-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
عراقيل حقيقية ما تزال مثبطة للفلاحين

إنشاء 6 شركات كبرى لدعم المنتوج الفلاحي بعين الدفلى

الشروق
  • 612
  • 2
إنشاء 6 شركات كبرى لدعم المنتوج الفلاحي بعين الدفلى
ح.م

تتطلع ولاية عين الدفلى لدفع الحركة التنموية في المجال الفلاحي، كونها تتوفر على إمكانيات ومساحات زراعية هامة ما زالت غير مستغلة بالكيفية اللازمة ولم تعط الإنتاج الوفير الذي يمكنها ان توفره للمستهلك والمستثمر في مجال الصناعات التحويلية وحتى للتصدير إلى الخارج على غرار منتوج الكرز الذي تراجع خلال السنوات الأخيرة، الأمر الذي يتطلب تضافر جهود الأطراف المعنية لإدارة عجلة الانتاج وفق متطلبات العصر الحديث.

وحسب مصادر مؤكدة فإن عين الدفلى التي تحتل المرتبة الثانية وطنيا في مجال إنتاج البطاطا بحجم يصل إلى 6 ملايين و880 ألف قنطار في السنة، حيث يشكل هذا المنتوج نحو 15 من المائة من المنتوجات الفلاحية بالولاية، غير أن المتتبعين للشأن المحلي يرون إمكانية الرفع في الإنتاج إن تم استغلال سهل العامرة ـ العبادية الممتد على مساحة 8 آلاف هكتار استغلالا حسنا من خلال تمكين الفلاحين من السقي الكامل على الأقل، علما أن المساحات المسقية عبر تراب الولاية يصل إلى 22 ألف هكتار، وتشكل المساحات الغابية والمناطق الجبلية نسبة 73 من المائة من المساحة الإجمالية للولاية، لذا بات من الضروري الحفاظ على الموارد الطبيعية من خلال تثمين تلك المناطق الممتدة على سلسلتي جبال الظهرة شمالا والونشريس جنوبا، كونها توفر للمستهلك عديد المنتوجات المتنوعة، إذ تفوق المساحات المخصصة للأشجار المثمرة 19 ألف هكتار، بأكثر من مليون و134 ألف قنطار من مختلف المنتوجات على غرار التفاح والتين والحمضيات وغيرها، بينما تبقى المساحات التي كانت تنتج الكرز بمنطقي مليانة وعين التركي تنحصر يوما بعد يوم لغياب العناية بهذا النشاط نتيجة عدم الاهتمام به رغم كل المحاولات، وتبقى ضرورة الوصول إلى فلاحة متكاملة ومتجانسة الشغل الشاغل للقائمين على القطاع لبلوغ مرتبة الرضا وخاصة في مجال إنتاج الحليب الذي ما زال بعيدا عن الأهداف المطلوبة.

حيث يشكل إنتاج المادة 21 مليون لتر فقط، بينما تتوفر الولاية على حوالي 14 ألف بقرة حلوب يتعين على أصحابها المزيد من الجهد، بينما يبقى مجال التسويق لمختلف المنتوجات الشغل الشاغل في غياب منافذ للتصدير ووحدات صناعية للتحويل، وفي هذا السياق يعول الجميع على دفع الاستثمار من خلال إنجاز مشاريع كبرى باعتماد الشراكة بين القطاع العمومي والخاص من خلال إنشاء 6 شركات كبرى ـ كانت مزارع نموذجية ـ متخصصة في إنتاج الحليب وبذور البطاطا والحبوب والأشجار المثمرة مع تثبيت مستغلي الأراضي الفلاحية بتسليم 6963 عقد امتياز بنسبة بلغت 99 من المائة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • زكي

    اعتقد ان الشراكة و تاسيس المستثمرات الفلاحية الكبرى هي الحل و كلما كانت كبيرة كلما كان ظغطها اكبر و تاثيرها فاعلا ويمكنها من تذليل العقبات المتعلقة بانشاء السدود و الطرقات و الاسواق الجوارية و الدفع نحو انشاء الصناعات التحويلية اعتقد ان الجزائر تسير في الطريق الصحيح فيما يخص الميدان الفلاحي رغم انها تسير ببطء و لكن على الشباب و خاصة الجامعي ان يستثمر هذه الفرصة الذهبية فالحكومة تقدم التسهيلات يوما بعد يوم و ان لا يخاف الدخول الى هذا الميدان فالجزائر قد تعلمت من درس انهيار البترول و هي تسير ان شاء الله نحو الفلاحة الاحترافية

  • b200

    mliha c'est bien