-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تصفيات كأس أمم إفريقيا 2019

اتحاد الكرة السنيغالي.. “حمام الزاجل” أفضل من التكنولوجيا!

علي بهلولي
  • 733
  • 2
اتحاد الكرة السنيغالي.. “حمام الزاجل” أفضل من التكنولوجيا!
ح.م
كايتا بالدي

لن يُشارك اللاعب الدولي السنيغالي كايتا بالدي في مباراة منتخب بلاده ومضيفه غينيا الإستوائية، لِأسباب إدارية بحتة.

ويُجرى هذا اللقاء مساء السبت المقبل، بِرسم الجولة الخامسة وقبل الأخيرة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2019.

ورفضت إدارة نادي الإنتر الإيطالي تسريح لاعبها كايتا بالدي، والسماح له بِخوض مواجهة غينيا الإستوائية. وفسّرت قرارها بِتأخّر اتحاد السنيغال لكرة القدم في إخبارها بِالأمر.

ووفقا لِأحد تقارير الصحافة المحلية، فإن اتحاد الكرة السنيغالي أخبر إدارة نادي الإنتر بِأن اللاعب كايتا بالدي معنيّ بِمواجهة منتخب “أسود تيرانغا” في غينيا الإستوائية، عن طريق بريد إلكتروني (إيمايل) قديم لِنادي “النيراتزوري”، لم يعد الفريق الإيطالي يستعمله. وهو ما تسبّب في تأخّر وصول طلب السماح للاعب بالدي بِالعودة إلى بلده السنيغال.

وربّما لو استعمل اتحاد الكرة السنيغالي “حمام الزاجل” لإخبار إدارة الإنتر بِالأمر، لنجح في بلوغ مراده!

ويبقى التساؤل قائما عن هيئة كروية كبيرة من فصيل إدارة اتحاد الكرة السنيغالي لا تملك سوى بريد إلكتروني “مهجور”، للاعب دولي ينتمي إلى فريق عريق إسمه الإنتر.

للإشارة، فإن كايتا بالدي (23 سنة) شارك في ثلاثة لقاءات من أصل أربعة، خاضها منتخب السنيغال في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2019.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • أبو أحمد

    إلى المعلق ١ في هذة الجملة مبتدأ و هو حمام معرف بالإضافة و الزاجل كقولك قلم التلميذ أو سفينة الصحراء فهنا مبتدأ و هو حمام مضاف و الزاجل مضاف إليه و شبه الجملة من المضاف و المضاف إليه في محل رفع خبر المبتدأ و الله أعلم و ممكن جدا أني مخطأ فيما كتبت ندعوا الله أن يعلمنا و ينفعنا بما علمنا و بارك الله فيكم من كاتب المقال و أخي المعلق و الأخوة

  • تصحيح أرجو نشره مشكورين.

    عبارة (حمام الزاجل) خطأ لغوي فادح من كاتب كان الأحرى به أن يكون ملما بقواعد اللغة التي يكتب بها مقالاته ... فالقاعدة اللغوية تقول أن الصفة تتبع الموصوف في كل شيء حتى في التعريف والنكرة فنقول مثلا (حمام زاجل) أو (الحمام الزاجل) ولا يصح كتابة صفة معرفة لموصوف نكرة مثلما كتب صاحبنا (حمام الزاجل)... فكلمة (حمام الزاجل) هكذا معناه لغويا أن الحمام ملكية لشخص أو شيء اسمه الزاجل ولم أقف على هذا في أمهات الكتب التي يزخر بها تراثنا العربي الثري بلغته العربية البليغة الجميلة.