-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في منشأة فوردو تحت الأرض

إيران تستأنف تخصيب اليورانيوم

إيران تستأنف تخصيب اليورانيوم
المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية
مصنع فوردو في قم شمال إيران في صورة نشرتها المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية يوم الأربعاء 6 نوفمبر 2019

استأنفت إيران، الخميس، نشاطاتها لتخصيب اليورانيوم في منشأة فوردو تحت الأرض طبقاً لقرارها الذي أعلنته، الثلاثاء، عن خفض أكبر في التزامها التعهدات التي قطعتها للأسرة الدولية في 2015 بشأن برنامجها النووي.

وقالت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية في بيان: “في الدقائق الأولى من الخميس، تم ضخ غاز (اليورانيوم في شبكات أجهزة الطرد المركزي وبدء) إنتاج وتجميع يورانيوم مخصب في منشآت فوردو” التي تقع على بعد حوالى 180 كلم جنوب طهران.

وأوضح البيان، أن “كل هذه النشاطات أنجزت تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية” التابعة للأمم المتحدة والمكلفة مراقبة البرنامج النووي الإيراني.

وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني أعلن، الثلاثاء، عن استئناف أنشطة تخصيب يورانيوم كانت مجمدة.

وأوضح الناطق باسم المنظمة الايرانية للطاقة الذرية بهروز كمالوندي، الأربعاء، أن إنتاج اليورانيوم المخصب في منشأة فوردو تحت الأرض سيبدأ “عند منتصف ليل” الأربعاء-الخميس (20:30 ت.غ).

واستؤنفت نشاطات تخصيب اليورانيوم التي كانت مجمدة بموجب الاتفاق النووي الموقع في 2015، غداة انتهاء مهلة كانت قد حددتها للدول الأخرى الموقعة للاتفاق (الصين، روسيا، المملكة المتحدة، فرنسا وألمانيا) بهدف مساعدتها على تجاوز تبعات الانسحاب الأمريكي في ماي 2018.

وهذه الخطوة الرابعة من خطة خفض التزامات إيران التي أطلقت في ماي الماضي، رداً على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق بقرار من الرئيس دونالد ترامب وإعادة فرض عقوبات أمريكية عليها.

وتسعى طهران عبر هذه السياسة إلى الضغط على الأطراف الأخرى لمساعدتها على الالتفاف على العقوبات التي أعادت واشنطن فرضها على إيران وسببت انكماشاً كبيراً لاقتصادها.

وبموجب اتفاق فيينا، وافقت طهران على خفض نشاطاتها النووية بشكل كبير من أجل ضمان طبيعتها المدنية حصراً، مقابل رفع جزء من العقوبات الدولية التي تخنق اقتصادها.

“استخلاص النتائج”

يمنع الاتفاق الجمهورية الإسلامية من القيام بنشاطات لتخصيب اليورانيوم في فوردو المصنع الواقع تحت الأرض وبقي سرياً لفترة طويلة.

وفي فيينا قال مصدر قريب من الوكالة الدولية للطاقة الذرية لوكالة فرانس برس، الأربعاء إن “مفتشي الوكالة (موجودون) في المكان” في فوردو، موضحين أن تقريراً خاصاً حول وضع المصنع بعد الإعلانات الأخيرة لطهران سيقدم بسرعة.

وكان الإعلان عن استئناف نشاطات التخصيب في فوردو أثار قلقاً لدى الأطراف الأخرى الموقعة لاتفاق فيينا.

غير أنها تبقى حريصة على الاتفاق ومستعدة للعودة إلى تطبيقه كاملاً طبقاً لتعهداتها عندما يحترم الأطراف الآخرون تعهداتهم بتحقيق مطالبها وخصوصاً السماح لها بتصدير نفطها.

وقال الكرملين، الثلاثاء، أنه يراقب “بقلق تطورات الاوضاع”، بينما دعت كل من باريس ولندن وبرلين والاتحاد الأوروبي طهران على التراجع عن قرارها.

واتهمت الولايات المتحدة إيران، الثلاثاء، بممارسة “الابتزاز النووي” وتعهدت بتشديد الضغوط عليها.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • صلاح الدين الايوبي

    من حق ايران امتلاك سلاح نووي كسائر الدولة النووية فرنسا واسرائيل وامريكا وبرييطانيا والصين والهند وباكستان وغيرها
    ليس من حق امريكا الارهابية ان تمنع الدول من امتلاك سلاح نووي للدفاع عن نفسها