-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أعلنته النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب

اتّهام والد تلميذة وداعية إسلامي بـالتواطؤ في قتل المدرّس الفرنسي

الشروق أونلاين
  • 2829
  • 12
اتّهام والد تلميذة وداعية إسلامي بـالتواطؤ في قتل المدرّس الفرنسي
ح.م

أعلنت النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب، مساء الأربعاء، أنّها وجّهت إلى والد التلميذة، إبراهيم شنينا، والداعية الإسلامي، عبد الحكيم الصفريوي، تهمة “التآمر في ارتكاب جريمة قتل إرهابية” بقضية المدرّس، صامويل باتي، الذي قُتل ذبحاً قرب باريس لعرضه رسوماً كاريكاتورية للنبيّ محمد على تلامذته.

كما وجّهت النيابة العامّة التهمة نفسها إلى صديقين للقاتل، هما: نعيم ب. وعظيم إ.، في حين وجّهت إلى صديق ثالث له يدعى يوسف س. تهمة “تشكيل عصبة أشرار إرهابية بهدف ارتكاب جرائم بحق أشخاص”.

وكانت التحقيقات بجريمة قتل أستاذ التاريخ بقطع الرأس في ضواحي باريس قد أظهرت أن منفذها تواصل مع والد تلميذة كان قد أطلق حملة ضد المدرس عبر الإنترنت.

وكان والد التلميذة وراء حملة على الإنترنت تحض على “التعبئة” ضد الأستاذ.

وأودع المتهمون جميعاً الحبس الاحتياطي، باستثناء شنينا، الذي لا يزال قيد التوقيف بانتظار البتّ بأمر حبسه احتياطياً أم إطلاق سراحه بكفالة.

وكان مصدر قضائي فرنسي، أكد، قبل ساعات، لوكالة فرانس برس، أن النيابة العامة وجهت تهمة “التآمر بارتكاب جريمة قتل إرهابية” إلى تلميذين قاصرين ساعدا قاتل المدرس الفرنسي في التعرف على ضحيته.

وكان المدعون العامون قد قالوا في وقت سابق إن التلميذين، البالغين من العمر 14 و15 عاما، كانا من ضمن مجموعة تلاميذ تقاسموا ما بين 300 و350 يورو عرضها عليهم القاتل لمساعدته في العثور على المدرس.

وتعرض باتي، البالغ من العمر 47 عاما، للهجوم وهو في طريقه إلى منزله من المدرسة التي كان يعلم فيها، في كونفلان سانت أونورين، الواقعة على بعد 40 كلم شمال غرب باريس.

وعثر في هاتف منفذ الجريمة على صور للأستاذ ورسالة يعترف فيها بالجريمة، ونشر أيضا على تويتر صورا لجثة الأستاذ مقطوعة الرأس.

وأوقفت الشرطة 16 شخصا على صلة بالجريمة، بينهم إسلامي أصولي معروف وأربعة من أفراد عائلة منفذ الهجوم، عبد الله أنزوروف.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
12
  • حيداني خليفة

    يكفي قلبا للحقائق فأنا أطلع إلى المواقع ومن مصادر موثوقة فوالد التلميذة المذكورة دع لفصل المعلم ومحاسبته عن استفزاز المسلمين ... وكلكم وأنا أولكم كنا سنفعل نفس الشيء دفاعا عن نبينا صلى الله عليه وسلم، فهل هذه جريمة أو حتى جنحة تستحق التوقيف والمرور أما العدالة في دولة تتشدق بحرية التعبير وهي تنتقي التعبير الذي تشاء وتحضر التعبير الذي تشاء وخاصة أصوات المسلمين؟؟؟ اللهم إليك بماكرون فإنه لا يعجزك وأرنا فيه دلائل قدرتك وقوتك التي لا ترد عن المجرمين الظالمين.

  • أبى آمين الجزائري

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    صامويل باتي ليس مدرس عادي كباقي المدرسين
    بل هو واحد من الرموز الماسونية العالمية و هو مستشار كبير في جماعة المستشارين الماسونيين حسب الأخبار الأولية التي سمعت بها من شخص أتق به كثيرآ و قال لي الأخ أن صامويل عشيق ماكرون الشاد و ان صامويل المخنث هو من كان السبب في فوز ماكرون بالرأسة بعد أن استشاروه كبار الماسونية لهذا السبب قامت الدنيا كلها و لم تقعد
    من كان يريد صحبة محمد صل الله عليه وسلم في الجنة أحب نبي الله صحبته فهنيئا لكم اللهم دمر حيات كل من ساند و بكى و حزن و ايد هذا النجس صامويل الماسوني الصهيوني اليهودي الكافر و لو بكلمة واحدة في نار جهنم
    و السلام

  • مازوزي

    السيسي هو الوحيد الذي يمتلك ما يكفي من الخبرة والحنكة للتعامل مع مثل هذه الجرائم

  • قولها و متاخفش

    علقوا وقولوا الا رسول الله

  • kamel

    جريمة قتل إنسان كرمه الله سبحانه و تعالى بخلقه في هذا الوجود بسبب رسمه لشخص مات منذ قرابة 1500 سنة !!! لا أظن أن الرسول من المكان المتواجد فيه يحس بالسعادة لما حدث،أظن أنه من العدل تنفيذ القصاص على القاتل وشركاءه لعنة الله عليهم دون رحمة أو شفقة .

