احتراق قارب وسط البحر ينهي رحلة 29 حراقا

خلاصة القول :
اخوتي الشباب الجزائريين لا نريد منكم تحرير فلسطين و انما نريد منكم أن تحرروا أ نفسكم أولا قبل كل شيء و أن تقوموا ببناء بلدانكم و تحقيق التنمية الاقتصادية لتؤمنوا مستقل أولادكم ، و حين يتحقق ذلك فكروا في تحرير غيركم .

.ان الشعب الجزائري قدّم الملايين من الضحايا : شهداء وجرحى و مُعاقين ، و حفر على صفحات التاريخ أسماءاً خالدة ناضلت وجاهدت ضد المُستعمر ، ترنو الى القداسة و الخلود منها : جميله بوحيرد ، فاطمة نسومر ، العربي بن مهيدي وغيرهم كثير ، و ها هو الشعب الجزائري بعد سنوات من الاستقلال يقف بالطوابير أمام سفارة المستعمر الفرنسي يتوسل منه الفيزا و يستعطفه ليمنحه ذلك الوسام الغالي فينقشه له على وريقة جواز السفر ، وان رفض الفرنسي يهاجر سريا لبلاده عنوة ، فكم من جثة طفت على صفحة الماء أو كانت طعما للأسماك و ذابت بين أحراش الغابات وهي في طريقها هاربة من مأواها مستنجدة مستغيثة بالأجنبي طالبة حق اللجوء ؟

كل هءه المؤسات تصرى و لا لا ااحاكم تدخل و لا اشباه الوزرتء لاويحى قال ان لا افهم لماذا هؤلاء يحرقوا
ها هو كل المؤيات يا اوبحى و حاكمك ما زال بعرقل فى اناس ماهمش من صفه من لايتثمار فى بادهم و خلق مناصب شغل لهؤلاء
حتى الحقرة يا اوبحى انت و سبدك لها حد احترموا هءا الحد
التضييقات على الىجال المخلصين و المنفعبن للبلد جريمة يعاقب علبها القانون
اختىموا على التقل هذا الشعب
عريتوا البلد و جوعتوا شعبها و هجرتوه و انتفتوا انتم و اولادكم و خليتوا الشباب بموت فى البحار و الله لا حرام علبكم

الى السيدة ----------- ها هي نتائج المؤسسة التهديمية لا التعليمية
الى السيد الخالد -----------ها هم ابناء الجزائر
سوف يصل عددهم الى المليون و نصف حتى تعلنوها نوفمبر الموت في زمان اصبح الشباب بل و خييل اليهم ركوب البحر كركوب الجسر.
في بلاد مات لأجلها رجال قالوا ان تربة هاذا البلد مزجة بدماءنا فهي دواء الأبدان بل و طعمة كماء زمزم.
عذرا يا أبناء الجزائر فأهل الرذيلة ارادوها كذلك و نجحوا لأجل ذلك فألف عذر

الحل للجزائريين، ليس في قلب النظام، ولا في الهجرة إلى المدن الكبرى ولا إلى الغرب، إنما في النقاط التالية
0- الإلتزام بأخلاق الإسلام، وتجنب الغش في المعاملات والعمل وأداءكل مواطن دوره وعمل بكل أمانة
1- تقديس العلم وتحصيله والتمكن منه والتفوق فيه على جميع الأمم مثل ما فعله شباب اليابان والصين وكوريا الجنوبية
2_ تقديس العمل ، والعمل بجد وكد وجهد كبير مثل ما فعله شباب اليابان والصين وكوريا الجنوبية
3- الهجرة العكسية من المدن إلى الأرياف والأراضي المهجورة لخدمتها

وفي الحقبة الإستعمارية، استمر الجزائريون في تقديسهم للعمل والجد والنشاط، وكانوا ينتجون ما يأكلون ولوكان قليلا،لاستحواذ الإستعمار الفرنسي على الأراضي الزراعية الواسعة للقبائل الجزائرية. و بعد الإستقلال حدث نزوح ريفي كبير إلى المدن الكبرى، ورغم هذا وفرت الدولة الجزائرية مجانا لجميع مواطنيها الخدمات الصحية والتعليم إلى الطور الجامعي. وأرسلت الشباب الجزائري من كل المناطق بمنح بالعملة الصعبة، ليتعلموا في روسيا السوفياتية، وأوروبا الشرقية الإشتراكية، وإلى الدول الغربية فرنسا، ألمانيا ،بريطاتيا، أمريكا، واليابان. ومن المؤسف أن الكثير ممن أُرسِل إلى الدول الغربية لم يعدـ وفضل العيش هناك. يتبع....

والله عشت 15 سنة في الغرب ولا حظت أن الكثير من المهاجرين الجزائريين غير الشرعيين وحتى الشرعيين منهم وحتى ذوي المستوى الجامعي منهم، لا يحترمون القانون، ويحاولون دائما التحايل عليه، ولا يعملون، ولايكونون أنفسهم باكتساب الصناعات والعلوم، دائما ساخطون على الدولة التي آوتهم. لديهم نفس التفكير والثقافة المتخلفة، بأن الآخرين والدولة المستضيفة هم سبب حالتهم المتدنية. من لا مستوى تعليمي لديهم يمتهنون السرقة في المحلات التجارية وغيرها، ويركبون وسائل النقل دون دفع ثمن التذكرة، أو يعيشون على إعانات الدولة التي لا تمنحها إلا لمن بحث حقا عن عمل ولم يجده ، ثم يشتغلون دون إعلام الدولة وتصريح بالدخل، ...يتبع

من يفعل مثل هؤلاء المهاجرين ويغرق أويحصل له أذى أو عاهة أو موت، فه أول المسؤول على ما حصل له وليس أحد آخر، لا الدولة الجزائرية ولا حتى المهربين ولا الدولة الأوروبية. ألم يقل الله تعالى :وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ. يظنون بجهلهم وغبائهم، أن الغرب دول ومجتمعات كسولة لا تعمل ولاتكد ولاتتعب من أجل الرخاء التي تعيش فيه، وأن الغربيين سيستقبلونهم بحفاوة وإنسانية، وسيمنحونهم المأكل والمسكن والمشرب والمركب مثل مواطنيهم دون أن يكدوا ويعموا...يتبع

كارثة مفجعة،لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم! و الاعلام يمر عليها مرور الكرام وكأن شيئاً لم يحدث.

هذا ويتكلم البعض عن تمديد حكم من يحكم حاليا، الناس تموت