-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
دعت إلى احترام المعايير الصحية بعد عودة حالات كورونا للارتفاع

“إيتوزا” تقلص عدد الركاب بـ 50 بالمائة‏ والمسافرون يشكون الاكتظاظ

راضية مرباح
  • 593
  • 2
“إيتوزا” تقلص عدد الركاب بـ 50 بالمائة‏ والمسافرون يشكون الاكتظاظ
أرشيف

دعت مؤسسة “إيتوزا” كافة مستعملي حافلات النقل الخاصة بها على مستوى كل الخطوط بالعاصمة وبعض الولايات، إلى ضرورة التقيد بالإجراءات الوقائية ومختلف المعايير داخل الحافلات مع إتباع البروتوكول الصحي المتفق عليه منذ عودة النقل للنشاط بعد توقف لأشهر بسبب كوفيد 19، وذلك لسلامتهم بعدما قلصت عدد المسافرين إلى 50 بالمائة داخل الحافلة، في وقت تعالت فيه أصوات الزبائن بسبب مشكل الاكتظاظ ونقص الحافلات ببعض الخطوط، فضلا عن عدم التقيد بالإجراءات اللازمة.

وكانت مؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري لولاية الجزائر “إيتوزا” قد أصدرت بيانا للمواطنين مستغلي حافلاتها بضرورة العودة إلى الحزم المعتمد في بدايات عودة نشاطها بعد توقف لأشهر بسبب وباء كورونا حتى لا يحرم المواطن من خدماتها في حالة ارتفاع عدد حالات الإصابة مجددا، داعية إلى ضرورة التقيد بكل الإجراءات اللازمة داخل الحافلات والتعاون مع مختلف أعوانها من السائق إلى القابض والمراقب والعمل على تطبيق إرشاداتهم وتوجيهاتهم من لحظة صعود الحافلة إلى غاية النزول منها ضمانا للسلامة العمومية وذلك بوجوب ارتداء الكمامة داخل الحافلة طيلة فترة الرحلة، استعمال المطهر واحترام مسافة الأمان فضلا عن احترام تطبيق التوجيهات الموجودة في الملصقات هذا إلى جانب احترام قانون الصعود والنزول حيث خصصت الأبواب الوسطى للنزول كما اشترطت الإدارة ضرورة احترام عدد المسافرين المسموح بهم داخل كل حافلة، حيث قلصت النسبة إلى 50 بالمائة من سعتها العادية للحافلة .

وبالمقابل يشتكي الزبائن من الاكتظاظ المسجل داخل حافلات العديد من الخطوط، لاسيما تلك التي تعرف جهتها ارتفاعا في عدد السكان شان المواقع المرحل إليها وعلى رأسها خطوط زرالدة وسيدي عبد الله باتجاه أول ماي أو بن عكنون وحتى تلك المعنية بالحراس وبئر توتة وغيرها، حيث تشهد يوميا اكتظاظا لا مثيل له، في وقت لا يتقيد العديد من الزبائن بالإجراءات الوقائية كوضع الكمامة وغيرها، وأرجع هؤلاء هذه الفوضى إلى النقص المسجل في حافلات العديد من الخطوط، فضلا عن الاستهتار واللامبالاة وهو ما سيضاعف لاحقا من حالات الإصابة بكورونا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • متشافي مؤهل

    حافلات النقل بين الولايات ينبغي أن تهيمن عليها مؤسسة أو مؤسسات عمومية، السائقين يجب أن يكونوا متوفرين للعمل كقابضين أيضا و العكس صحيح، عند الحاجة أو بترتيب مسبق حسب طول الرحلة، تبادل المهام أمر متوفر.
    مؤسسة السكك الحديدية يوجد لديها خدمة نقل الطرود و إن كان ليس فرع بداته على ما أعتقد،ينبغي تطويره.
    نفس الأمر يجب أن يكون للحافلات بين الولايات و هدا عبر إستحداث مؤسسة متعاقدة لنقل الطرود بين المحطات البرية للولايات في مركز الولاية و مدينة كبيرة أخرى للولاية، مثلا ولاية المدية (المدية و البرواقية)، النقل في نفس اليوم، من شأنه توفير بدائل للزبون، بأسعار مدروسة حسب وزن الطرود و المسافة..إلخ.

  • متشافي مؤهل

    على إعتبار أن فيروس كورونا عابر.
    الأولوية في التزود بالحافلات الجديدة هو لوهران قبل العاصمة، كما هو مخطط.
    مؤسسة النقل لمنطقة الجزائر الكبرى "منجل"، هكذا يستحسن تسميتها، المهم إسم جديد بهيكلة تنظيمية جديدة، بيع التذاكر خارج الحافلات، في أكشاك المحطات البرية أو للقابض قبل صعود الزبون للحافلة من جهة السائق مستظهرا تذكرته، أمر تنظيمي مهم لضمان عدم التهرب من الدفع.
    حاليا الخواص يسيطرون على ٩٠ % من حجم نقل المسافرين بالعاصمة و المؤسسة العمومية ١٠ %، يجب على الأقل أن تصل ٧٥% و أكثر، كما في كل الولايات.
    بالنسبة لنقل بين الولايات، يجب تنفيد صارم للفحص الطبي القانوني للسائقين و القادم.....