-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في انتهاك للقواعد والسجلات الفيدرالية

إيفانكا ترامب ترتكب خطأ كلينتون!

الشروق أونلاين
  • 3105
  • 1
إيفانكا ترامب ترتكب خطأ كلينتون!
ح.م

كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن إيفانكا ترامب ابنة الرئيس الأمريكي ومستشارته، استخدمت بريدها الإلكتروني الخاص في إرسال مئات الرسائل المتعلقة بالحكومة، مخالفة بذلك قواعد السجلات الفدرالية.
وقال تقرير الصحيفة إن إيفانكا التي تشغل حالياً منصب مستشار في البيت الأبيض، استخدمت بريدها الخاص لإرسال مئات الرسائل العام الماضي إلى مساعدين في البيت الأبيض ومسؤولين بالحكومة، وذلك في انتهاك للقواعد والسجلات الفيدرالية.
وعلم مسؤولو الأخلاقيات بالبيت الأبيض بالأمر، عندما كانوا يراجعون الرسائل التي جمعت خلال الخريف عبر 5 وكالات حكومية في إطار الرد على دعوى قضائية عامة.
وأكد متحدث باسم محامي ترامب أنها استخدمت بريداً الكترونياً خاصاً قبل أن يتم تبليغها بالقواعد، مضيفاً أن جميع رسائلها الإلكترونية المتعلقة بالحكومة، تم تسليمها قبل أشهر، بحسب الصحيفة.
وتعرضت إيفانكا للانتقادات بعد أن انتقد الرئيس الامريكي دونالد ترامب سابقاً منافسته هيلاري كلينتون لاستخدامها خادماً خاصاً لإرسال بريد الكتروني حكومي عندما كانت وزيرة للخارجية الأمريكية.
واستخدمت القضية ضد كلينتون في الحملة الإنتخابية لترامب عام 2016، فيما يعتبر كثيرون أن قرار مدير مكتب التحقيقات الفدرالي جيمس كومي بإعادة فتح التحقيق في هذا الأمر قبل أسبوع من الإنتخابات، كان له أثر في هزيمتها.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • الواضح الصريح

    ( واش دارت ؟)دولة رجال الفكر وحماة الوطن الذي تحكمه قوانين وأنظمة مؤسسة على القيم الوطنية والدستور وتطبيقاته / حتى وأن الرسائل موجهة لسطات البلد وفقا للقوانين المعمول بها فإن إغفال إجراء تسجيل بسيط في السجل المخصص لها ، جعل آلة القانون تتحرك . خلاف مايحدث في بلاد الفساد الفكري والمادي ِ "قال الله قال الرسول عن عن حيث قال قائل منذ ملايين القرون "المشعوذون تجار الدين والمخذرات مصدر الإرهاب"،بعض وزرائها ورؤساء الوزراء يستولون علىأموال الشعب الساذج التقي ويهربونها للخارج حيث يشترون أملاكا قد يسخرونها لأستقبال مسؤولين ورؤساء مصالح أمنية أجنبية رغم انفهم كونهم يقعون تحت سلطة (خدمة أوطانهم)