-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
ثمّن انحياز الجيش للشعب وأكدّ دعمه للحراك

اتحاد الكتاب يقترح خارطة طريق لحلّ الأزمة.. تعرف على مقترحاته؟

حسان مرابط
  • 84
  • 0
اتحاد الكتاب يقترح خارطة طريق لحلّ الأزمة.. تعرف على مقترحاته؟
ح.م

قدم اتحاد الكتاب الجزائريين مجموعة من الاقتراحات لخروج البلاد من الأزمة التي تعيشها منذ حراك الـ22 فيفري الماضي، والذي أدىّ إلى استقالة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة وسجن عدد من رموز النظام السابق ورجال أعماله وعلى رأسها أن يقنع رئيس الأركان ورئيس الدولة المؤقت بدوي بتقديم الاستقالة.

ويقترح الاتحاد لخروج البلاد من الأزمة أربع مقترحات يراها كحلول وهي أولا أن يتولى قائد الأركان ورئيس الدّولة (المؤقت) إقناع الوزير الأول الحالي (المرفوض شعبيا) بتقديم استقالته وحكومته خدمة لمصلحة الوطن على أن يتم تشكيل حكومة جديدة من كفاءات يكون على رأسها شخصية وطنية ذات قبول شعبي ومصداقية واسعة وحنكة سياسية وإدارية مشهود له بها “وفق بيان تحوز الشروق على نسخة منه).

وكنقطة ثانية يقترح الاتحاد أن يتم في مرحلة لاحقة تنصيب لجنة وطنية ثلاثية العناصر لإدارة الحوار الوطني تتكون من: شخصيات وطنية لها رصيد تاريخي ونضالي، تحظى بالقبول العام من قبل المؤسسة العسكرية والرئاسة والمجتمع المدني والسياسي الفاعل وتختار من بينها منسقا، ويقع على عاتقها فتح حوار موسع مع كلّ الأطراف دون إقصاء للخروج بوثيقة عمل وخارطة طريق توصلنا جميعا إلى إنشاء الهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات بهياكل وآليات وسلطات مطلقة. أمّا النقطة الثالثة فتتعلق في أن يراعى في تشكيل هذه الهيئة المستقلة المخوّل لها التّنظيم والإشراف على مواعيد الانتخابات، الإشراك الواسع للنخبة الجادة والمخلصة. أمّا الرابعة يخول لهذه الهيئة كل الصلاحيات المتعلقة بعملية الانتخابات من السلطة لتصبح السلطة الوحيدة الفاعلة في مجال اختصاصها؛ وعليها أن تعكف على مراجعة القوائم الانتخابية وتطهيرها وتحديد تاريخ الانتخابات والإشراف والإعلان على نتائجها.

وأكدّ الاتحاد أنّه جزء لا يتجزأ من الشعب ليؤكّد انحيازه اللامشروط لتطلعات شعبه وسيادته على وطنه، مثمنا في السياق ووقفة الشباب البطولية بجزائر جديدة تكفل الحريات وتدعم الطموحات وتضمن تساوي الفرص، وسيبقى في خدمة الوطن والشعب، مدافعا عن كل عمل هدفه تحقيق هذه الغاية الأسمى.

وقال “اتحاد الكتاب” إنّه منسجم مع الشعب المنتفض الصامد الصبور والمرتكز على ثوابت بيان أول نوفمبر 1954، والمتشبع بقيم ومبادئ الدّولة الجزائرية التي أسّسها الأحرار وطهرها الشهداء الأتقياء وبناها المجاهدون الأنقياء وثبّتتها سواعد المخلصين والمخلصات من أبنائها لتصبح عصية على كل راكب متعنّت جبّار أو جاحد أو متسلّق أو متزلّف غدّار”.

وأضاف البيان: “الاتحاد الذي هو طرف أساس في الهبّة الشعبية، قبل وأثناء بدايتها بوصفه المعبّر عن النّخبة المثقفة التي تنأى بنفسها عن الانخراط في تصرفات بعض الجماعات المنشغلة بالاستعراض الإعلامي والتراشق والترويج لطروحات غيرها ذات النوايا السيّئة والخبيثة”.

وأكدّ الاتحاد أنّه ملتزم بواجبه إزاء الوطن، ويثمّن انحياز مؤسسة الجيش الذي يرافق ويتابع الحراك الشعبي، ويزكى مطالبه فتحرّرت بذلك مؤسسات الدّولة وعلى رأسها المؤسسة القضائية، لتقطع دابر العصابة والفساد اللّذين رهنا البلاد والعباد.

واعتبر أنّ رسالة قائد الأركان خلال زيارته للناحية العسكرية الـ4 بورقلة، ورسالة رئيس الدولة المؤقت بمناسبة عيد الفطر المبارك، المعتمدة على رسالة قائد الأركان المذكورة آنفا، وقرار المجلس الدستوري لكي توضح الطريق من أجل الوصول إلى انتخابات رئاسية تحقق سيادة الشعب، وتضع حدا لهذه المعضلة”.

وشدّد البيان على أنّ قيادته رأت أنّه من واجبها التعبير عن رؤيتها وموقفها في هذا الموضوع بتثمين جهود القيادة العليا للجيش، ودورها في تأمين شعبها والتحامها مع تطلعاته وضمانها سلمية هذا المسار الذي ليس بالغريب عن مؤسسة الجيش.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!