-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تجربة فتية أملتها الأوضاع الاستثنائية

احتيالات بالجملة في عمليات البيع الإلكتروني بالجزائر

وهيبة سليماني
  • 3814
  • 8
احتيالات بالجملة في عمليات البيع الإلكتروني بالجزائر
أرشيف

اشتكى الكثير من زبائن السوق الإلكترونية من وقوعهم ضحايا لعمليات غش واحتيال، وخاصة في ما يتعلق بالألبسة والأجهزة الكهرومنزلية، حيث يستغل هذه الأيام الكثير من الشباب البيع الإلكتروني في ظل انتشار فيروس كورونا، لتمرير سلع وبيعها بطرق ملتوية قصد التخلص منها، وتحقيق مداخيل إضافية لإنعاش تجارتهم الكاسدة.

وقال هؤلاء الضحايا، عبر صفحاتهم الفايسبوكية الخاصة، إن باعة السوق الإلكترونية لا يحترمون مواعيد التسليم ما قد يضطر الزبون إلى تغيير رأيه، كما أن مواصفات البضاعة قد تتغير أيضا ولا يلتزم التاجر بتلك التي يعرضها في موقع البيع.

ونبّه الكثير من زبائن السوق الإلكترونية، إلى كثير من التجاوزات وخاصة أن بعض الماكينات والأجهزة يتم تسليمها للزبون عن طريق شخص غير مختص وقد يكون غير الشخص المكلف ببيعها، مما يوقع البعض في مشكلة جهل أو سوء استعمالها.

وتفتقد السوق الإلكترونية والمعاملات التجارية الإلكترونية الكثير من القوانين التي تلزم التجار عبرها باحترام رغبات وطلبيات الزبائن، حيث إنّ الكثير من الأجهزة والماكينات تباع دون ضمانات، كما أنّ الفواتير تبعث عبر الفايبر أحيانا من قبل أشخاص غير مسؤولين عن السلعة التي تباع إلكترونيا.

ولأن البيع الإلكتروني بات ملاذ الكثير من الجزائريين في زمن كورونا، فإن الكثير من التجار خاصة باعة الألبسة، والأجهزة الكهرومنزلية، ساهموا في انتعاشها، ولكن لغياب قوانين واضحة تتحكم في هذه السوق عرف البعض كيف يستغلون هذه الثغرات القانونية للربح والاحتيال والنصب.

وفي هذا السياق، قال خبير المعلوماتية عثمان عبد اللوش، إن مشكلة التسويق الإلكتروني في الجزائر تتعلق بوجود ثغرات قانونية، وجهل المستخدم للتكنولوجيا والولوج إلى مواقع البيع الإلكتروني، وهو ما عزز الاحتيال. ويرى المختص أن الاختلاف في الجودة بين الصور المعروضة على الموقع الإلكتروني والمنتج الحقيقي يرجع إلى صاحب المحل الذي يقوم الزبون بالشراء منه، حيث يجب أن يتأكد هذا الأخير من سمعة صاحب هذا الموقع.
ويمكن أن تغري الزبائن بعض الصور على الموقع الإلكتروني للكثير من السلع التي التقطت بآلة تصوير تظهر المنتج في جودة عالية، غير أنه في الأصل يكون عكس ذلك تماما.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
8
  • Quelqu'un

    المفروض ان التجارة تكون لها ضوابط و ليس من هب و دب يبيع، سواء البيع التقليدي او الالكتروني. المشكل سوف يزداد حدة في الاحتيال عندما يعمم الدفع الالكتروني. البيع الالكتروني يجب ان يرفق بالفواتير و اوراق التسليم و اختيار السلعة من طرف الزبون، و ليس "شد مد"، نحن لسنا في زمن المقايضة : السلعة بالسلعة, زيادة لهذا، هناك الأمن الالكتروني للمواقع الخاصة بالبيع التي تكثر فيها الفيروسات الالكترونية لمحاولة التجسس على المستخدمين اذا ما أستعملت بطاقات الدفع و ارقام الهواتف, و الله أعلم,

  • رمزي

    كل هته الاتهامات تسقط عند عبارت‘‘الدفع عند الاستلام‘‘ يا اخي ان لم تعجبك البضاعه فما عليك الى الرفض بالطبع مع تبيان سبب الرفض.... خليو الناس تخدم على روحها

  • محمد المجاجي

    ليس دائما ... لقد جربنا أحد المواقع وكان صادقا ودقيقا وفي الموعد رغم الظروف الصعبة...

  • قناص قاتِل الشـــــــــــر

    لا توجد عمليات بيع وشراء الكتروني بالجزائر ، كلها عبارة عن مواقع هواة و صفحات فيسبوك و هذا لا يسمى بالبيع الالكتروني مثل مواقع معروفة سواء تكون حكومية أو نصف حكومية أو خاصة مثل أمازون و علي بابا و ايباي. و السبب واضح وضوح الشمس : المسؤولين تاوعنا لاهيين غير برواحهم ما يهمهم لا الشعب كيفاش يبيع و يشري بسهولة و لا شيء.

  • populis

    هاذا الا تهويل و كان كل الجزاءريين يشترون بطريقة غبية و الباءع يبيع سلعته بطريقة غبية..لماذا تشتري ثلاجة و الثلاجة امامك في متجر؟
    الناس تشتري بضاءع مفقودة في المحلات التجارية و لا يزيد وزنها عن 500 غرام و الا ثمن الشحن سوف يكون غالي جدا..
    الناس تبحث عن ماركات مشهورة في الاقمشة فقط..او الالات الالمانية للحرفيين و المصانع..

  • الجهل الإلكتروني

    التجارة الالكترونية مثل التجارة التقليدية اما ما يسوق عبر وسائط التواصل الاجتماعي فهو ليس بتجارة إلكترونية فهم مجرد هواة...

  • Imazighen

    احتيال على طول الخط، اشتريت جهاز صغير بحجم يد طفل، خاص بمحاربة الحشرات بقيمة تساوي 2400،00 دج، إلا أن المفاجئة لا تصلح الى اي شيء، يجب منع البيع بهذه الصيغة...

  • جمال براقي

    بعض الجزائريين مايخافوش ربي بهدلونا حتى مع البائعين الاجانب خاصة الصينيين
    يشروا عليهم الهواتف والاجهزة الالكترونية عبر المواقع وكي يبعتولهم السلعة وتوصلهم يقولوا للبائع سلعتك ماوصلتش ويحطوه في موقف صعب يقولون له يا إما ترجعلنا اموالنا او تعيد ارسال السلعة من جديد او نشتكي بك للموقع .. فيضطر لارجاع لهم المال حتى لايخسر سمعته
    هناك موقع معروف لا اريد ذكر اسمه قام بحذف الجزائر في تعاملاته للاسف