-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
توقيف أحد المشتبه فيهم خلال محاولته الفرار إلى تونس

احتجاجات عارمة عقب مقتل شاب وإصابة شقيقه بخنشلة

الشروق
  • 6290
  • 5
احتجاجات عارمة عقب مقتل شاب وإصابة شقيقه بخنشلة
ح.م

اهتزت مدينة أولاد رشاش، شرق ولاية خنشلة، مساء السبت، على وقع جريمة قتل شنعاء، راح ضحيتها شاب في العشرينيات من العمر، بعد تلقيه لطعنة خنجر، على مستوى القلب، كانت كافية لتضع حدا لحياته، في الوقت الذي أصيب شقيقه، بجروح بليغة، بعد إصابته هو الآخر بطعنات خنجر، ووصفت حالته بالخطيرة، إثر اعتداء مسلح استهدفهما، بقلب المدينة، من قبل مجموعة من الشباب، في ظروف لا تزال غامضة، حيث تم نقل جثة الضحية الأول، إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى المدينة، وحول شقيقه في وضع صحي محرج، إلى مستشفى بن بلة، بخنشلة، ليشن مواطنو المدينة، وأهل الضحيتين، حركة احتجاجية عارمة، أغلقوا خلالها مستشفى أولاد رشاش، احتجاجا على غياب التغطية الصحية بالمنطقة، في الوقت الذي تمكنت مصالح الأمن من توقيف أحد الجناة، ولا يزال اثنان آخران في حالة فرار، ليفتح تحقيق معمق حول الحادثة.
تفاصيل الحادث، حسب ما علم أمس من مصدر أمني، تعود إلى اعتداء مسلح، تزامن مع شجار كان قد شبّ بين مجموعتين من الأشخاص، في ظروف لا تزال التحقيقات تبحث عن أسبابها، في حدود الساعة التاسعة ليلا، تلقى خلاله الشاب يونس.ب 21 سنة من العمر، طعنة خنجر، استقرت في القلب، أردته قتيلا، يسبح في دمائه، قبل أن يتدخل شقيقه لتوجه له هو الآخر عدة طعنات، أسقطته أرضا، قبل فرار الجناة، ليتم ساعتها نقل الضحيتين إلى مستشفى المدينة، وأكد ساعتها الطاقم الطبي المناوب، وفاة الأول، وتحويل الثاني في حالة خطيرة، إلى مستشفى خنشلة، مصالح الأمن، احتوت الوضع، بعد احتجاج المواطنين كما تعهدت السلطات البلدية بنقل انشغالاتهم حول انعدام المرافق الصحية للسلطات الولائية.
وتمكن، نهار الأحد، عناصر الشرطة بالمركز الحدودي بتيته، ببلدية بئر العاتر بولاية تبسة، من توقيف شاب يبلغ من العمر 21 سنة، على علاقة بجريمة القتل، التي راح ضحيتها نهار أول أمس، مواطن ببلدية أولاد رشاش، بولاية خنشلة، وحسب مصدر الشروق اليومي الخاص، فإن مصالح أمن ولاية تبسة، وأثناء تلقيها برقية بحث عن لشخص ارتكب جريمة قتل، بالولاية المجاورة، استنفرت مختلف الوحدات، حيث تم نصب عدة حواجز، تحسبا لمحاولة فرار الجاني المفترض باتجاه الصحراء أو تونس، وهو ما تم فعلا حيث وصل الشاب على متن سيارة سياحية إلى المركز الحدودي، الذي يبعد 30 كيلومترا عن بئر العاتر، وبعد تقديم جواز سفره، إلى الشرطة، لإحالته على الجمارك قبل الخروج نحو تونس، تفطن عناصر الشرطة لهوية الجاني المفترض، أين طلب منه وبهدوء تام، حتى لا يثير توقيفه فوضى بالمركز، الدخول إلى القاعة لعملية التفتيش، إذ وبمجرد دخوله تم توقيفه وإحالته أمام الضبطية على مستوى أمن الولاية، ليتم تحويله إلى ولاية خنشلة تحت إجراءات أمنية مشددة، يذكر أن الجريمة وقعت في بلدية أولاد رشاش.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • محمد علي الشاوي

    الى مجبر على التعليق - بعد القراءة بكل احترام اتقي الله انك مسؤول امام الله يوم القيامة الآطباء بريدون عتاد وتقنيين في المستشفيات انا من خنشلة ونحن ادرى بشعابها هنا المستشفيات الا للحقن والغرز اما الآشعةوالتحاليل اقسم بالله نعاني الآمرين ونذهب الى الولايات المجاورة عندما نرى في مدخل خنشلة ما شاء الله مستشفيات وائضا الولادة كأنك تعتبرها مستشفيات حقيقية الكوبيون والشناوة يعرفون الا البط للولادة لا يكلفون انفسهم اما الآطباء الجزائيريين يضحون بحياتهم عن وطنهم اما معانات الدواء والعتاد واطباء اخصائيين سببهم التسير الردى

  • الصيدلي الحكيم

    يا مجبر على التعليق ما دامك حي ترزق ما زال عندك الوقت تقدر تقرا طب و تتخرج عادي و روح نتا اخدم ف الدشور ما فيها والو.هاذي بلادك نتا تبغيها و راك تخلص في 2 دورو و تخدم حتى 20 ساعة على جالها.ما فيها والو كي تعاون بلادك

  • جزائر العجائب

    مثل هذه الجرائم لم نكن نسمع بها حتى خلال سنوات الإرهاب والخلاصة أنها من إنجازات فترة 1999 - 2018 أين أعطي صك من بياض للصعاليك والمنحرفين والمجرمين عنوانه إفعل ما تشاء وإن دخلت السجن فسوف تغادره في أول وأقرب مناسبة من هذه المناسبات : 01 نوفمبر أو 05 جويلية أو عيد الأضحى أو أول محرم .... مما جعل هؤلاء الحثالة يغلقون الطرقات أمام المارة بل أمام تدخل رجال الحماية المدنية لنقل المرضى والجرحى للمستشفيات ومما شجع مترشحي الباك على الإعتداء على الحراس والمنحرفين الى قرصنة جيوب السائقين كلما ركنوا سياراتهم على حافة الطريق بعنوان parking gardé .... في إنتظار مزيد من الإنجازات

  • حسان

    بعض الاغبياء يضنون ان الدولة قادرة على توفير طاقم طبي جراح و قاعة عمليات في كل دشرة.حتىفي الولايات المتحدة لا يمكن هذا.

  • مجبر على التعليق - بعد القراءة

    الأطباء قالولكم منخدموش في الدشور مافيهاش التقلاش
    رحمك الله يا يونس