-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
دعا إلى منح الفرصة للمدربين الأفارقة

إيتو: نحن بشر من الدرجة الثانية في نظر الأوروبيين

علي بهلولي
  • 2304
  • 1
إيتو: نحن بشر من الدرجة الثانية في نظر الأوروبيين
أرشيف

وجّه النجم السابق لِمنتخب الكاميرون صامويل إيتو، انتقادات حادّة للأوروبيين، بِسبب عدم منحهم الفرصة للمدربين الأفارقة.

وقال صامويل إيتو في أحدث تصريحات أدلى بها لِقناة “كنال+” الفرنسية: “ينظرون (الأوروبيون) إلينا (الأفارقة) وكأنّنا بشر من الدرجة الثانية”.

وأضاف قائد منتخب الكاميرون سابقا: “يوجد عدد معتبر من المدربين الأفارقة يحوزون الشهادات اللازمة لِهذه المهنة. ولكن الأوروبيين لا يُثمّنون كفاءاتهم، ويرفضون منحهم فرصة العمل”.

واختتم إيتو قائلا: نجحت في أوروبا لاعبا، وأُريد تكرار السيناريو في نفس القارة، لكن بِصفة مدرب”، في إشارة إلى رغبته في التحوّل إلى نشاط التدريب بعد اعتزال كرة القدم.

ويلعب المهاجم صامويل إيتو (37 سنة) منذ الصيف الماضي لِفريق قطر القطري.

ولا يضمّ سجل كرة القدم العالمية سوى أسماء قليلة، لِمدربين ذوي بشرة سمراء نجحوا في مهامهم، أبرزهم الكولومبي فرانسيسكو ماتورانا (منتخب بلاده) والهولنديَين من أصول سورينامية (شمال شرق أمريكا اللاتينية) رود خوليث (تشيلسي الإنجليزي) وفرانك ريكارد (برشلونة الإسباني)، والفرنسي ذي الأصول المالية جون تيغانا (نادي موناكو).

وتتعدّد أسباب قلّة المدربين الناجحين ذوي البشرة السمراء، ولكن تبقى شهادة صامويل تحمل كثيرا من المصداقية، خاصة وأنه لاعب عالمي ترك بصمة قوية في فرق مثل برشلونة والإنتر الإيطالي، وحاز لقب رابطة أبطال أوروبا 3 مرات، ومثلها من بطولة إسبانيا، ولقبا في بطولة إيطاليا، وأحرز كأس العالم للأندية في مناسبتَين، ونفس العدد في كأس أمم إفريقيا، وافتكّ الميدالية الذهبية الأولمبية في مناسبة. فضلا عن تتويجات أخرى غالية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • وسيم

    أين هو ريكارد وتيغانا وغيرهم؟ غير موجودين لأنهم ببساطة فشلوا في مهمتهم كمدربين لو نجحوا لكانوا مطلوبين من أكبر الأندية، الله لم يخلق البشر متساوين لا في المال ولا في الذكاء ولا في الجمال ولا في الموهبة ولافي النفوذ ولا في اي شيئ، الله خلق البشر مختلفين وهذه سنة الله في خلقه وإلا لكانت كل الدول مثل اليابان