوين رأس المال البشري في مجال المالية والاقتصاد الإسلامي نظريا وميدانيا، من خلال إنشاء مؤسسات أكاديمية متخصصة في هذا المجال، فضلا عن إنشاء مرصد وطني للمالية الإسلامية يهتم بالبحث وتطوير المنتجات المالية الإسلامية، وتكييفها مع الواقع الاقتصادي الجزائري، والاستفادة مما توفره التكنولوجيا والهندسة المالية. وتأسيس جمعية جزائرية للمالية الإسلامية، تنطلق من واقع الصيرفة الإسلامية في الجزائر وتفيد من أبرز التجارب الدولية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • عبد السميع بوشيخي

    قولكم (إنشاء بنوك إسلامية) بالجزائر يشبه قول (إنشاء مساجد) بالجزائر، كان من المفروض أن تؤسس هذه البنوك وتكون المعاملات بها شرعية منذ الاستقلال فنحن مسلمين نصلي تجاه الكعبة واقتصادنا الربوي يصلي تجاه باريس لغةٌ ومعاملات فرحم الله المجاهد محمدي السعيد حين قال (أن يخاف يهودي من تطبيق الشريعة فهذا مفهوم، أن يخاف مسيحي من تطبيق الشريعة فهذا مفهوم أما أن يخاف مسلم من تطبيق الشريعة فهذا العجب العجاب) بريطانيا مسيحية وغربية ومع ذلك رأت منافع المعاملات البنكية الإسلامية منذ التسعينات وطبقتها مع غيرها من الدول أما أنتم فنقول لكم صح النوم هل تذكرتم بعد 15 قرن أنكم مسلمين رغم وجودالمادة الثانية من الدستور

  • youness

    si le pays est laïque la banque rivé donne des crédits selon ces condition c'est leurs propres argent et le l'individu est libre d'aller vers une banque ou une autre islamique ou laïque ou juive ou saoudienne ou russe. mais pomper de l'argent du publique dans une banque en lui collant l’Étiquette islamique ça s'appelle du vol et du détournement de l'argent du peuple qu'il soit laïque ou musulman ou bouddhiste ou chrétien ou communiste c'est du détournement pure et simple

  • youness

    premièrement l’État le publique n'a pas le droit de donner des crédits soit islamique ou autre car l'argent appartient a tout le monde soit tu le distribue sur tout le monde soit tu ne donnes rien. par contre le privé qui a de l'argent de sa propre poche qu'il a obetenu d'une manière legale ou ils a volé ou ils les a obtenu dans les activité illicite et interdite, par les laïc ou par les religieux ces gens la sont libres de faire ce qu'il veulent de leur argents. si le pays est laique

  • rezak

    بنوك اسلامية من الوجه الخارجي ، أكثر ربوية في التعامل من الداخل .
    اقترض مثلا مبلغ مليار سنتيم لمهلة 10 سنوات من أجل رده ، سوف تجد نفسك ترد مبلغ 02 مليار و نصف مليار سنتيم .
    آسف الحقيقة مرة ، انهم تجاوزو الغرب في التعامل بالربا ، و الحقيقة المؤلمة أكثر أن البنوك الغربية لا تتعامل معهم لأنهم أكثر ربا منها ، أعتقد أن البنوك الغربية أكثر إسلامية من البنوك التي تدعي بأنها إسلامية ، و لكم أن تجربوا ذلك لتكتشفوا الحقيقة من هي البنوك الأكثر ربا .
    الخالق سبحانه لا يرحم من لا يرحم .

  • محمد الاغواط

    لقد سجلت الجزائر تاخر كبير فى نية تطبيق صيرفة شرعية بناءا على المادة ثانية من الدستور