  • Bela

    الفرنسيون يمددون هده القضية، بغية إبقاء الجالية المسلمة في حالة دفاع، السلطات الفرنسية فضلت المقاربة الأمنية في القضية، حيث قامت بتصفية الجاني، كان بالأحرى القبض عليه حي، لمعرفة دوافعه و من يقف وراءه في قيامه بهادا العمل الشلنيع وأن الجاني لا يعاني من إضطرابات نفسية، خاصة أن الأطفال القادمون من ساحة المعارك كما هو الحال لشيشانيين عادة مايكونون ضحايا لمشاكل نفسية، في نظري سقطت كل الإدعائات اللاحقة بمجرد أن الجاني لقي حدفه.

  • انشروا ولا تحجروا يرحمكم الله.

    هؤلاء الذين أدانتهم محاكم فرنسا الإنتقائية جرمهم الوحيد هو أنهم طالبوا بتغيير المدرس المتطاول على رسول الله صلى الله عليه وسلم فهل أصبح الدفاع عن نبي الله تواطؤًا على القتل؟ ثم لماذا تستخف فرنسا المجرمة منفردة وبوقاحة بالمسلمين دون غيرهم وتتخذ من مقدساتهم وحتى هندامهم المحتشم موضوعا للتهكم والسخرية بينما لم نرها تفعل هذا لا مع الهندوس ولا مع اليهود ولا حتى مع عبدة الشيطان !!! وكأن محاكم التفتيش السيئة الذكر التي ظننا أنها من الماضي تعود وبحدة باسم الحرية وسيذكر التاريخ أن فرنسا لا هي أرض الحريات ولا أرض التعبير الحر بل هي أرض:** لا تكن مسلما وافعل ما بدا لك **

  • دونا

    الإرهاب ليس وليد الإسلام.. ليس من العدل الربط بينه وبين العنف لمجرد أن القتلة ينسبون أنفسهم إليه.. لم تخلُ الديانات المختلفة من أتباع يمارسون العنف لأسباب عقائدية ومحاكم التفتيش الأشهر تاريخيا
    المسلمون جميعا يتبرئون من هؤلاء القتلة المجررمون الداعشيون -اتباع داعش السلفية الارهابية الدموية- وان هؤلاء القتلة يحسبون علي انفسهم وعلي مذهبهم السلفي الوهابي الشاذ الارهابي ولا يحسبون علي ديننا الحنيف دين الرحمة والانسانيةوالعدل والاحسان

  • دونا

    الأديان جاءت لرحمة الناس ولنشر العدل والسماحة بينهم، وهذا ليس معناه ألا نستنكر ما يحدث من تخريب وإرجاف فى بلادنا الآمنة، فهذا من فساد العقول وخراب القلوب والكبر؛ يقول الله تعالى: "استكبارا فى الأرض ومكر السيئ ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله"، بل إن هؤلاء يكاد ينطبق عليهم قول الله تعالى: "ومن الناس من يعجبك قوله فى الحياة الدنيا ويشهد الله على ما فى قلبه وهو ألد الخصام * وإذا تولى سعى فى الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد * وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد".

  • احمد

    هناك مخابرات فرنسية تعمل في الخفاء لضرب الإسلام والمسلمين، وللأسف هناك الآلاف من المسلمين يعملون عملاء لفرنسا ومع المخابرات مقابل بقشيش من الأورو وجنسية فرنسية وسخة بالدماء والعار!
    ولكن هناك مسلمين في فرنسا عليهم اما تقبل الواقع أو الرحيل من فرنسا إذا أرادوا العيش في دولة إسلامية وتربية أولادهم تربية إسلامية! وللأسف الكثير من الآباء يعانون البطالة ويعيشون على السوسيال تجدهم يتشددون في الدين وينحرفون بعض الشيء لليسار فتجدهم يكّفرون فرنسا والدولة والعلمانية وهم يقبضون أموال السوسيال ويسكنون بالمجان!
    على هؤلاء تمثيل الإسلام ونشر الدعوة بالعمل والمعاملة الحسنة ونهج الوسطية ونبذ التشدد!

  • جزايري

    هؤلاء لا يستحقون سوى قوانتانامو للفسحة والفرجة مع قوات المارينز الأمريكية

  • سمير

    هذه هي نتيجة الاستهتار و المزح على الاخرين بدريعة حرية التعبير. اتحدى دعات حرية التعبير ان يسخرو من محرقة اليهود